حُماة الوطن يفتتح أول أكاديمية مجانية لكرة القدم للأطفال الأيتام وذوي الهمم بالإسكندرية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح حزب حُماة الوطن أول أكاديمية مجانية متخصصة لتعليم كرة القدم للأطفال الأيتام وذوي الهمم، وذلك في احتفالية كبرى شهدها ملعب نادي سيدي بشر شرق محافظة الإسكندرية، وذلك في خطوة لدمج الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، عبر توفير فرص متساوية للتعلم وصقل المواهب الرياضية.
في كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد النائب اللواء طارق نصير أمين عام الحزب ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن الأكاديمية تأتي كجزء من خطة الحزب لدعم الفئات الأكثر احتياجا، وعلى رأسها ذوو الهمم، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من المبادرة هو اكتشاف المواهب الرياضية الكامنة لدى الأطفال وتطويرها بما يسهم في دمجهم في المجتمع بصورة فعالة، مضيفا أن الحزب يسعى لتعميم الأكاديمية على مستوى المحافظات، بما يتماشى مع رؤية الحزب لتعزيز التنمية المستدامة، ولتكون نموذجًا يحتذى به في العمل المجتمعي.
من جانبه، أوضح اللواء طارق بركات رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا، أن الأكاديمية تمثل جزءًا من استراتيجية الحزب لتوظيف الرياضة كوسيلة للتنمية المجتمعية والارتقاء بمستوى الأطفال، مع التركيز على بناء جيل جديد من الموهوبين رياضيًا الذين يمكنهم تمثيل مصر في المحافل الرياضية المحلية والدولية، وذلك بتوفير بيئة رياضية شاملة تسهم في تنمية مهارات الأطفال وتعزيز قدراتهم وتمكنهم من تحقيق أحلامهم.
وأشار محمد السيد مجاهد الأمين العام للحزب بالإسكندرية إلى أن الأكاديمية تهدف إلى تعليم كرة القدم لـ 200 طفلا في كل دورة، من الأيتام وذوي الهمم وذلك بالتعاون مع دور الأيتام ومراكز التأهيل ثم خضوعهم لبرنامج تدريبي شامل يشرف عليه نخبة من المدربين المتخصصين وذوي الخبرة الواسعة.
وأضاف "مجاهد" أن الأكاديمية تحظى بإشراف مباشر من الحكم الدولي السابق إبراهيم نور الدين، ويشارك في التدريب عدد من نجوم الكرة المصرية، من بينهم الكابتن حسن مصطفى لاعب الأهلي والزمالك ومنتخب مصر السابق، والكابتن أمير عبد الحميد حارس مرمى النادي الأهلي السابق ومنتخب مصر.
تخلل الحفل العديد من الفقرات والعروض الاستعراضية التي قدمها الأطفال من ذوي الهمم والأيتام، لتبرز روح التفاؤل والحماس لديهم، وأعقبها انطلاق التدريبات بقيادة فريق من المدربين المحترفين، ثم انطلقت مباراة افتتاحية للأكاديمية بمشاركة الأطفال لتجربة الأجواء التنافسية الرياضية.
شهد الحفل حضور نخبة من قيادات الحزب وأعضاء مجلسي النواب الشيوخ، من بينهم النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، والأستاذ حازم حمادة أمين أمانة المراسم بالمركزية، والنائب محمود صلاح أمين محافظة البحيرة، والنائب محمد الحوفي مساعد الأمين العام للحزب، والكابتن حسن مصطفى لاعب الأهلي والزمالك ومنتخب مصر السابق، والكابتن أمير عبد الحميد حارس مرمى النادي الأهلي السابق ومنتخب مصر، فضلا عن قدامي لاعبي نادي سيدي بشر، بالإضافة إلى السادة مساعدي الأمين العام المساعد ورؤساء القطاعات وأمناء الأمانات الجغرافية والنوعية بالإسكندرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اكتشاف المواهب أطفال الايتام الإسكندرية النائب اللواء طارق نصير حزب ح ماة الوطن لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ منتخب مصر ا أن الأکادیمیة ومنتخب مصر
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن الاجتماعي تمدد قرار وقف منح تراخيص لدور الأيتام لمدة عام
أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن قرار يقضي بتمديد وقف إصدار التراخيص لدور الإيواء "دور الأيتام" لمدة عام، اعتبارًا من 16 ديسمبر 2024، في إطار استراتيجية الوزارة للتحول نحو الرعاية الأسرية والبديلة، والحد من المأسسة.
يأتي هذا القرار في سياق توجه الوزارة إلى تعزيز الرعاية الأسرية وشبه الأسرية، من خلال مشروع الأسر البديلة والبيوت الصغيرة، بهدف توفير بيئة أكثر استقرارًا للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية. كما تسعى الوزارة إلى إعادة دمج الأطفال معلومي النسب داخل أسرهم الطبيعية أو الممتدة، بدلًا من الإبقاء عليهم في دور الرعاية.
وتشير الإحصائيات إلى تراجع عدد دور رعاية الأيتام من 580 دارًا في عام 2014 إلى 482 دارًا فقط في عام 2024، موزعة بين "مؤسسات رعاية، حضانات إيوائية، وبيوت صغيرة". كما انخفض عدد الأطفال المقيمين في هذه الدور من نحو 14 ألف طفل في 2014 إلى 9019 طفلًا في 2024.
هذا وشهد مشروع الأسر البديلة نموًا ملحوظًا؛ إذ ارتفع عدد الأطفال المكفولين من نحو 7 آلاف طفل في 2014 إلى أكثر من 12 ألف طفل حاليًا. هذا التطور يعكس رؤية الوزارة لتعزيز نظام الرعاية البديلة كبديل مستدام وفعّال لدور الإيواء التقليدية.
القرار يعزز التوجه الحكومي نحو تحسين جودة حياة الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، من خلال تقليل الاعتماد على دور الإيواء، والتوسع في نموذج الأسر البديلة الداعم.