تتصاعد وتيرة ما يُعرف بـ"خدعة الحفيد" في أوروبا، لتتحول إلى كابوس يؤرق كبار السن في مختلف البلدان الأوروبية. تستهدف هذه الجرائم الفئة الأكثر ضعفاً بخطط احتيالية مبتكرة، تدفع بالسلطات إلى شن حملات أمنية عابرة للحدود، سعياً للتصدي لتلك الأنشطة الإجرامية.

اعلان

وقد بدأت القصة عندما بدأ محتالون، معظمهم من بولندا، باستهداف كبار السن عبر مكالمات هاتفية مليئة بالادعاءات الكاذبة.

ففي أغلب الأحيان، يدّعي المتصل أنه أحد الأحفاد، ويزعم تورطه في حادث سيارة خطير، ثم يطلب تحويل مبلغ مالي كبير ككفالة فورية لتجنب السجن.

تعود خدعة الحفيد إلى عام 2018 ولطالما شدت انتباه الشرطة في أوروبا لتحذير الناس منها

وفي إطار التصدي لهذه الجريمة، نفذت الشرطة والادعاء العام في ألمانيا حملة واسعة في مدينة كاسل، خلال فترة وجيزة امتدت من 25 نوفمبر حتى 6 ديسمبر. وقد أسفرت هذه العمليات عن القبض على 20 شخصاً أثناء محاولاتهم تنفيذ عمليات احتيال.

وتمكن المحققون، من خلال جهود أمنية مشتركة بين ألمانيا، بولندا، النمسا، لوكسمبورغ، سويسرا، التشيك، سلوفاكيا، والمجر، بالتنسيق مع اليوروبول، من إحباط 391 عملية احتيال مماثلة كانت ستؤدي إلى خسارة الضحايا ما يقرب من 5 ملايين يورو.

يتم خداع عشرات كبار السن في أوروبا بهدف ابتزاز أموالهم

ومن جانب آخر، شارك في هذه العمليات الأمنية أكثر من ألف عنصر أمني في مختلف الدول، حيث استهدفت شبكات إجرامية تعمل باحترافية عالية. وفي ولاية سكسونيا السفلى الألمانية وحدها، قدرت الشرطة الجنائية أن الأضرار التي تم تجنبها وصلت إلى 1.5 مليون يورو.

وفي بولندا، جاءت الإجراءات الأمنية في وقتها، حيث نجحت السلطات في مداهمة ثلاثة مراكز اتصال تستخدمها تلك الشبكات، من بينها شقة وغرفة في فندق بالعاصمة وارسو. وأسفرت العمليات عن اعتقال ستة أشخاص يُعتقد أنهم ينتمون إلى منظمة إجرامية على درجة عالية من التنظيم.

Relatedاحتجاز حاخام يهودي تبنى هوية مزيفة على "تندر" لإقامة علاقات جنسية مع عدد من النساء في إسرائيلشاهد: ناشطون ملطخون بدماء مزيفة يلعبون كرة القدم دعما للعمال الذين لقوا حتفهم في قطرالذكاء الاصطناعي واستخدامه في الصور الجنسية المزيفة: كوريا الجنوبية ترفع حالة الطوارئ

وتعد هذه العمليات الأمنية جزءاً من جهد مستمر عبر الحدود، وهو الثالث من نوعه لمكافحة "خدعة الحفيد". وتؤكد السلطات أن استمرار التعاون الدولي بين الدول المعنية هو السبيل الأمثل للحد من تلك الجرائم وحماية الفئات الأكثر تعرضاً للخطر

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سفير روسيا للاتحاد الأوروبي: غزو أوكرانيا خدعة غربية والناتو لا يلتزم بتعهداته سفير روسيا لدى بروكسل لـ"يورونيوز": غزو أوكرانيا خدعة تروج لها دول غربية هدية غير متوقعة.. ترك 11 مليون يورو لبلدة تحمل اسمه سوق التأميناحتيالكبار السنأوروبااعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. عشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي على غزة والأونروا: قرار إسرائيل يهدف لتجريد اللاجئين من حق العودة يعرض الآن Next بعد حجب الثقة عن حكومة بارنييه.. ماكرون يختار فرنسوا بايرو رئيسا للوزراء يعرض الآن Next قبل أشهر من هجوم حماس في السابع من أكتوبر.. الشاباك حذر نتنياهو من "حرب وشيكة" يعرض الآن Next أردوغان: تركيا تعول على اتخاذ الحكومة المؤقتة في سوريا الخطوات الصحيحة وألاّ تشكل تهديداً لجيرانها يعرض الآن Next ترامب يدرس خيارات من ضمنها ضربات جوية لوقف البرنامج النووي الإيراني وإسرائيل مستعدة للتحرك اعلانالاكثر قراءة تحذير أمريكي: إنفلونزا الطيور قد تؤدي إلى وباء جديد مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز فيلم "رايد"... الأم العازبة التي تقرر أن تصبح صديقة لابنها حب وجنس في فيلم" لوف" أوراق ومهدئات وخريطة للجولان المحتل.. ما الذي تركه الأسد في مكتبه قبل الرحيل؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسوريابشار الأسدهيئة تحرير الشام قطاع غزةدونالد ترامبروسياتركياأبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهوإسرائيلالحرب في أوكرانيا الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام قطاع غزة دونالد ترامب روسيا سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام قطاع غزة دونالد ترامب روسيا سوق التأمين احتيال كبار السن أوروبا سوريا بشار الأسد هيئة تحرير الشام قطاع غزة دونالد ترامب روسيا تركيا أبو محمد الجولاني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو إسرائيل الحرب في أوكرانيا یعرض الآن Next فی أوروبا کبار السن

إقرأ أيضاً:

الأبيض تحت القصف المستمر: رعب يومي وموت يلاحق السكان رغم “فك الحصار”

حالة محزنة من فقدان الامان والخوف الدائم تحت وطأة دوي الانفجارات، وسقوط القذائف على منازل المواطنين الابرياء وأماكن تجمعاتهم من أسواق ومدارس ظلت تعيشها مدينة الأبيض ذات الموقع الاستراتيجي عسكريا واقتصاديا (588 كلم جنوب غرب العاصمة السودانية الخرطوم)، وذات المكانة المرموقة في الحياة الثقافية السودانية اذ تمثل المدينة احد رموز

منتدي الاعلام السوداني : غرفة التحرير المشتركة
المصدر : صحيفة التغيير الإلكترونية
حالة محزنة من فقدان الامان والخوف الدائم تحت وطأة دوي الانفجارات، وسقوط القذائف على منازل المواطنين الابرياء وأماكن تجمعاتهم من أسواق ومدارس ظلت تعيشها مدينة الأبيض ذات الموقع الاستراتيجي عسكريا واقتصاديا (588 كلم جنوب غرب العاصمة السودانية الخرطوم)، وذات المكانة المرموقة في الحياة الثقافية السودانية اذ تمثل المدينة احد رموز التمدن والحيوية في مجالات السياسة والأدب والفن.


لم يكن موت خمسة افراد من اسرة واحدة نتيجة قصف مدفعي اول مآسي المدينة او آخرها! بل كان احد يوميات الحرب هناك!
فقد أفاد شهود عيان «التغيير» أن قوات الدعم السريع أعادت القصف العشوائي يوم الثلاثاء 9 أبريل 2024 على مدينة الأبيض. ووفقا لمصدر تحدث لـ«التغيير» سقطت قذيفة مدفعية على منزل في أحد أحياء المدينة مما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين من أسرة واحدة.
اصوات الانفجارات بديلا للآذان في رمضان
مع اقتراب موعد الإفطار في احد ايام شهر رمضان تقول أم الهادي لـ " التغيير" إنها جلست داخل مطبخها تراقب صينية الطعام الفارغة أمامها و لم تكن تفكر في الجوع بل في ذلك الصوت الذي باتت تعرفه جيدا " التدوين " الذي كان انفجاره الأول يعني أن القصف بدأ حيث يهتز المكان، وفي تلك اللحظة تحبس المرأة أنفاسها و تضغط على أيادي أطفالها المرتجفين بجانبها و تنتظر حتى يهدر الانفجار و تلتصق بالجدار، لم تصلها القذيفة هذه المرة لكنها تعلم أن شخصا آخر ربما لم يكن محظوظا مثلها!
ما تمر به أم الهادي هو حال جميع سكان مدينة الأبيض التي لم يعد الخوف والفزع فيها امرا طارئا، بل جزء من الحياة اليومية حتى في شهر رمضان إذ أصبح القصف العشوائي جزءا من طقوس الإفطار! حيث تحولت الموائد إلى ملاجئ! و أدعية الإفطار هي النجاة من سقوط قذيفة مجهولة!.
تعيش الأبيض حالة من الخوف و الهلع تحت وابل القصف المستمر كما تصف المواطنة " ت. ف" المشهد، وتضيف في حديثها لـ " التغيير " شهد شهر رمضان الماضي (الذي وافق مارس 2024) تسعة أيام متتالية من التدمير المباشر للأحياء السكنية بأسلحة فتاكة حصدت أرواح الكثيرين وألقت بالبقية بين جريح يعاني إصابات مروعة وفاقدٍ لأحد أطرافه.
و تمضى في الحديث أنه في الأيام الأربعة الأولى من رمضان تزامن القصف مع أذان المغرب و كأنه يترصد لحظة الإفطار ليحرم الناس من لحظات السكينة ، ثم امتد ليشمل أوقات متفرقة يضرب هنا تارة وهناك تارة أخرى وكأن منفذيه ينتظرون تأكيد إصابة الهدف قبل أن يغيروا اتجاههم على حد تعبيرها .
و يؤكد الشاب " م. ن" أن الأيام الأخيرة كانت الأكثر رعبا منذ اندلاع الحرب ويقول لـ " التغيير " أن قوات الدعم السريع لم تتوقف عن قصف المدينة ليلا و نهارا و كأنها تسعى لانتزاع فرحتهم حتى بعد أن تمكن الجيش من فك الحصار المفروض على المدينة منذ مايو 2023.
النزوح وبيع العقارات فرارا من مدينة الموت!
و كانت قوات الدعم السريع قد فرضت حصارين على المدينة، كان الأول قصير الأمد بينما استمر الثاني نحو ستة أشهر و خلال تلك الفترة بسطت سيطرتها على مدينتي الرهد وأم روابة الواقعتين على الطريق الرابط بين الأبيض وكوستي بولاية النيل الأبيض غير أن الجيش السوداني تمكن في نهاية ديسمبر 2023 من فك الحصار عن هذا الطريق مما أعاد شريان الحياة إلى المدينة لكنه لم يوقف معاناة سكانها مع القصف المستمر.
ويشير المواطن " ع.س " أنه على الرغم من فداحة القصف لم تشهد المدينة موجات نزوح واسعة فالضربات تأتي من كل الاتجاهات دون نمط واضح تارة من الجنوب وأخرى من الغرب وبشكل متقطع يجعل من المستحيل التنبؤ بالمكان التالي.
ويضيف في حديثه لـ " التغيير " أنه مع أن قوة "الصياد" العسكرية متمركزة داخل الأبيض إلا أنها لم تتحرك ولم يسمع سوى رد محدود من الجيش مرتين لا ثالث لهما وسط تعتيم على تفاصيل الاستهداف وكأن السكان وحدهم من عليهم تحمل العواقب حتى محاولة تحديد أماكن القصف أصبحت تعرض صاحبها لخطر الاستجواب بتهمة التعاون.
و على الرغم من هذا الوضع المأساوي تسير الحياة في المدينة بنمطها المعتاد في مشهد يثير الدهشة فالمدارس تواصل دوامها و الأسواق تعج بالناس و التجمعات الرمضانية للإفطار كما لو أن الموت لا يحيط بهم من كل جانب و لكن مع بداية القصف يتحول الجميع إلى حالة ترقب ينتظرون على من يكون الدور في الموت او الاصابة هذه المرة ثم يهرعون لإنقاذ الجرحى و دفن الموتى و كأنهم اعتادوا هذا الواقع المرير .
أما عن المناطق المستهدفة تشير " ت. ف " إلى أن معظمها مناطق بها وجود عسكري داخل الأحياء سواء في مدارس أو مراكز صحية أو حتى عمارات سكنية مثل " عمارة عبد الظاهر " حيث يبيت العسكريون ليلا . و تضيف بأن هذا لا يبرر سقوط هذا الكم من المدنيين الأبرياء فدخول متحرك “الصياد” إلى الأبيض لم يكن سوى امتداد للحرب في كردفان التي لم تكتف بخنق المدينة اقتصاديا بل أصبحت اليوم تزهق أرواح أهلها بلا سبب.
و من جانبه يصف " ن. ع" كيف تحولت حياة سكان الأبيض إلى توتر دائم “الناس بقت متنشنة” يقولها وهو يروي ل " التغيير " كيف بات الجميع يدرك أن القصف قادم لكنه لا يعرف متى وأين حتى الإفطار الرمضاني لم يعد لحظة طمأنينة، بل سباقا مع الزمن “سريع سريع، الضرب ممكن يبدأ في أي لحظة.
حالة من النزوح الداخلي بدأت تتشكل حيث يفر السكان من الأحياء الأكثر استهدافا إلى أماكن أخرى أقل تعرضا للقصف بينما لجأ البعض إلى مغادرة المدينة بالكامل بحثا عن الأمان. ووسط هذا الخراب تنشط حركة بيع العقارات كما بدأت الأسواق تستعيد حركتها بسبب توفر البضائع لكن هذا التحسن الاقتصادي لم يخفف من وقع الصدمة التي يعيشها الناس.
و يروي " ن.ع" لحظة عالقة في ذهنه حينما سمع صوت قذيفة تقترب دون أن يعرف وجهتها الجميع يصمت يترقب ثم يأتي الانفجار ليكسر هذا الهدوء القاتل. “تشوف مرة كبيرة وقعت في الأرض وراجل مسن قعد من الصدمة وصراخ الأطفال يملأ المكان في تلك اللحظات لا يملك أحد سوى أن يتمتم: “الحمد لله، أنا بخير”، قبل أن يأتي الخبر التالي: “سقطت في المكان الفلاني، وأصابت كذا شخص”.
هكذا تسير الحياة في الأبيض هذه الايام بين انتظار القذيفة التالية ومحاولة البقاء على قيد الحياة، في مشهد لم تعرفه المدينة منذ اندلاع الحرب.
وتعيش مدينة الأبيض ظروفا صعبة في ظل تطور العمليات العسكرية وتدهور الأوضاع المعيشية في وقت يطالب فيه المواطنون بتدخل عاجل لرفع المعاناة وتوفير الاحتياجات الأساسية.
ومع اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى في 15 أبريل 2023، شهدت المدينة مواجهات عسكرية دامية بين طرفي القتال ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى وسط المدنيين جراء القصف العشوائي المتبادل.
ومنذ ذلك التاريخ تحاول قوات الدعم السريع فرض سيطرتها الكاملة على الأبيض فيما يواصل الجيش حماية قيادة الفرقة الخامسة مشاة والمواقع الاستراتيجية الواقعة بالمنطقة .
وتتمتع المدينة بموقع استراتيجي في غرب البلاد حيث تضم أكبر سوق لمحصول الصمغ العربي على مستوى العالم وأسواقا أخرى للمحاصيل والماشية إلى جانب ارتباطها بطريق الصادرات الرابط بين ولايات غرب السودان المختلفة.


SilenceKills #الصمت يقتل #NoTimeToWasteForSudan #الوضع في السودان لايحتمل التأجيل #StandWithSudan #ساندواالسودان #SudanMediaForum

   

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: عامان على كابوس الحرب – أزمة إنسانية غير مسبوقة تهدد جيلا بأكمله في السودان
  • يلاحق برشلونة.. ريال مدريد يعبر مطب ألافيس بقذيفة كامافينجا
  • نهاية كابوس في شوارع إسطنبول… القبض على “آلة الجريمة” البالغ من العمر 17 عامًا والمطلوب في 160 جريمة
  • لـ كبار السن وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها
  • كان السينمائي 78.. ماذا يعرض في المسابقة الرسمية
  • شخص يلاحق زوجته بدعوى نشوز وجنحة ضرب بعد عشرة 20 سنة.. التفاصيل
  • الأبيض تحت القصف المستمر: رعب يومي وموت يلاحق السكان رغم “فك الحصار”
  • خدعة بسيطة تهدئ دماغك وتسرّع النوم
  • أوروبا تتعهد بـ21 مليار يورو مساعدات عسكرية ودعم لـ أوكرانيا
  • النمر: علامة فرانك طبيعية في كبار السن إذا كانت في جانب واحد