العثور على عائلة الشخص الخارج من السجون السورية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
#سواليف
أعلن الوزير السابق نضال البطاينة عن #العثور على #عائلة_الشخص #الخارج من #السجون_السورية والذي تم إدخاله إلى الأردن مؤخرًا.
وأكد أنه بعد جهود مكثفة وتنسيق مع الجهات الرسمية، أظهرت نتائج فحص DNA تطابقًا مع عائلة المواطن السوري أحمد علي إبراهيم، وهو ما يشير إلى أن الشخص الذي استُقدم إلى الأردن هو بالفعل أحمد إبراهيم.
وأوضح أن الشخص كان قد تم إدخاله إلى الأردن على كفالته الشخصية بعد أن تم العثور عليه تائهًا في شوارع دمشق. وكان الاعتقاد الأولي بأنه أسامة بشير البطاينة، المواطن الأردني المفقود في السجون السورية منذ عام 1986، نتيجة الشبه الكبير بينهما وبعض التصريحات التي وردت في فيديو متداول.
مقالات ذات صلة سوريا الجديدة: أمل يتحقق بفضل إرادة شعبها وتضحياته 2024/12/13وأضاف أن الجهود لم تقتصر على التحقق من العائلة السورية فقط، بل شملت أيضًا فحص عينات من عائلة لبنانية كانت تعتقد أن الشخص هو أحد أفرادها المفقودين، إلا أن الفحوصات أثبتت عدم وجود صلة بينهما.
وأشار إلى أنه تم الحصول على عينة دم من شقيق أحمد إبراهيم في سوريا، بالتنسيق مع معارف محليين، وتم إيصالها إلى مختبرات الأمن العام الأردني. وعلى الرغم من التطابق الكامل للعينة، إلا أن الأمن العام ينتظر حضور شقيق الشخص إلى الأردن لتأكيد النتائج بشكل رسمي.
وأكد أن الشخص يخضع حاليًا للرعاية الصحية في مستشفى الرشيد، وأن الجهود مستمرة لتسليمه إلى عائلته وفقًا للإجراءات القانونية والرسمية.
واختتم بالتأكيد على أهمية التنسيق مع المؤسسات الرسمية، معبرًا عن تقديره لمهنية الأجهزة الأمنية الأردنية، ومشيرًا إلى أن هدفه من هذه الخطوة هو إنهاء معاناة الشخص وعائلته وكذلك العائلات الأخرى التي تنتظر معرفة مصير مفقوديها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العثور الخارج السجون السورية إلى الأردن أن الشخص
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: أنصح أي دولة لديها تنظيمات إخوانية أن تحذو حذو مصر
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الأردن يواجه تطورًا أمنيًا بالغ الخطورة، بعد أن كشفت المخابرات الأردنية عن مخطط إرهابي واسع تقوده تنظيمات تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن المخابرات الأردنية أعلنت عن تفاصيل على درجة كبيرة من الأهمية، تتعلق بخلايا إرهابية تلقت تدريبات في لبنان، وكان هدفها زعزعة الأمن وتدمير منشآت داخل المملكة.
وأضاف أن التنظيمات الإرهابية خططت لتصنيع صواريخ محلية الصنع، إلى جانب استيراد مكونات من الخارج لأغراض غير مشروعة، في إطار محاولة متقدمة لتكرار سيناريو الفوضى.
وأشار موسى إلى أن أحد المقبوض عليهم، ويدعى «محسن الغانم»، معروف بدعمه الكامل لتنظيم الإخوان الإرهابي في مصر، وكان من المؤيدين المتحمسين لـ محمد مرسي الإرهابي، مؤكدًا أن ما يحدث يثبت أن الإخوان تنظيم دولي.
وأوضح موسى أنه تم القبض على 16 عنصرًا إرهابيًا ضمن أربع خلايا، وبحوزتهم مواد متفجرة، أسلحة نارية، وصاروخ جاهز للإطلاق، بالإضافة إلى مشروع لتصنيع طائرات مسيرة، وتجنيد عناصر داخل الأردن، وتدريبهم في الخارج.
واختتم موسى حديثه بتحذير موجه للدول، قائلاً:"أنصح أي دولة لديها تنظيمات إخوانية أن تحذو حذو مصر، لأن هذا التنظيم لا ينتمي للأوطان بل يخدم أجندة جماعة إرهابية لا تعرف الولاء إلا لنفسها".