ميليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى البيضاء والحديدة استعدادًا لمعركة فاصلة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
دفعت ميليشيا الحوثي، (المصنفة على قائمة الإرهاب) والمدعومة من إيران، بتعزيزات عسكرية كبيرة نحو مناطق عدة في محافظتي البيضاء والحديدة، مع تزايد مخاوفها من احتمالية تكرر مشهد يذكّر بالمصير الذي واجهه نظام الأسد في سوريا، استعدادًا لتصعيد عسكري جديد وصفه مراقبون بـالمعركة الفاصلة.
أفادت مصادر عسكرية ميدانية وكالة خبر، أن تعزيزات تضم جموعاً من المقاتلين وآليات عسكرية متنوعة، بما في ذلك أطقم مسلحة ومدافع ثقيلة، انطلقت من محافظتي صنعاء وذمار باتجاه مديريتي الزاهر وذي ناعم بمحافظة البيضاء.
وفي السياق، كشفت المصادر عن تحركات مماثلة للميليشيا في محافظة الحديدة، حيث تم رصد تعزيزات عسكرية تشمل منصات صواريخ موجهة وبطاريات كاتيوشا وعربات دفع رباعي، بالإضافة إلى عشرات المجندين الجدد تم نقلهم إلى مديريتي الجراحي والتحيتا جنوبي المحافظة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار مساعي الحوثيين لإسناد مقاتليهم ومخاوفهم من مصير مشابهه لمصير نظام بشار الأسد واستعدادًا لما وصفت بـ"المعركة الفاصلة" مع القوات المشتركة والحكومية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
حريق يلتهم مخيما للنازحين في أبين ويخلف خسائر مادية كبيرة
التهم حريق مخيما للنازحين في إحدى البلدات بمحافظة أبين جنوب اليمن، وسط مناشدات للحكومة والسلطات المحلية والجهات المعنية بالتدخل للتخفيف من معاناة النازحين المتضررين.
وقالت مصادر محلية إن حريقا اندلع في مخيم"ميكلان" للنازحين بمنطقة جول السادة بمديرية خنفر، بمحافظة أبين، مخلفا خسائر مادية كبيرة، دون تسجيل أي خسائر بشرية.
وأضافت المصادر، أن الحريق التهم جميع مساكن النازحين المبنية من العش وكل ما فيها من مواد غذائية وإيوائية، مشيرة إلى أن النازحين أصبحوا في العراء؛ نتيجة الحريق الذي التهم جميع مساكنهم.
وناشد مدير الوحدة التنفيذية للنازحين في أبين، ناصر المنصري، رئيس مجلس القيادي الرئاسي ورئيس مجلس الوزراء ورئيس الوحدة التنفيذية والمنظمات الدولية ورجال الخير والإحسان بسرعة الاستجابة لإيواء أسر المخيم ومساعدتهم بالمواد الغذائية الطارئة؛ للتخفيف من النكبة التي حلتي بهم وبأطفالهم.