الوطن:
2024-11-25@14:18:12 GMT

ثورة «الذكاء الاصطناعي».. مَن يربح سباق التكنولوجيا؟

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

ثورة «الذكاء الاصطناعي».. مَن يربح سباق التكنولوجيا؟

منذ عدة سنوات، ظهرت تقنيات الذكاء الاصطناعى بفعل التطور التكنولوجى المتسارع، ومعه خاضت عدة دول تجربة استخدامه فى مجالات مختلفة، كان أبرزها السيارات ذاتية القيادة، والترجمة الفورية للنصوص والكلمات من لغة إلى أخرى من خلال التعلم العميق لفهم السياق والمعنى الحقيقى للكلمات والجُمل، التى استخدمها كثيرون بالفعل على مستوى العالم، إلا أن ظهور بعض التطبيقات الحديثة مؤخرا التى تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعى المتطورة.

مثل «Chat GPT»، وأخرى من شأنها إنجاز مهام مختلفة بكفاءة وسرعة عالية، زاد معها الحديث عن هذه التكنولوجيا المتقدمة وما يمكن أن يُحدثه الذكاء الاصطناعى من طفرة مستقبلية فى مجالات علمية وعملية متعددة سواء بالإيجاب أو السلب.

«الوطن» تسلط الضوء على كل ما يتعلق بتقنيات الذكاء الاصطناعى، بداية من استعراض مجالات الدراسة فى كلية الذكاء الاصطناعى، التى تم إنشاؤها عام 2019 بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسى، لمواكبة تطورات المستقبل، وما ينتظر الطلاب من وظائف بعد التخرج، مروراً بما وصلت إليه بعض الدول من مستويات استخدام التقنية الجديدة.

وكيف أمكنها تسخيرها فى تحقيق التقدم، وأهم التطبيقات التى يمكن الاعتماد عليها لإنجاز مهام مختلفة فى مجالات الطب والهندسة والإعلام والتسويق، وأيضاً التطرق للسؤال عما إذا كان هذا التطور سيوفر فرص عمل أم سيغنى عن الوظائف البشرية فى المستقبل؟.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعى الذکاء الاصطناعى

إقرأ أيضاً:

الخدمات الصحية وثورة الذكاء الاصطناعي

كشفت وزارة الصحة ممثلة فـي مستشفـيي النهضة وخولة أمس عن مجموعة من المشروعات الصحية التي تهدف إلى توطين الخدمات الصحية التخصصية لتكون قريبة من المواطن وتقليل قوائم الانتظار للحصول على هذا النوع من الخدمات التخصصية. وتسير سلطنة عُمان فـي عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، نحو تحقيق قفزات نوعية فـي الخدمات الصحية فـي وقت ما زال فـيه العالم مهددا بموجات وبائية فـي أي وقت من الأوقات، وكانت تجربة وباء فـيروس كورونا قد أعطت دول العالم دروسا عميقة فـي أهمية الاهتمام بمشروعات الرعاية الصحية والاستثمار فـيها باعتبارها أمنا وطنيا واقتصاديا.

وتكشف المشروعات التي أعلنت الوزارة عنها أمس اهتمام الحكومة بوضع رؤية طموحة لتحقيق استدامة القطاع الصحي وتحسين جودة الخدمات. وهذا يفهم بشكل واضح من استحداث خدمات جراحية متقدمة مثل عمليات العمود الفقري وجراحات تمدد الأوعية الدموية الدماغية، وافتتاح وحدات علاج الألم والرعاية النهارية. إن توفـير مثل هذه الخدمات من شأنه أن يحقق عائدا اقتصاديا يتمثل فـي تقليل رحلات العلاج الخارجية التي تتسبب فـي تحويلات مالية ليست سهلة للخارج.

وتتميز المشروعات / الخدمات التي أعلنت الوزارة عنها أمس فـي أنها تبني شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص وهي نموذج يجب تعزيزه وتوسيع نطاقه لضمان استمرارية التمويل والتطوير.. ولا بد أن يستمر الدعم المقدم من الشركات الوطنية الكبرى مثل شركة تنمية نفط عُمان ومؤسسة اليسر الخيرية؛ لأنه يعكس حجم الالتزام الاجتماعي من مؤسسات القطاع الخاص فـي دعم وتنمية المؤسسات الصحية، ومن المهم العمل على تنمية مثل هذا الدعم من مختلف الشركات لأنه فـي النهاية يصب فـي خانة البناء المجتمعي الذي هو مسؤولية جماعية.

وعلى الرغم من هذه المشروعات التي تبعث فـي النفس المزيد من الثقة فـي شهر المشروعات والإنجازات إلا أنه لا يمكننا تجاوز التحديات التي تتمثل بشكل أساسي فـي فكرة الاستدامة. والاستدامة فـي القطاع الصحي تحتاج إلى استمرارية فـي تحديث البنية الأساسية الصحية وتطويرها وفق أحداث الأجهزة وتأهيل الكوادر الصحية لتستطيع مواكبة التقدم فـي المجال الطبي إضافة إلى توسيع برامج البحوث الطبية وبرامج الابتكار؛ فالاستثمار فـي الإنسان، سواء من خلال تأهيل الأطباء والممرضين أم تحديث البرامج العلاجية، هو استثمار طويل الأمد يضمن رفاه المجتمع.

ومن المهم تأهيل أطباء من جيل الشباب ليستطيعوا التعاطي مع الطفرة التكنولوجية الحديثة التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يمكنها وفق المعطيات المتوفرة الآن أو تلك البرمجيات التي تخضع للتدريب العميق، من تشخيص الأمراض بدقة تفوق الذكاء البشري، وقد تعتمد الكثير من الدول فـي القريب العاجل على تقنيات إجراء العمليات الدقيقة باستخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي التي تعمل هي الأخرى بدقة متناهية قد لا يمتلكها أكثر الأطباء خبرة ومهارة فـي العالم وفق ما يؤكده مطورو هذه التقنيات.وأمام هذه التحولات الكبرى سيكون أمام المستشفـيات فـي العالم وبما فـي ذلك المستشفـيات فـي سلطنة عمان مهمة صعبة فـي تزويد مؤسساتها الصحية بأحدث الأجهزة والتقنيات التي تستطيع مواكبة هذه الطفرة التكنولوجية والتي تملك القدرة الحقيقية على تقليل قوائم الانتظار والحصول على الخدمات الطبية الذكية فـيما يجلس طالب الخدمة فـي منزله أو فـي أي مكان آخر فـي العالم.

مقالات مشابهة

  • القومى للبحوث يختتم فعاليات ندوة دولية عن علاقة الذكاء الاصطناعى بمجال الصحة
  • «الذكاء الاصطناعي» يتعلم من «قطاع النشر»
  • الخدمات الصحية وثورة الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي في العراق.. مشاريع مرتقبة مع منظمة التعاون الرقمي
  • ثورة طبية.. الذكاء الاصطناعي يضمن الجراحة في 10 ثوان
  • وزير االاتصالات: ندرس إصدار ميثاق افريقيا للذكاء الاصطناعي
  • مصر تستضيف الدورة الثانية للحوار العالمي لحوكمة الذكاء الاصطناعي
  • مصر تستضيف الدورة الثانية للحوار العالمى لحوكمة الذكاء الاصطناعى
  • “زين” تُعزّز جهودها لتمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا
  • «الذكاء الاصطناعي ودوره نحو التطور».. دورة تدريبية في «الشعب الجمهوري»