9 قتلى و20 جريحا بهجوم على مستشفى بالفاشر
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعلنت السلطات السودانية، الجمعة، مقتل 9 أشخاص وإصابة 20 آخرين إثر هجوم بطائرة مسيرة استهدف مستشفى بمدينة الفاشر في إقليم دارفور غربي البلاد، وبينما اتهمت السلطات قوات "الدعم السريع" بشن هذا الهجوم، لم يصدر عن الأخيرة تعليق بشأن هذه الاتهام حتى الساعة 16:15 ت.غ.
وقالت وزارة الصحة بولاية شمال دارفور عبر بيان، إن "قوات الدعم السريع قصفت فجر اليوم، المستشفى السعودي في مدينة الفاشر (مركز الولاية) بـ4 قذائف صاروخية أطلقتها طائرة مسيرة".
وأوضحت أن القصف استهدف أماكن تجمعات مرافقين للمرضى ومواقع حيوية بالمستشفى، ما أدى إلى مقتل 9 من هؤلاء المرافقين وجرح 20 آخرين، إضافة إلى أضرار بالمنشآت والمعدات.
وأعربت الوزارة في بيانها عن إدانتها واستنكارها لهذا القصف.
في السياق ذاته، أفادت لجان مقاومة الفاشر، التي تضم متطوعين يعملون في جهود إغاثة ضحايا الحرب، بأن قصف "الدعم السريع" تسبب في تدمير أقسام عديدة في المستشفى السعودي، شملت عنابر المرضى، وغرف العمليات، والصيدلية.
وأضافت في بيان، أن القصف تسبب في توقف المستشفى عن تقديم خدماته الطبية، محذرة من خطورة ذلك كونه الوحيد الذي كان يخدم المدينة.
وتشهد الفاشر، منذ 10 مايو/ أيار الماضي، اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس (غرب).
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
“مناوي” ينتقد صمت العالم إزاء مجازر قوات الدعم السريع في دارفور
مناوي أشار إلى استخدام أسلحة محرمة دولياً ضد النساء والأطفال وكبار السن في المعسكرات المحيطة بمدينة الفاشر.
الخرطوم – تاق برس
وجه حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، انتقادات حادة لصمت المجتمع الدولي تجاه ما وصفه بالمجازر والفظائع المستمرة التي ترتكبها قوات الدعم السريع بحق المدنيين العزل في الإقليم.
وقال مناوي في تدوينة على منصة (فيسبوك) إن العالم يشاهد بصمت المجازر التي ارتكبتها قوات الدعم السريع ضد نازحي معسكر زمزم، مشيراً إلى استخدام أسلحة محرمة دولياً ضد النساء والأطفال وكبار السن في المعسكرات المحيطة بمدينة الفاشر، وذلك تحت مزاعم بوجود الجيش والقوات المشتركة في تلك المواقع.
وأعرب مناوي عن أسفه إزاء هذا الصمت “المريب”، مؤكداً أن الرد بالمثل ليس خياراً مطروحاً، لأن سكان الإقليم وأبناء السودان بأسره يستحقون الحماية بغض النظر عن الانتماءات السياسية أو العسكرية.
إقليم دارفور، غربي السودان، يشهد تصعيداً خطيراً في الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023.
وأدى هذا الصراع إلى مقتل وتشريد الآلاف، خاصة في دارفور، التي تعاني من هشاشة أمنية متزايدة وسط تقارير عن انتهاكات واسعة النطاق ضد المدنيين.
معسكر زمزم، القريب من مدينة الفاشر، يُعد أحد أكبر مخيمات النازحين في الإقليم، وقد كان مسرحاً لأحداث دموية خلال الصراع.
وتتهم جهات محلية ودولية قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات جسيمة في الإقليم، بينما يواجه المجتمع الدولي انتقادات لعدم اتخاذ خطوات فعالة لوقف العنف وحماية المدنيين.
انتهاكات قوات الدعم السريعحاكم إقليم دارفورمعسكر زمزم