قال أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، إن من السابق لأوانه التفكير في رفع العقوبات عن سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، ما يدل على أن واشنطن لن تغير على الأرجح سياستها قريباً.

وقال السناتور جيم ريش، أبرز الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: "نحن جميعا سعداء حقاً برحيل الأسد.

. عملنا على هذا الأمر لفترة طويلة جداً، وقد أُنجزت المهمة. ماذا سيأتي بعد؟ تلك هي المسألة".

Rebuilding Syria is a colossal task following a civil war that killed hundreds of thousands of people, reduced cities to ruins, and left the economy gutted by international sanctions https://t.co/AptpxqxoMP pic.twitter.com/Kfnkb0J0tZ

— Reuters (@Reuters) December 11, 2024

وأطاحت هيئة تحرير الشام، التي كانت في السابق تابعة لتنظيم القاعدة، بالأسد في مطلع الأسبوع بعد اجتياحها لسوريا.

وتصنف الولايات المتحدة ودول أخرى كثيرة الفصيل المسلحة منظمة إرهابية، كما تفرض الأمم المتحدة عقوبات عليها.

وأضاف: "من ثم، وبأخذ هذا في الاعتبار، يستدعي الأمر بالتأكيد تمهلاً طويلاً، لمراقبة ما سيحدث".

وقال إن زعماء المعارضة أدلوا بتصريحات مشجعة حول الوحدة وحقوق الإنسان لكن يتعين التريث حتى تتضح طريقة سلوكهم.

فرنسا: مناقشة رفع العقوبات الأوروبية عن سوريا سابق لأوانه - موقع 24قالت فرنسا، اليوم الخميس، إنه من السابق لأوانه أن يبحث الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، وإن التكتل سيركز أولاً على تحديد موقفه من عملية الانتقال في سوريا.

وسيتولى ريش رئاسة لجنة العلاقات الخارجية التي تشرف على الدبلوماسية الأمريكية بدءاً من يناير(كانون الثاني)، حين يسيطر الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس المنتخب دونالد ترامب على مجلس الشيوخ.

وقال ترامب الذي يتولى منصبه في 20 يناير(كانون الثاني)، إن الولايات المتحدة يجب ألا تتدخل في الصراع السوري.

ويقول مدافعون إن إصدار إعفاءات وتصاريح سيحفز التنمية الاقتصادية والاستثمار الأجنبي، مما يوفر للحكومة الجديدة لقوات المعارضة التمويل الذي تتعطش إليه لإعادة الإعمار وإنشاء المؤسسات الحكومية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لجنة العلاقات الخارجية سقوط الأسد الحرب في سوريا أمريكا عن سوریا

إقرأ أيضاً:

مراكز التفكير(Think Tanks)

من هو الكاتب السياسي؟ ومن هو المحلل السياسي؟ وما الفرق بينهما؟ هل الكاتب السياسي محلل سياسي؟
وفي المقابل، هل يصح أن يوصف المحلل السياسي بأنه كاتب سياسي؟
الملاحظ في الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة، وكذا المقروءة، أن هذه الأوصاف، أو الألقاب، تطلق جزافاً على أي شخص يخرج على هذه الوسائل ليقول كلاماً في الغالب لا علاقة له بالسؤال المطروح.
يبدو أن بعض القنوات والإذاعات ليست لديها رؤية واضحة في مسألة تحديد الضيف الذي يخرج عبر أثيرها للتحدث في قضية سياسية أو اقتصادية أو عسكرية.
وهذا كله نتاج عدم وجود مراكز فكر (Think Tanks) لدينا تعتني بهذا الجانب.
المهم، لذلك نرى استضافات عشوائية لأناس قد يوقعون هذه القناة أو تلك، في حرج شديد مع المشاهد والمستمع. كما أن الضيف لا يتورع عن تزكية نفسه للخروج على الشاشات، فيتحدث أحياناً بطريقة سطحية لا يمكن اعتبارها تحليلاً سياسياً، ولا تعليقاً استراتيجياً تجاه قضايا تكون حديث العالم في حينه.
وللتذكير، فإنه قبل عامين ونصف، وتحديداً في الخامس عشر من أغسطس 2022، كتب مدوِّن هذه الأسطر مقالاً عنّونه بـ “مركز للدراسات”، ودعا فيه إلى إنشاء مركز للدراسات السياسية، ورأى أن وكالة الأنباء السعودية (واس)، قد تكون أنسب جهة حكومية لاحتضان مثل هذا المركز، بوصفها الجهاز الإخباري الرسمي للدولة، وكونها تضم مركزاً للمعلومات الإخبارية من الممكن تطويره، وتعظيم إمكانياته وجعله مرجعاً في مجاله.
ماذا لو فكر المعنيون وقرروا تطوير مركز المعلومات في (واس) ليصبح مركز معلومات ودراسات، بل مراكز دراسات متعددة ومتخصصة؟
مثلاً: مركز للدراسات السياسية، مركز للدراسات الاستراتيجية، مركز للدراسات المستقبلية، مركز للدراسات الخليجية، مركز للدراسات الاقليمية، مركز للدراسات الدولية وهكذا.
ولكيلا يظن البعض أن هناك صعوبة في إيجاد مقرات لهذه المراكز، فإن كل مركز منها، لا يحتاج في البداية سوى مكتب واحد، وسكرتير يرتِّب وينظِّم، فيما جهد البحث والدراسة، يتم فيه التعاون مع الجامعات والمتخصصين وفق صيغة تعاون متعارف عليها.
وقد يُعْمَدُ إلى عقد حلقات نقاش، وورش عمل، تُقدَمُ فيها بحوث ودراسات معدَّة مسبقاً، وهنا ستكون الحاجة لقاعة صغيرة واحدة تعقد فيها كل جلسات العصف الذهني لكل تلك المراكز.
إن مراكز الـ (Think Tanks)، باتت هي التي تدير العالم فعلياً، وترسم تحركات وسياسات واستراتيجيات الدول والمجموعات الدولية تجاه مختلف القضايا، ولمواجهة الأزمات التي تمرُ بالعالم وهي من تُعطي المشورة في علاقات الدول.
إن مراكز واس للتفكير (Wass Think Tanks)، إنْ كُتِبَ لها الظهورُ سوف تسدُ جوانبَ عديدةً في احتياج الوطن في ميدان الدراسات، بخاصة أنها تنطلق من جهاز إعلامي رسمي يحظى بالمصداقية والثقة ويُقَدِمْ صحة المعلومة ومصداقيتها على أي عامل آخر.
نعتقد أن (واس)، تعدّ حالياً الجهاز الإعلامي الأكثر مناسبة لاحتضان مثل هذه المراكز، مستفيدة من خبرات متراكمة طويلة في التعامل مع المعلومات والتقارير والدراسات، وإعدادها وصياغتها ووضعها في قوالب قابلة للفهم.

ogaily_wass@

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن حكومة انتقالية شاملة تمثل الجميع في سوريا أول مارس
  • الشيباني: كان يجب رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا بعد سقوط الأسد
  • الشيباني: على الآخرين دعم سوريا الجديدة وإقناع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بإزالة العقوبات التي فُرضت بسبب النظام البائد
  • السيد وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني في حوار مع الإعلامي في جريدة القبس الكويتية عمار تقي ضمن القمة العالمية للحكومات المقامة في دبي: في سوريا تخلصنا من التحدي الأكبر الذي كان يصادر كرامة وحرية الشعب السوري وهو النظام السابق
  • صندوق النقد: من السابق لأوانه تقييم تأثير رسوم ترامب على العالم
  • رئيس الوزراء الأردني: الأردن سيكون الجار الداعم لاستقرار سوريا
  • مبعوث روسيا الخاص يؤكد دعم موسكو للرفع الفوري للعقوبات عن سوريا
  • ترامب: من المبكر الحديث عن ترشيح الجمهوريين لـ "دي فانس" في 2028
  • الكرملين عن خطة ترامب للسيطرة على قطاع غزة: من السابق لأوانه تحديد تفاصيل الخطة
  • مراكز التفكير(Think Tanks)