حمدان بن محمد: فخور بتخرج محمد بن راشد بن محمد بن راشد من ساندهيرست.. مبروك يا وطن
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أبدى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، سعادته بتخرج الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، من «أكاديمية ساندهيرست الملكية العسكرية» في المملكة المتحدة، وحصوله على سيف الشرف لفئة الطلاب الدوليين وتحقيقه المركز الأول ضمن الطلاب الدوليين في الدراسات العسكرية الأكاديمية والتطبيقية، ليصبح بذلك أول خريج إماراتي يحصل على هذين التقديرين معاً.
وكتب سموه عبر حسابه في «انستجرام»: «فخور بتخرج محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، من «أكاديمية ساندهيرست الملكية العسكرية» في المملكة المتحدة وحصوله على سيف الشرف لفئة الطلاب الدوليين وتحقيقه للمركز الأول ضمن الطلاب الدوليين في الدراسات العسكرية الأكاديمية والتطبيقية، ليصبح بذلك أول خريج إماراتي يحصل على هذين التقديرين معاً».
وتابع سموه: «خلال حفل التخريج التقيت بالمنتسبين الإماراتيين في هذه الأكاديمية العريقة.. نفخر بشباب الوطن الذين يرفعون الرأس ويشرفون بلادهم وأهلهم مبروك يا وطن».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حمدان بن محمد دبي الإمارات الطلاب الدولیین بن محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
برعاية حمدان بن زايد.. راشد بن حمدان بن زايد يكرِّم الفائزين بجائزة «سرد الذهب 2024»
برعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، كرَّم الشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان الفائزين بالدورة الثانية من جائزة سرد الذهب 2024، في حفل نظَّمه مركز أبوظبي للغة العربية في حصن الظفرة، احتفاءً بروّاد السرود الشعبية والرواة والمبدعين في مجالات السرد القصصي والبصري.
خلال الحفل، كرَّم الشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان الكاتب والروائي العراقي ياس الفهداوي، الفائز بالمركز الأول في فرع القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة، عن قصته «غرف يجري من تحتها الناس».
والكاتب والروائي السوداني، عبد الرحمن عباس، لفوزه في المركز الأول بفرع القصة القصيرة للأعمال السردية المنشورة، عن قصته «الحَكَّاء الأخير في هذا الزمان».
كما كرم الدكتورة البحرينية ضياء عبدالله خميس الكعبي، لفوز روايتها «الحكايات الشعبية البحرينية، ألف حكاية وحكاية»، بالمركز الأول ضمن فرع السرود الشعبية.
وضمن فرع السرد البصري، كرَّم الشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان الفنان العراقي محمود شوبّر، عن لوحته «عنترة وعبلة».
والراوي الإماراتي عبيد بن صندل، الفائز بالمركز الأول عن فرع الرواة، تقديراً لمكانته كأحد الرواة البارزين، وجهوده الرائدة في الحركة الثقافية في الدولة.
كما كرَّم الأكاديمي والباحث الأميركي روي كاساغراندا لفوزه بالمركز الأول في فرع السردية الإماراتية، لجهوده في إبراز قيم استئناف الحضارة والمثاقفة والتواصل الحضاري، وتناوله العميق لكيفية انتقال العلوم من الحضارة العربية إلى الحضارات الأخرى، وانطلاقه في كتاباته ومحاضراته وأبحاثه من القيم التي تحرص عليها الجائزة، والتي تدعم التسامح والتعايش بين الأديان والأمم والشعوب.
أخبار ذات صلة الاستعراض الحر يدشن تحديات مهرجان ليوا الدولي اليوم حمدان بن زايد يصدر قراراً بشأن سياسة حماية التربة من التدهور في أبوظبيشهد حفل توزيع الجوائز كل من: معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعود عبد العزيز الحوسني، وكيل الدائرة، والدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وعلي عبيد الهاملي، رئيس اللجنة العليا لجائزة سرد الذهب، وعبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية.
وقدَّم سعود عبد العزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، جزيل الشكر لسموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، على رعايته الكريمة للجائزة. وقال: «يرسِّخ التكريم أهداف الجائزة المتمثّلة في الاحتفاء بالمبدعين، ودعم الإصدارات السردية المتميِّزة، التي تمثِّل جزءاً أصيلاً من ثقافة وتراث دولة الإمارات والمنطقة العربية، ونظراً لقربها من عقول المتلقّين وقلوبهم، وارتباطها بذاكرتهم الجمعية، تمكَّنت الجائزة من تعزيز الثقافة العربية وقيمها، بأسلوب بسيط بعيد عن التكلُّف يحتضن أرقى المعاني للتعبير عن الهُوية الوطنية والارتقاء بها».
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «يختتم حفل تكريم الفائزين مرحلة متميّزة من جائزة سرد الذهب المبتكرة في تفاصيلها، ويُعَدُّ انطلاقة لمرحلة تميُّز جديدة ستشهدها الجائزة في دوراتها اللاحقة في ظل الرعاية الكريمة والمستمرة التي تحظى بها المبادرات الثقافية، ولا سيما أنَّ الجائزة لامست الوجدان العربي عبر رعايتها فنون السرد الشعبي، وقد أصبحت خلال مدة قصيرة ملهماً لروّاد هذا الفن الأصيل، ومنبراً حقيقياً يحتفي بأعمالهم، وهو ما يتجلى في عدد المشاركات الكبير الذي تلقَّته الجائزة في مختلف فروعها، والذي يزيد على 1,213 عملاً».
وهنّأ علي عبيد الهاملي، رئيس اللجنة العليا لجائزة سرد الذهب، الفائزين بالدورة الثانية، مثمِّناً المكانة المهمة للجائزة التي تستلهم اسمها من فكر المغفور له الوالد المؤسِّس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه. واعتبر أنَّ الجائزة إضافة نوعية للإبداع الثقافي والمعرفي عبر تكريمها فنون السرد الشعبي، وبما تعكسه من ريادة إمارة أبوظبي ودولة الإمارات في المجال الثقافي، واحتضانها الإبداع والمعرفة ومبادرات حفظ التراث العربي وإحيائه ليشكِّل بوصلة وركيزة للأجيال المقبلة.
يُذكَر أنَّ جائزة «سرد الذهب»، جائزة سنوية أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية في العام 2022، لتعزيز الثقافة العربية، ودعم حضور اللغة العربية وإحيائها. وتهدف الجائزة إلى تكريم رواة السِّيَر والآداب والسرود الشعبية محلياً وعربياً وعالمياً، وتسليط الضوء على فنون الحكاية الشعبية والسردية الإماراتية والإنتاجات الملهمة في هذا المجال، وتسعى الجائزة إلى إحياء فن الحكاية الشعبية، والسَّرد القصصي، والملاحم الشعبية التي تمثِّل جزءاً أساسياً من الثقافة العربية، والتعبير عنها ضمن حالة فنية معاصرة، تُبرز جوانب التميُّز والجمال والحكمة لدى أجدادنا الأوائل، وتدعم تقديم الرسالة التاريخية لهذا الفن، وتوثيقها للأجيال المقبلة.
وحقَّقت الجائزة في دورتها الحالية، نمواً كبيراً في عدد الأعمال المشاركة الذي وصل إلى 1,213 عملاً من 34 بلداً، منها 19 بلداً عربياً، ونسبة زيادة بلغت 23% عن دورتها الأولى التي شهدت مشاركة 983 عملاً.