الصحة العالمية: نحصل على 21% فقط من احتياجاتنا في سوريا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قالت متحدثة الصحة العالمية، إنه :"نحن في حاجة إلى الأطقم الطبية لدعم الحاجات الصحية ونطالب بزيادة التمويل لتلبية الاحتياجات للشعب السوري".
وتابعت “المتحدثة” خلال تصريحاتها عبر فضائية “القاهرة الإخبارية” ، اليوم الجمعة، أنه :"نحصل على 21% فقط من احتياجاتنا في سوريا.
وأضافت :"نحتاج إلى تقديم الدعم اللازم لسوريا ولدينا تقارير باستمرار الصراع في بعض الأنحاء".
وزير الخارجية الأميركي يزور العراق لمناقشة "سوريا الجديدة"
وفي سياق منفصل، قام وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجمعة، بزيارة غير معلنة إلى العراق، حيث التقى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لإجراء محادثات حول مستقبل سوريا، في أعقاب انهيار حكومة بشار الأسد أمام جماعات المعارضة المسلحة.
تأتي زيارة بلينكن ضمن جولة في الشرق الأوسط بعد التطورات السريعة في سوريا. وتسعى إدارة الرئيس جو بايدن، التي تقترب من نهاية ولايتها، إلى تشجيع جماعات المعارضة المنتصرة على تشكيل حكومة شاملة تحمي الأقليات وتجنب سيطرة الفصائل الإسلامية عليها.
سوريا لا يجب أن تصبح قاعدة للإرهاب
وقال بلينكن خلال زيارته للسفارة الأميركية في بغداد إنه ناقش مع السوداني "قناعة العديد من الدول بأن سوريا خلال انتقالها من دكتاتورية الأسد إلى الديمقراطية يجب أن تضمن حماية الأقليات وتشكيل حكومة غير طائفية"، مؤكدا أن سوريا "لا يجب أن تصبح قاعدة للإرهاب".
وأضاف بلينكن: "لا أحد يفهم هذا أكثر من العراق بسبب التهديد المستمر لتنظيم داعش في سوريا، ونحن مصممون على ضمان عدم عودته".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العالمية سوريا الشعب السورى الأوضاع في سوريا السوريون فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن حكومة انتقالية شاملة تمثل الجميع في سوريا أول مارس
أكد وزير الخارجية السوري اسعد الشيباني ان النظام الاقتصادي في سوريا مدمر حيث يعمل الجميع على إصلاحه ورفع العقوبات كانت مفروضة على نظام الأسد وبزواله يجب أن تزول العقوبات التي كانت مفروضة لصالح الشعب السوري لكنها الآن مفروضة ضده.
وأشار الوزير السوري في تصريحات له الليرة السورية تحسنت بنسبة 70 % مقابل الدولار، مضيفا "من المهم إقناع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة برفع العقوبات عن سوريا.
وقال أيضا : شعب سوريا واعٍ بما يكفي وهو شريك في مستقبلها السياسي ونتفهم أن كل تغيير قد تصاحبه الهواجس والمخاوف ومهمتنا توضيح الأمور
وأضاف : سنعلن في الأول من مارس المقبل عن حكومة انتقالية شاملة وتمثل الجميع و تنوع الشعب السوري مصدر قوة وإلهام بالنسبة لنا ولن نكون ضحايا الإقصاء.
وأردف : الوضع الأمني في سوريا جيد جدا واستقبلنا مئات الوفود منذ سقوط النظام و نعلم أن عملية بناء الجيش والمؤسسات الأمنية تحتاج بعض الوقت ونؤمن بقدرات الشعب على البناء والتغيير ولا نريد ممارسة دور الوصاية على الشعب.
وزاد : لن ننجح في المستقبل إذا لم نتعلم من أخطاء الماضي
وتجنبنا الحرب الطائفية والأهلية بعد سقوط نظام الأسد ونراعي التنوع الموجود ونبتعد عن المحاصصة ونؤمن بالتنوع الديموجرافي.
وواصل : لدينا خارطة طريق سياسية واضحة بشأن مستقبل سوريا والكفاءة هي التي تحدد المناصب وليس العرق أو الطائفة وان الدولة السورية ستقوم على أساس المواطنة دون إقصاء أو تهميش لأحد.
واكمل : نعمل على تحسين علاقاتنا مع دول الجوار وتعزيز التنسيق الأمني معها فعلاقاتنا مع الأردن متميزة وأنهينا التهديدات التي كان يصدّرها نظام الأسد للمملكة ونحترم دول جوار سوريا ونعتز بها ونعمل على تعزيز علاقاتنا معها حيث ننظر إلى لبنان على أنه بلد جوار نحترمه ولا نتدخل بشؤونها.
وزاد " علاقاتنا مع الدول قائمة على احترامها وعدم التدخل في بشؤونها و علاقتنا مع العراق متميزة وتلقيت دعوة رسمية لزيارة بغداد و تصلنا رسائل إيجابية من روسيا وإيران نريدها أن تتحول لسياسة واضحة ومُطمئنة.
وختم : السوريون عانوا من جراح وآلام بسبب روسيا وإيران وإصلاح العلاقات يحتاج نوايا صادقة