رشا محرز: 70% من الأطفال في سوريا يحتاجون إلى دعم طبي ونفسي سريع
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قالت رشا محرز، مديرة منظمة «أنقذوا الأطفال في سوريا»، إن الوضع الراهن في سوريا، لم يكن بمثل هذا السوء في بداية الأزمة منذ 13 عامًا، مشيرة إلى أن 16 مليون مواطن في حاجة ماسة إلى الدعم الإنساني والمساعدات الإغاثية.
أثر النزوح على الأطفال في سورياوأضافت «محرز» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه يجب أن يُؤخذ في الحسبان عدد الأطفال المشردين في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا، موضحة أن العديد من الأطفال خرجوا من المدارس، بسبب النزوح، وتجمعوا في مناطق مجمعة ومعسكرات لاجئين.
ولفتت «محرز» إلى أن هناك حاجة ماسة لتقديم الآمال والطموحات للمدنيين في سوريا، مؤكدة أهمية النجاح في مساعي تحسين الوضع وتجنب التدهور، لتخطي الأزمات الإنسانية وتعزيز الصمود والمرونة في البنية التحتية لمساعدة المواطنين على إعادة حياتهم.
دور منظمة أنقذوا الأطفال في دعم الأطفال السوريينوأشارت إلى أن منظمة «أنقذوا الأطفال» لها دور ريادي في تقديم الدعم للأطفال السوريين، وتعمل عن كثب مع الوكالات الأممية المعنية بما فيها «اليونيسيف»، لضمان حياة الأطفال وحصولهم على الحاجات الأساسية وحمايتهم، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الغذائية والتعليمية والدعم الطبي والنفسي، حيث يحتاج حوالي 70% من الأطفال إلى التدخل الطبي والدعم النفسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأطفال الدعم النفسي الأطفال فی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ريزا: المجتمعات المحلية بحاجة ماسة إلى المساعدة الطارئة
أعلن منسق الشؤون الإنسانية في لبنان، عمران ريزا، "تخصيص30 مليون دولار أمريكي من الصندوق الإنساني للبنان، لدعم تمويل الاحتياجات الإنسانية العاجلة نتيجة التصعيد الأخير في الأعمال العدائية، ومساعدة الأشخاص المتضررين والمتأثرين، بمن في ذلك من بقي من النازحين، والأشخاص العائدين إلى المناطق المتضررة".
وقال في بيان:"لم يتوان الصندوق الإنساني للبنان عن دعم النازحين والمتضررين من النزاع. حتى في ذروة الأعمال العدائية، كان من أوائل المستجيبين لتوفير التمويل من أجل تلبية الاحتاياجات الطارئة"، بحسب ريزا.
وإلى جانب الخسائر الإنسانية المفجعة، تسببت الأعمال العدائية الأخيرة في دمار واسع للمنازل والبنى التحتية المدنية بما في ذلك مرافق الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي، وباتت العديد من المجتمعات المحلية بحاجة ماسة إلى المساعدة الطارئة.
اضاف:""إن المساعدات الإنسانية اليوم شريان حياة أساسي للأشخاص والمجتمعات المتأثرة من الأعمال العدائية، وهذا التخصيص يمكننا من دعم العائدين إلى مناطقهم المتضررة وكذلك دعم من تبقى من النازحين".
(الوكالة الوطنية)