أعلنت وزارة السياحة والآثار، عن استرداد مجموعة من القطع الأثرية المصرية من دولة أيرلندا، حيث تعد هذه الخطوة تتويجاً لجهود استمرت لأكثر من عام ونصف، بهدف استرداد هذه القطع الأثرية، التي كانت بحوزة جامعة كورك الأيرلندية التي أظهرت تعاوناً كبيراً لتسهيل عملية الاسترداد. وتم الانتهاء من كافة التفاصيل النهائية المتعلقة بهذا الأمر، على هامش زيارة الرئيس السيسي إلى دبلن.

وحول إمكانية عودة القطع الأثرية المهربة للخارج وأشهرها تمثال الملكة نفرتيتي، قال الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر، إن تمثال الملكة نفرتيتي هو أشهر تمثال نصفي في الحضارة المصرية القديمة، وهذا التمثال النصفي مصنوع من الحجر الجيري الملون، لكن طريقة خروجه من مصر كانت بطريقة ساذجة، حيث تم وضعه فى صندوق بحجرة ذات إضاءة خافتة، فلم يفطن الجانب المصرى لآهمية التمثال.

الملكة نفرتيتي

وأشار عامر لـ “صدى البلد”، أنه قد تم نحت هذا التمثال النصفي حوالي عام ١٣٤٥ ق.م على يد النحات المصري "تحتمس"، ويبلغ طوله ٤٧ سم، ويزن نحو ٢٠ كيلوجرامًا، كما تم تزين هذا التمثال بتاج أزرق مميز، مزين بإكليل ذهبي وثعبان كوبرا على جبينها وهذا الجزء تعرض للكسر الآن، وبالرغم أن التمثال في حالة جيدة إلى حد كبير، إلا أن العين اليسرى تفتقر إلى البطانة الموجودة في العين اليمنى، حيث أن بؤبؤ العين اليمنى مصنوع من الكوارتز المطلي باللون الأسود ومثبت بشمع العسل.

وشدد الخبير الأثري، على أن عودة هذا التمثال الفريد من ألمانيا بمثابة أمر بالغ الصعوبة، نظرا لوجود الإتفاقيات الدولية الحالية، حيث لابد من إدخال تعديلات عليها وبالتحديد في القطع الآثرية الهامة ذات الطابع المُميز والطراز الفني الفريد من نوعه، أو القطع التي لا مثيل لها أو التي ليس لها نسخ في الحضارة المصرية القديمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحضارة المصرية القديمة نفرتيتي الملكة نفرتيتي تحتمس المزيد

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية: قلقون من المخاطر التي يواجهها المهاجرون في ليبيا

أعربت المنظمة الدولية للهجرة عن صدمتها إزاء اكتشاف مقبرتين جماعيتين في ليبيا، تضمان عشرات الجثث، بعضها يحمل آثار طلقات نارية، وفق قولها.

وقالت المنظمة على لسان رئيستها نيكوليتا جيوردانو في بيان الاثنين؛ إن فقدان هذه الأرواح هو تذكير مأساوي آخر بالمخاطر التي يواجهها المهاجرون أثناء خوضهم رحلات محفوفة بالمخاطر.

وحثت المنظمة السلطات الليبية ووكالات الأمم المتحدة الشريكة، على ضمان استرداد الجثث بكرامة، والتعرف على هويات الضحايا، ونقل رفاتهم، مع إخطار عائلاتهم ومساعدتهم.

وكانت وكالة أسوشيتد برس قد نقلت عن مديرية أمن الكفرة العثور على قرابة 50 جثة في مقبرتين جماعيتين في صحراء جنوب شرق البلاد يرجح أنها تعود لمهاجرين غير نظاميين.

وقال رئيس غرفة الأمن في الكفرة محمد الفضيل للوكالة إن عناصر المديرية عثرت في المقبرة الأولى على 19 مهاجرا، في حين ضمت الثانية نحو 30 جثة.

وقدر الفضيل عدد الذين دفنوا من المهاجرين بنحو 70 شخصا، مشيرا إلى أن عمليات البحث في المنطقة مازالت جارية حتى الآن.

وأضاف الفضيل أن عملية الانتشال جرت بعد مداهمة مركز للاتجار بالبشر، حرر من خلالها 76 مهاجرا، وقبض على 3 أشخاص- ليبي وأجنبيين- للاشتباه في احتجازهم وتعذيبهم للمهاجرين، وأن الادعاء أمر بإبقاء المشتبه بهم قيد الاحتجاز على ذمة التحقيق.

المصدر: منظمة الهجرة الدولية + وكالة أسوشيتد برس

المنظمة الدولية للهجرةوكالة أسوشيتد برس Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • غرفة الملاحة الدولية: عودة الملاحة إلى البحر الأحمر تستغرق بضعة أشهر
  • خبير آثار: تطوير القاهرة الخديوية والتجلي الأعظم يروجان للسياحة الثقافية
  • خبير آثار : طفرة تطوير بـ الأهرامات والمتحف المصري الكبير
  • خبير آثار يكشف سبب ظهور مياه تحت الأهرامات
  • من أكبر مصائب السودان (..)
  • الأهلى يبحث عن استعادة الصدارة أمام زعيم الفلاحين
  • الهجرة الدولية: قلقون من المخاطر التي يواجهها المهاجرون في ليبيا
  • خبير آثار يطالب بتسجيل مسار نبي الله موسى باليونسكو
  • إصابة 12 شخصا في انقلاب ميكروباص بصحراوي المنيا
  • مهرجان غويا للسينما في دورته الـ39.. ما هي الأعمال التي حصدت أكبر عدد من الجوائز؟