لمناقشة الوضع السوري.. بلينكن يلتقي السوداني في بغداد
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
ديسمبر 13, 2024آخر تحديث: ديسمبر 13, 2024
المستقلة/- وصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الجمعة، الى بغداد بزيارة غير معلنة مسبقا.
والتقى بلينكن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لإجراء محادثات حول مستقبل سوريا، في أعقاب انهيار حكومة بشار الأسد أمام جماعات المعارضة المسلحة.
تأتي زيارة بلينكن ضمن جولة في الشرق الأوسط بعد التطورات السريعة في سوريا.
وقال بلينكن اثناء زيارته للسفارة الأميركية في بغداد إنه ناقش مع السوداني “قناعة العديد من الدول بأن سوريا خلال انتقالها من “دكتاتورية” الأسد إلى “الديمقراطية” يجب أن تضمن حماية الأقليات وتشكيل حكومة غير طائفية”، مؤكدا أن سوريا “لا يجب أن تصبح قاعدة للإرهاب”.
وأضاف بلينكن: “لا أحد يفهم هذا أكثر من العراق بسبب التهديد المستمر لتنظيم داعش في سوريا، ونحن مصممون على ضمان عدم عودته”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: مستمرون في دعم سوريا ونتوقع تطور العلاقات في المستقبل
سوريا وروسيا.. قال الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف، إن روسيا تتوقع أن تتطور علاقاتها مع سوريا بشكل أكبر في المستقبل، وأن تقوم على المساواة والمنفعة المتبادلة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في وقت سابق:"إن سوريا كانت دائما شريكا مهما لروسيا في العالم العربي وعلى الساحة الدولية، وكانت العلاقات بين بلدينا ودية تاريخيا، وتستند إلى مبادئ الاحترام المتبادل ومراعاة مصالح كل منا، وأنا على ثقة من أنها ستستمر في التطور على أساس متساو ومتبادل المنفعة".
وأضاف بوتين:"تمر سوريا اليوم بأوقات عصيبة، ونأمل أن يتغلب شعبها بنجاح على التحديات العديدة الناجمة عن الأزمة التي طال أمدها في البلاد، ومن جانبنا، نحن مستعدون لمواصلة تقديم المساعدة المطلوبة للسوريين".
وأكد المبعوث الروسي الخاص أن "الأحداث التي أدت إلى تغيير السلطة في سوريا في ديسمبر 2024 لا تغير مواقفنا الأساسية، لقد كنا ثابتين في دعمنا لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدتها وسلامة أراضيها ونواصل الحفاظ عليها، نحن نسترشد بفكرة أن الأمر متروك للسوريين أنفسهم لتحديد مستقبل البلاد من خلال حوار وطني واسع النطاق يأخذ في الاعتبار المصالح المشروعة لجميع القوى السياسية والمجموعات العرقية والطائفية".
علاقات روسيا وسوريا تتحسن بعد سقوط الأسدوفي سياق متصل كان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أكد أن موسكو مستعدة لتقديم «المساعدة اللازمة» للدفع بعمليات خروج سوريا من مرحلة ما بعد الأزمة.
ومن جانبه أشار وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، قبل يومين، من أن بلاده " منفتحة على السماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها الجوية والبحرية على طول الساحل السوري، ما دام أن أي اتفاق مع الكرملين يخدم مصالح سوريا ويحقق المكاسب".
وكان أبو قصرة قد قال، في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست»، إن موقف روسيا تجاه الحكومة السورية الجديدة قد "تحسن بشكل ملحوظ" منذ سقوط بشار الأسد، مشيراً إلى أن دمشق تدرس المطالب الروسية.