أكدت مديرة منظمة "أنقذوا الأطفال" في سوريا، أنهم يعملون  على تقديم الدعم اللازم للشعب السوري ومساعدة المواطنين لإعادة بناء حياتهم وإيجاد مستقبل أفضل لأطفالهم.

 

وزير الخارجية الأميركي يزور العراق لمناقشة "سوريا الجديدة" سوريا تحتفل في الجمعة الأولى بعد سقوط الأسد     

 

وقالت مديرة المنظمة خلال تصريحاتها عبر فضائية “القاهرة الأغخبارية”، اليوم الجمعة، إنهم ينسقون  مع المجتمع الإنساني والمنظمات الحكومية وغير الحكومية للعمل في جميع أنحاء البلاد لضمان وصول مزيد من المساعدات

 

النمسا تعرض على اللاجئين السوريين مكافأة مالية “للرحيل”


 

وفي سياق منفصل، عرضت الحكومة النمساوية التي يقودها المحافظون، الجمعة، على اللاجئين السوريين "مكافأة عودة" تبلغ ألف يورو، أو قرابة ألف دولار، للعودة إلى وطنهم، بعد سقوط بشار الأسد.

 

وكان المستشار المحافظ كارل نيهامر قد تفاعل سريعا مع الإطاحة بالأسد يوم الأحد، قائلا في اليوم نفسه إن الوضع الأمني في سوريا سيجري إعادة تقييمه للسماح بترحيل اللاجئين السوريين.

 

ولا يمكن ترحيل الأشخاص ضد إرادتهم إلا بعد أن يتضح الاتجاه الذي تسلكه سوريا. وتعلن الحكومة النمساوية حاليا أنها ستركز على عمليات الترحيل الطوعية. كما أوقفت معالجة طلبات اللجوء التي تقدم بها السوريون، مثلما فعلت أكثر من 12 دولة أوروبية.

 

تشديد سياسات الهجرة

ويتعرض نيهامر، مثل كثيرين من المحافظين في أوروبا، لضغوط من اليمين المتطرف، ويحاول الطرفان في كثير من الأحيان، فيما يبدو، التفوق على بعضهما البعض في تشديد سياسات الهجرة. ويشكل السوريون أكبر مجموعة من طالبي اللجوء في النمسا، العضو في الاتحاد الأوروبي.

 

وقال نيهامر في تدوينة باللغة الإنجليزية على منصة إكس: "النمسا ستدعم السوريين الراغبين في العودة إلى وطنهم بمكافأة عودة قدرها 1000 يورو. البلاد تحتاج الآن إلى مواطنيها لإعادة بنائها".

 

لكن لم يتضح بعد عدد السوريين الذين سيقبلون هذا العرض. ومع تعليق شركة الطيران الوطنية النمساوية رحلاتها إلى الشرق الأوسط بسبب الوضع الأمني، فلن تكفي المكافأة النمساوية تكاليف السفر بالكامل.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوريا أنقذوا الأطفال المواطنين المجتمع الإنساني أطفال سوريا

إقرأ أيضاً:

النمسا تعرض على اللاجئين السوريين "1000 يورو" للرحيل

قالت الحكومة النمساوية التي يقودها المحافظون، الجمعة، إنها تعرض على اللاجئين السوريين "مكافأة عودة" تبلغ ألف يورو، أو قرابة ألف دولار، للعودة إلى وطنهم، بعد سقوط بشار الأسد.

وكان المستشار المحافظ كارل نيهامر قد تفاعل سريعا مع الإطاحة بالأسد يوم الأحد، قائلا في اليوم نفسه إن الوضع الأمني في سوريا سيجري إعادة تقييمه للسماح بترحيل اللاجئين السوريين.

ولا يمكن ترحيل الأشخاص ضد إرادتهم إلا بعد أن يتضح الاتجاه الذي تسلكه سوريا. وتعلن الحكومة النمساوية حاليا أنها ستركز على عمليات الترحيل الطوعية. كما أوقفت معالجة طلبات اللجوء التي تقدم بها السوريون، مثلما فعلت أكثر من 12 دولة أوروبية.

ويتعرض نيهامر، مثل كثيرين من المحافظين في أوروبا، لضغوط من اليمين المتطرف، ويحاول الطرفان في كثير من الأحيان، فيما يبدو، التفوق على بعضهما البعض في تشديد سياسات الهجرة. ويشكل السوريون أكبر مجموعة من طالبي اللجوء في النمسا، العضو في الاتحاد الأوروبي.

وقال نيهامر في تدوينة باللغة الإنجليزية على منصة إكس: "النمسا ستدعم السوريين الراغبين في العودة إلى وطنهم بمكافأة عودة قدرها 1000 يورو. البلاد تحتاج الآن إلى مواطنيها لإعادة بنائها".

لكن لم يتضح بعد عدد السوريين الذين سيقبلون هذا العرض. ومع تعليق شركة الطيران الوطنية النمساوية رحلاتها إلى الشرق الأوسط بسبب الوضع الأمني، فلن تكفي المكافأة النمساوية تكاليف السفر بالكامل.

وتبلغ تكلفة تذكرة ذهاب فقط على الدرجة الاقتصادية لمدة شهر إلى بيروت، وهي نقطة انطلاق شائعة للمسافرين المتجهين برا إلى دمشق، حاليا 1120.58 دولار على الأقل على متن الخطوط الجوية التركية، وفقا لموقع الشركة على الإنترنت.

مقالات مشابهة

  • النمسا تعرض على اللاجئين السوريين مبالغ مالية مقابل العودة
  • «محرز»: 70% من الأطفال في سوريا يحتاجون إلى دعم طبي ونفسي عاجل
  • منظمة دولية: الموقف الراهن في سوريا لم يكن بمثل هذا السوء من قبل
  • منظمة إنقاذ: 70% من الأطفال في سوريا يحتاجون إلى دعم طبي ونفسي عاجل
  • رشا محرز: 70% من الأطفال في سوريا يحتاجون إلى دعم طبي ونفسي سريع
  • منظمة "أنقذوا الأطفال" في سوريا: نحو 70% من الأطفال يحتاجون إلى التدخل الطبي والدعم النفسي
  • منظمة «أنقذوا الأطفال» في سوريا: السوريون عانوا بشكل كبير جراء الفترة الماضية
  • النمسا تعرض على اللاجئين السوريين مكافأة مالية “للرحيل”
  • النمسا تعرض على اللاجئين السوريين "1000 يورو" للرحيل