الكونغرس الأمريكي يطالب بالكشف عن مراسلات بايدن
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
طالب رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي، جيمس كومر، من الأرشيف الوطني تقديم مراسلات بايدن غير المحررة، بما في ذلك الموقعة بأسماء مستعارة.
وذكرت اللجنة على موقع "X" (تويتر سابقا): "يطالب جيمس كومر من الأرشيف الوطني الأمريكي بجميع الوثائق غير المحررة والمراسلات، التي استخدم فيها نائب الرئيس آنذاك جو بايدن اسما مستعارا.
وأوضح كومر، الذي يتولى التحقيق في أنشطة عائلة بايدن، في رسالة أن الوثائق التي طلبها "لها صلات بشركة "بوريزما" وبــ "أوكرانيا".
وكتب كومر تعليقا على ذلك، أنه بحاحة إلى أصل الوثائق لمواصلة التحقيق.
إقرأ المزيدمن بين الوثائق التي طلبها كومر، المراسلات التي استخدم فيها بايدن اسما مستعارا، ومن الأسماء المستعارة المحتملة "روبرت بيترز" و"روبن وير" و"جيه آر بي وير".
كما طالب بمسودات خطاب نائب الرئيس آنذاك بايدن الذي ألقاه أمام الـ "رادا" الأوكراني في عام 2015 وأي مستندات يكون فيها اسم المستلم أو المرسل هو هنتر نجل بايدن.
وكتبت اللجنة: إذا كان هناك أي تداخل بين مهام نائب الرئيس جو بايدن الرسمية، وبين أنشطة نجله في أوكرانيا، فإن الأمريكيين يستحقون أن يعرفوا".
على مدى عامين، تلقى نجل الرئيس الأمريكي الحالي، هانتر بايدن، مبالغ مالية تزيد عن 5.5 مليون دولار، من مصادر مختلفة من بينها الشركة الأوكرانية "بوريزما"، وكان هذا خلال الفترة التي تهرب فيها من دفع الضرائب، بالإضافة لكونه في حالة من التعلق بالكحول والمخدرات، كما تبين من الاتفاقات التي توصل اليها مع مكتب المدعي العام.
كجزء من التحقيق الذي يديره جمهوريون، تبين أن عائلة جو بايدن تلقت ملايين الدولارات من التمويل الأجنبي خلال السنوات التي قضاها بايدن في منصب نائب رئيس الولايات المتحدة.
حتى الآن، كشفت اللجنة التي يترأسها كومر أكثر من 20 مليون دولار من هذه المدفوعات التي تلقتها عائلة بايدن وشركائهم في العمل.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
أول مائة يوم من حكم ترامب.. الرئيس الأمريكي يدمر السياسات العالمية
اعتبرت منظمة العفو الدولية في تقريرها السنوي الصادر اليوم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي سببا من أسباب الدمار السياسي على المستوى الدولي.
قالت المنظمة في تقرير “حالة حقوق الإنسان في العالم” إن الضرر الذي أحدثه ترامب ومازال يفعله كبير .
واعتبرت أن من السمات البارزة" لأول 100 يوم من حكم ترامب" هو تدمير كل ما جرى خلال عقود.
وذكرت المنظمة أن إجراءات ترامب للتراجع عن المكاسب المحققة في مكافحة الفقر العالمي والعنصرية وغيرها من أولويات حقوق الإنسان لم تبدأ مع إدارته الثانية إلا أن الرئيس الأمريكي "يسرّع" الجهود لعكس تلك المكاسب.
ويأتي هذا التقرير ليعبر عن انضمام العدل الدولية إلى رأي غيرها من المنظمات والمؤسسات الدولية كصندوق النقد الدولي الذي اعتبر رسوم ترامب سبب في تراجع النمو في العالم لسنة 2025.
وصرّحت يوليا دوخرو، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية في ألمانيا، خلال عرضها للتقرير السنوي للمنظمة الحقوقية، بأن إعادة انتخاب ترامب تُشكّل خطرا يتمثل في "نهاية القواعد والمؤسسات التي أُنشئت بعد الحرب العالمية الثانية لضمان السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب العالم".
وأضافت دوخرو: "بعد مرور مئة يوم على تولي الإدارة الأمريكية الجديدة، تصاعدت الاتجاهات السلبية التي شهدناها في السنوات الأخيرة"، محذرة من أن تقليص "المساعدات الإنسانية يعرض ملايين الأشخاص للخطر".
وفي الولايات المتحدة، من المقرر أن يتم تفكيك وكالة التنمية الدولية، وهي جهة ذات أهمية خاصة بالنسبة لإفريقيا، بحلول الأول من يوليو.
وعلى الصعيد الدولي، أشارت دوخرو إلى وجود اتجاه متزايد يتمثل في أن انتهاكات حقوق الإنسان "لم تعد تُنفى أو تُخفى، بل يتم تبريرها علنا".
وشددت دوخرو على أن هناك تصاعدا ملحوظا في عدد النزاعات على مستوى العالم.
ويُوثق التقرير السنوي، الذي يرصد الأوضاع في 150 دولة، "إجراءات وحشية" لقمع المعارضة، غالبا ما تنطوي على سقوط ضحايا من المدنيين في النزاعات المسلحة، إلى جانب قصور في الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ.