لماذا تخلّت إيران عن حليفها الأكثر كلفة؟
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
وقال عراقجي في تصريحات لافتة أوردها برنامج "فوق السلطة" ضمن إحدى فقراته، "لا يمكننا التنبؤ بمصير بشار الأسد، نحن لسنا متنبئين، نحن نعمل وفقا لما يقدره الله"، في إشارة واضحة إلى تخلي طهران عن دعم حليفها السابق.
ووصفت صحيفة نيويورك تايمز هذا التحول بـ"المذهل"، مشيرة إلى أن إيران لم تكتف بالتخلي عن الأسد فحسب، بل تخلت أيضا عن كل ما بنته وقاتلت للحفاظ عليه على مدى 4 عقود.
وتجلى هذا الموقف في قرار طهران إجلاء قادتها العسكريين من سوريا عندما طلب الأسد المساعدة.
وحسب مقدم برنامج "فوق السلطة" نزيه الأحدب، فإن التحول في موقف إيران جاء "بعد أن فشل الأسد في المشاركة بفعالية في طوفان الأقصى، حيث لم يسمح بإطلاق أي صواريخ باتجاه إسرائيل من الأراضي السورية، مما أخرجه عمليا من معادلة "وحدة الساحات" التي طالما روجت لها طهران".
13/12/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إيران تشدد الرقابة على منشأة نووية مثيرة للجدل
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس، عن قبول إيران تشديد الرقابة على منشأة "فوردو" النووية بعدما أسرعت طهران بشكل كبير من تخصيب اليورانيوم قريبا من مستوى صنع الأسلحة. حسب تقرير اطلعت عليه "رويترز".
وأوضحت في تقرير سري إلى الدول الأعضاء أن إيران "وافقت على طلب الوكالة بزيادة وتيرة وكثافة تطبيق تدابير الرقابة في منشأة فوردو لتخصيب الوقود وتسهيل تطبيق هذا النهج الرقابي".
إيران ضاعفت وتيرة تخصيب اليورانيوم
وكشفت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في الأيام القليلة الماضية أن إيران ضاعفت وتيرة تخصيب اليورانيوم في منشأة "فوردو" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 في الماضة، أي قريبا من نسبة 90 في الماضة اللازمة لإنتاج أسلحة، فيما وصفته القوى الغربية بأنه تصعيد شديدة الخطورة في الخلاف القائم مع طهران بشأن برنامجها النووي.