«المشموشي»: إسرائيل تدمر الرادارات في لبنان وأمريكا تواصل تزويدها بأحدث الأجهزة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن جبل الشيخ يُعد من أهم النقاط الاستراتيجية لإسرائيل، خاصة فيما يتعلق بجبهة الرصد الجوي، موضحًا أن أحد الأسباب التي دفعت إسرائيل للسيطرة على جبل الشيخ هو أنه يشكل ملتقى للحدود الثلاثية الفلسطينية اللبنانية السورية، مما يتيح لها الكشف عن الأراضي الشاسعة على مدار 360 درجة.
وأضاف «المشموشي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تسعى إلى ضرب جميع الرادارات التي كانت منتشرة على سلسلة جبال لبنان الغربية، وذلك لأنها كانت تكشف العمق داخل الأراضي الإسرائيلية.
الولايات المتحدة تواصل تزويد إسرائيل بأحدث أجهزة الرصدولفت الخبير العسكري إلى أن كافة الأراضي التي يمكن مراقبتها باستخدام التقنيات الحديثة قد أصبحت تحت السيطرة، في ظل تفاوت القوى العسكرية بين الدول العربية المحيطة بفلسطين، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت تمد إسرائيل بأحدث ما لديها من أجهزة رصد وتعقب للتحركات الجوية والأرضية والبحرية.
https://www.youtube.com/watch?si=29NpAo1cbQ3gaQP_&v=XFtTlL36GHM&feature=youtu.be
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الدول العربية الولايات المتحدة تقنيات فلسطين مداخلة هاتفية لبنان
إقرأ أيضاً:
مراسم تأبين «الطيارين السوفييت».. أزمة تتجدد بين روسيا وأمريكا للعام الثاني
مع اقتراب حفل تنصيب دونالد ترامب، رئيسا للولايات المتحدة، وما سبقه من تصريحات مثيرة للجدل حول عدة مواضيع على المستوى الوطني والدولي، من أهمها اقتراحه بالسيطرة على جزيرة جرينلاند، وضم كندا إلى الولايات المتحدة والسيطرة على قناة بنما، وكان آخرها رفض السلطات الأمريكية، السماح لدبلوماسيين روس بالسفر إلى مدينة إليزابيث سيتي في ولاية كارولاينا الشمالية، لحضور مراسم تأبين الذكرى الثمانين لمقتل «الطيارين السوفيت».
وأمس السبت، صادف ذكرى مرور 80 عاما على وفاة «الطيارين السوفيت» الذين شاركوا في «مشروع زيبرا» في حادث تحطم طائرة مائية أثناء إقلاعها من «نهر باسكوتانك» في ولاية كارولينا الشمالية، فيما أقامت السلطات، مراسم تأبين في المدينة.
وفاة 4 سوفييت في حادث «الطيارين السوفيت»«مشروع زيبرا»، وفق لشبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، الذي تم رفع السرية عنه في ديسمبر 2012، يعتبر، وفق لـ «روسيا اليوم»، أحد رموز الأخوة العسكرية بين الاتحاد السوفيتي السابق والولايات المتحدة، وكان ينقل طائرات مائية من طراز «كاتالينا» من الولايات المتحدة إلى الاتحاد السوفيتي، وتوفي أربعة طيارين في حادث تحطم طائرة تحالف الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي ضد ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية.
ويعد ذلك الرفض الثاني من جانب السلطات الأمريكية، للسماح لدبلوماسيين روس لحضور مراسم تأبين ذكرى «الطيارين السوفيت». بيان السفارة الروسية في واشنطن جاء فيه: «أثناء وجودنا في الولايات المتحدة، نشعر بشدة برغبة المؤسسة السياسية المحلية في دفن صفحات التحالف الروسي الأمريكي أثناء الحرب العالمية الثانية، والتأكيد الواضح على ذلك هو رفض الموافقة على زيارة الدبلوماسيين الروس إلى مدينة إليزابيث سيتي لإقامة مراسم التأبين».
تحالف بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق«الحرب العالمية الثانية»، شهدت تحالف لا يمكن مشاهدته أو متابعته في الوقت الراهن بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق، في إطار برنامج «مشروع زيبرا»، وفيه قام الأمريكيون بتدريب مئات من الطيارين السوفييت على استخدام القاذفات البرمائية، ضد ألمانيا النازية في عام 1944.
طائرة برمائية
«مشروح زيبرا» ساهم في تدريب حوالي 300 طيار سوفيتي«إذاعة أوروبا الحرة»، من جانبها، أشارت إلى أن «مشروع زيبرا»، الذي ظل سريا حتى عام 2013، ساهم في تدريب حوالي 300 طيار سوفيتي كجزء من مهمات للعثور على الغواصات الألمانية وقصفها.
نموذج لنصب تذكاري لـ«مشروع زيبرا»
وفي إحدى ليالي عام 1945، لقى 3 طيارين سوفييت وأوكراني من «الجيش الأحمر السوفيتي»، عندما تحطمت طائرة مائية متجهة إلى روسيا أثناء الإقلاع من «نهر باسكوتانك»، وهم: «الكابتن نيكولاي تشيكوف، الملاح الكابتن فلاديمير ليفين، مهندس الطيران الملازم ديمتري ميدفيديف، ميكانيكي الطيران الملازم أفاناسي بورودين.