شاركت "مبادرة محمد بن زايد للماء" في أعمال "المؤتمر العالمي لتحلية المياه 2024" الذي أقيم في أبوظبي من 9 - 12 ديسمبر الحالي، وجمع أبرز قادة القطاع والخبراء والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة تحديات أزمة ندرة المياه.
واستعرضت المبادرة، إلى جانب مؤسسة "إكس برايز"، فرص معالجة التهديد العاجل لأزمة ندرة المياه، والحلول المبتكرة لتسريع تطوير أنظمة تحلية مياه مستدامة وتوفيرها بتكاليف مناسبة للجميع.

 
وقدمت المبادرة، خلال المؤتمر بالشراكة مع "إكس برايز"، عدة محاضرات وجلسات نقاش، وأنشطة تفاعلية مع الشباب سلطت الضوء على جوانب مختلفة للمياه شملت نقاشات حول الأهمية التاريخية للأفلاج، والدروس المستفادة من الإدارة المستدامة لموارد المياه الشحيحة.

كما نظمت جلسات بمشاركة مسؤولين من مؤسسة التمويل الدولية التابعة لمجموعة البنك الدولي ومبادئ الأمم المتحدة للاستثمار المسؤول والمركز العالمي لتمويل المناخ، لمناقشة فرص وتحديات توفير مصادر التمويل الضرورية لمعالجة التحديات العالمية لأزمة ندرة المياه والحدّ من تداعياتها الخطيرة.
وعقدت المبادرة، بالتعاون مع دائرة الطاقة في أبوظبي، جلسة تشاورية مع الشباب، وذلك ضمن سلسلة من اللقاءات التشاورية المستمرة لتعزيز وعي الشباب والأجيال القادمة بأزمة ندرة المياه، وإشراكهم في الجهود العالمية للتصدي لمخاطرها المتنامية، والمساهمة في خلق مستقبل يضمن وفرة موارد الماء المستدامة للجميع.
وقالت عائشة العتيقي، المديرة التنفيذية لمبادرة محمد بن زايد للماء إن فهم كافة الجوانب والتحديات العاجلة لأزمة ندرة المياه عامل مهم للتصدي لتداعياتها الخطيرة ولإبراز أهميتها بالشكل المطلوب على المستوى العالمي، مشيرة إلى أن المؤتمر العالمي لتحلية المياه نجح على امتداد أربعة عقود في ترسيخ مكانته كمنصة دولية فعالة ومؤثرة في حشد الجهود وجمع الخبراء ومختلف الأطراف المعنية من صنّاع السياسة والأكاديميين والشباب وقطاعات الأعمال والمنظمات غير الحكومية، لاستكشاف سبل متعددة لبناء مستقبل مستدام للمياه.

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: الذكاء الاصطناعي يساعد على بناء مستقبل مستدام «مبادرة محمد بن زايد للماء» تختتم مشاركتها في «COP16» بالرياض

 
وأضافت "تمكنا، من خلال مشاركتنا في هذا المؤتمر العالمي الذي استضافته دولة الإمارات، من تعزيز وبناء شراكات جديدة تسهم في دعم ركائز المبادرة المتمثلة في تسريع وتيرة الابتكار، وتعزيز الوعي العالمي بأزمة المياه، وحشد الجهود وتمكين العمل بما يضمن وفرة واستدامة موارد المياه بتكاليف مناسبة للجميع".
من جانبها، قالت الدكتورة لورين جرينلي، نائبة الرئيس التنفيذي لقطاع الغذاء والماء والنفايات في مؤسسة "إكس برايز" إن "المؤتمر العالمي لتحلية المياه فرصة مميزة لتعزيز التعاون القائم بين فريق جائزة إكس برايز للحد من ندرة المياه ومبادرة محمد بن زايد للماء، وتوسيع نطاق المشاركة في الجائزة، والتواصل مع المعنيين في مجال تحلية المياه حول أهدافنا المشتركة لتسريع وتيرة تطوير الحلول الفعالة والمبتكرة".
وأضافت أن "مشاركتنا في هذا الحدث تأتي تتويجاً لعملنا على مدار عام كامل مع مبادرة محمد بن زايد للماء وتعاوننا المستمر لمعالجة ندرة المياه، والمساهمة في تعزيز وفرة واستدامة المياه النظيفة عالمياً وتحديداً في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط".

ونظمت "إكس برايز"، ضمن فعاليات المؤتمر، جلسة متخصصة حول ندرة المياه، بمشاركة ممثلين من "مبادرة محمد بن زايد للماء" ونخبة من الخبراء، وقادة الشركات الناشئة، والشركاء والمعنيين لمناقشة واستكشاف سبل تطوير تقنيات حديثة ومبتكرة تساهم في تعزيز وفرة وأمن المياه على مستوى العالم.
يذكر أن مسابقة "إكس برايز للحد من ندرة المياه" انطلقت بالشراكة بين "مبادرة محمد بن زايد للماء" ومؤسسة "اكس برايز" وهي مسابقة عالمية تمتد على مدى خمس سنوات تمولها المبادرة بمبلغ 150 مليون دولار أميركي وتقدم جوائز تصل قيمتها إلى 119 مليون دولار، وتهدف إلى تعزيز الوصول إلى المياه النظيفة على نطاق واسع من خلال تقديم حلول فاعلة ومستدامة لرفع كفاءة تقنيات تحلية المياه وخفض تكلفتها.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مبادرة محمد بن زايد للماء الابتكار ندرة المياه المؤتمر العالمي لتحلية المياه 2024 المؤتمر العالمي لتحلية المياه مبادرة محمد بن زاید للماء المؤتمر العالمی ندرة المیاه إکس برایز

إقرأ أيضاً:

تحذير: الأفوكادو مدمر للكوكب

قال خبير زراعي إن الأفوكادو مع التوست المحمص، وهو أحد أكثر الرموز الثقافية شهرة بين جيل الألفية بعد ارتفاع شعبيته في العقود الأخيرة، يدمر الكوكب، وحث على تناول أطعمة أخرى على الإفطار.

وقال خبير الزراعة البريطاني، آلان تيتشمارش، إن معظم أنواع الأفوكادو، التي تأتي تُزرع في الغابات المطيرة، وتم إفراغ مساحات هائلة لأجلها وهذا يساهم في تدمير هذه الغابات التي تؤثر بشكل بالغ في العالم ككل، ومن المفارقة أن ثمار الأفوكادو تُشحن ليتناولها المستهلكون المحبون للبيئة، وفق تعبيره.



ونصح باستبدال الأفوكادو للإفطار بالذرة والرقائق للمساعدة في إنقاذ الكوكب، وفق "دايلي ميل".
ويبلغ الكربون الذي تسببه الزراعة في الأفوكادو ضعفي الموز وأكثر من 5 أضعاف التفاح، وفي جميع أنحاء العالم، هناك مخاوف متزايدة بشأن تأثير تغير المناخ على أكبر الدول المنتجة للأفوكادو.


ووفقاً لتقرير صادر عام 2024 عن مؤسسة كريستيان إيد الخيرية، قد تشهد المكسيك انخفاضاً في مساحة زراعتها المحتملة بنسبة 31 % بحلول عام 2050 حتى لو اقتصر متوسط ارتفاع درجة الحرارة العالمية على أقل من 2 درجة مئوية، وبنسبة تصل إلى 43 % إذا زاد إلى 5 درجات مئوية.
ووفقاً لهونور إلدريج، خبيرة الأغذية المستدامة ومؤلفة كتاب "مناظرة الأفوكادو"، فإن حبة أفوكادو واحدة تحتاج إلى 320 لترا من الماء في المتوسط، وحذرت من أن إنتاج الأفوكادو أصبح مكلفا بشكل متزايد ومن المرجح أن تنتقل هذه التكاليف إلى المستهلك، مما يرفع السعر الذي يدفعه مقابل الأفوكادو.
وأضافت الدكتورة كلوي سوتكليف، زميلة الأبحاث في البستنة المستدامة في الجمعية البستانية الملكية البريطانية، أن بريطانيا تحصل حاليا على معظم الأفوكادو من بيرو وتشيلي، حيث تتزايد ندرة المياه بالفعل ويؤدي توسع إنتاج الأفوكادو إلى تقويض الوصول إلى المياه لبعض المزارعين الصغار، ومن المرجح للغاية أن تؤدي تأثيرات تغير المناخ، إلى تفاقم مشاكل ندرة المياه في هذه المناطق.

مقالات مشابهة

  • حامد بن زايد يشهد الجلسة الرمضانية «عقلية التعلم: فتح آفاق الابتكار للمستقبل»
  • بينها الإمارات والسعودية والمغرب.. قائمة الابتكار العالمي لعام 2024
  • حامد بن زايد يشهد الجلسة الرمضانية الثانية لمجلس محمد بن زايد بعنوان”عقلية التعلم: فتح آفاق الابتكار للمستقبل”
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تبحث التعاون مع وفد من تشاد
  • برعاية منصور بن زايد.. «الشؤون الإسلامية» تنظم مؤتمر الوقف والمجتمع
  • التعليم العالي: نستهدف وضع مصر ضمن أفضل 50 دولة بمؤشر الابتكار العالمي
  • المؤتمر العالمي للطاقة.. اهتمام شركة بترول بريطانية بزيادة حجم استثماراتها في مصر
  • قمة "AIM" للاستثمار تبحث آلية التكامل بين الابتكار والعمل الخيري
  • قمة AIM للاستثمار تبحث آلية التكامل بين الابتكار والعمل الخيري
  • تحذير: الأفوكادو مدمر للكوكب