الجزيرة:
2025-04-18@03:07:58 GMT

لماذا تخلّت إيران عن حليفها الأكثر كلفة؟

تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT

وقال عراقجي في تصريحات لافتة أوردها برنامج "فوق السلطة" ضمن إحدى فقراته، "لا يمكننا التنبؤ بمصير بشار الأسد، نحن لسنا متنبئين، نحن نعمل وفقا لما يقدره الله"، في إشارة واضحة إلى تخلي طهران عن دعم حليفها السابق.

ووصفت صحيفة نيويورك تايمز هذا التحول بـ"المذهل"، مشيرة إلى أن إيران لم تكتف بالتخلي عن الأسد فحسب، بل تخلت أيضا عن كل ما بنته وقاتلت للحفاظ عليه على مدى 4 عقود.

وتجلى هذا الموقف في قرار طهران إجلاء قادتها العسكريين من سوريا عندما طلب الأسد المساعدة.

وحسب مقدم برنامج "فوق السلطة" نزيه الأحدب، فإن التحول في موقف إيران جاء "بعد أن فشل الأسد في المشاركة بفعالية في طوفان الأقصى، حيث لم يسمح بإطلاق أي صواريخ باتجاه إسرائيل من الأراضي السورية، مما أخرجه عمليا من معادلة "وحدة الساحات" التي طالما روجت لها طهران".

13/12/2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

إشارة سلبية.. إيران تحذر من تغيير مكان المحادثات مع واشنطن

حذرت وزارة الخارجية الإيرانية من أن نقل مكان انعقاد المحادثات بين طهران وواشنطن بشأن البرنامج النووي الإيراني الملفات العالقة بين البلدين، قد يعرض فرص استئناف المفاوضات للخطر. 

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اليوم الثلاثاء، إن مثل هذا التغيير "قد يفسر على أنه افتقار للجدية وحسن النية من الطرف الآخر"، في إشارة إلى أن طهران ترى في هذا التوجه محاولة لإضعاف مناخ الثقة المطلوب لإنجاح المحادثات.

يأتي هذا التصريح بالتزامن مع وصول المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إلى طهران، على رأس وفد فني، في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون النووي بين إيران والوكالة، ومناقشة مستوى التزام طهران بالاتفاقات المبرمة.

وفي مقابلة صحفية مع لوموند الفرنسية نُشرت قبيل زيارته، حذر غروسي من أن إيران ليست بعيدة عن امتلاك القدرة على تصنيع سلاح نووي، مؤكدًا أنها تملك ما يكفي من المواد لإنتاج عدة قنابل نووية، لكنها لم تطور سلاحًا بعد.

 وأضاف: "الأمر يشبه الأحجية، فإيران تملك القطع، وقد تتمكن في يوم ما من تجميعها".

كما شدد على أهمية التحقق الدولي، قائلاً: "لا يكفي القول إننا لا نملك سلاحًا نوويًا، يجب أن نتمكن من التحقق من ذلك بشكل موضوعي".

وتأتي زيارة غروسي قبل اجتماع مرتقب بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي، حيث تتركز المحادثات على القيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات الاقتصادية أو تقديم حوافز استثمارية لإيران.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السوري يدخل قائمة الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم
  • إيران تؤكد على الضمانات قبل جولة المباحثات الثانية مع واشنطن
  • وزير الدفاع يلتقي رئيس إيران ويناقشان الأوضاع الإقليمية والدولية
  • هل تبتعد روسيا عن إيران من أجل التقارب مع واشنطن؟
  • "شباب واعي".. برنامج قومي للتوعية بمخاطر الإدمان الإلكتروني في شمال سيناء
  • إيران على مسافة قصيرة من العتبة النووية
  • إيران تحذر من نقل المباحثات النووية من مسقط إلى روما
  • إشارة سلبية.. إيران تحذر من تغيير مكان المحادثات مع واشنطن
  • الطباطبائي: عدم استهداف إيران عسكريا استقراراً للمنطقة
  • لماذا عاد ترامب إلى المفاوضات مع إيران؟