الصحة العالمية: الأوضاع الصحية في سوريا تتطلب كثيرا من الاحتياجات اللازمة للشعب
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قالت متحدثة الصحة العالمية، إن الأوضاع الصحية في سوريا تتطلب كثيرا من الاحتياجات اللازمة للشعب السوري.
وقالت المتحدثة خلال تصريحاتها عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، إن النظام الصحي في سوريا غير قادر على تلبية الاحتياجات كافة للشعب السوري.
وتابعت :"نحن في حاجة إلى الأطقم الطبية لدعم الحاجات الصحية ونطالب بزيادة التمويل لتلبية الاحتياجات للشعب السوري".
وفي إطار آخر، تواصل القوات الأمريكية أداء دور رئيسي في شمال سوريا بعد انهيار نظام بشار الأسد، حيث تقدم الدعم للقوات الكردية في المنطقة، وتعتبر الصور الأخيرة للمركبات العسكرية الأمريكية في شوارع مدينة الرقة دليلاً بارزًا على هذا الوجود المستمر.
وبينما تعمل الولايات المتحدة وتركيا معًا على إعادة إعمار سوريا، تزداد الجهود الرامية إلى استعادة الاستقرار في المناطق التي كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، منذ سقوط التنظيم، لعبت القوات الأمريكية دورًا حيويًا في مكافحة "الإرهاب"، خاصة في الشمال السوري، حيث تواصل تقديم الدعم للقوات المحلية.
وتؤكد هذه التحركات العسكرية على أهمية الوجود الأمريكي في سوريا، وتعكس التزام الولايات المتحدة بالمساعدة في إعادة بناء البلاد بعد سنوات من النزاع الدموي الذي استمر لأكثر من 13 عامًا، والذي شهد تدخلًا كبيرًا من حلفاء الأسد الإقليميين مثل حزب الله وميليشيات شيعية أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العالمية سوريا للشعب السوری فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بعد قرار ترامب.. الصحة العالمية: نعمل على حشد الموارد وشدّ الحزام
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس الثلاثاء، أنّ المنظمة ستضطر إلى "شدّ الحزام" بعد أن قرّرت الولايات المتّحدة، أكبر مساهم في ميزانيتها، الانسحاب منها.
وقال تيدروس في ختام اجتماع، استمرّ 8 أيام للمجلس التنفيذي للمنظمة في جنيف: "نأسف لإعلان الولايات المتحدة عن نيّتها الانسحاب، ونأمل بشدّة أن تعيد النظر في قرارها، وسنرحّب بفرصة الانخراط في حوار بنّاء مع واشنطن". وأضاف "نحن نعمل لتحقيق هدفين استراتيجيين: حشد الموارد وشدّ الحزام".
LIVE: Closing of the 156th session of the WHO Executive Board with @DrTedros. #EB156 https://t.co/BowWRI1Od7
— World Health Organization (WHO) (@WHO) February 11, 2025وبعيد عودته إلى البيت الأبيض الشهر الماضي، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يقضي بانسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية، التي سبق له في ولايته الأولى وأن انتقدها بشدّة بسبب طريقة تعاملها مع جائحة كوفيد-19.
وفي ولاية ترامب الأولى، اتّخذت الولايات المتحدة خطوات للانسحاب من منظمة الصحة العالمية، لكنّها تراجعت عنها في عهد خليفته جو بايدن.
الصحة العالمية والنفوذ الأمريكي في خطر بعد قرار ترامب - موقع 24رأى ماركوس ميلدنبرغر، كاتب سياسي ومساعد برنامج في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، أن قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب بوقف المساعدات الخارجية الأمريكية يعرِّض مبادرات الصحة العالمية للخطر، ويقلّل من نفوذ الولايات المتحدة على الساحة الدولية أيضاً.ومن جهته، قال جيروم والكوت، وزير الصحة في باربادوس ورئيس المجلس التنفيذي لهذه المنظمة الدولية: "لقد اضطررنا إلى مواجهة حقائق جديدة، مع الإعلان عن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية" وأضاف أنّه "على الرّغم من التحدّيات الكثيرة التي واجهتنا، فقد اجتمعنا وتوصّلنا إلى اتفاق بشأن 40 قراراً و7 مقرّرات، تهدف إلى تعزيز عملنا وتحسين الصحة العامة".
وسلّط قرار ترامب الضوء على حاجة المنظمة إلى تمويل أكثر أمناً وموثوقية، بعد أن اعتمدت بقوة في السنوات الأخيرة على المساهمات الطوعية. وأوصى المجلس التنفيذي للمنظمة بزيادة رسوم العضوية فيها بنسبة 20% لتغطية نصف ميزانيتها على الأقلّ بحلول عام 2030.