الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف اطلاق النار في لبنان تتواصل.. تسجيل 11 انتهاكا في يوم واحد.. ودعوات للضغط علي الاحتلال لانهاء الأعمال العدائية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، حيث تم تسجيل 194 انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار اعتبارا من 12 ديسمبر الجاري. وارتكب جيش الاحتلال 11 خرقا للاتفاق في يوم واحد.
أسفرت تلك الانتهاكات عن استشهاد 23 شهيدا وإصابة 29 اخرين منذ بدء سريان الاتفاق في 27 من شهر نوفمبر الماضي، بحسب ما ذكر موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني.
والتقى وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية موريس سليم، بمكتبه في اليرزة قبل ظهر اليوم الجمعة، قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون ورئيس الأركان اللبناني اللواء حسان عودة، وفق ما أفادت وكالة أنباء "المركزية" اللبنانية.
وتم بحث تطورات الأوضاع الأمنية في لبنان، خاصة في جنوب البلاد وبدء انتشار القوات المسلحة اللبنانية إنفاذا لترتيبات وقف إطلاق النار وخطة الإنتشار في المنطقة بالتنسيق مع اللجنة الخماسية لمراقبة تنفيذ هذه الترتيبات.
ولفت سليم إلى "مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ خروقاته واعتداءاته على قرى الجنوب في خرق فاضح لبنود ترتيبات وقف إطلاق النار وللتعهدات التي قدمتها الدول الراعية لها، وفي انتهاك صارخ للسيادة اللبنانية وللقرار 1701".
ودعا المجتمع الدولي، خاصة الدول الراعية لوقف اطلاق النار، للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاته والالتزام بالترتيبات التي تقضي بوقف الأعمال العدائية والإنسحاب الى ما وراء الحدود الدولية تطبيقا للقرار 1701.
واتهمت لبنان، إسرائيل، يوم أمس الخميس، بقتل شخص في غارة جوية على قرية الخيام الحدودية التي انسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، إن: "غارة للعدو الإسرائيلي على بلدة الخيام أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخر."
وبموجب شروط وقف إطلاق النار، يتعين على إسرائيل أن تسحب قواتها جنوب الخط الأزرق، وهو الخط الفاصل الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة وإسرائيل وهضبة الجولان المحتلة من جهة أخرى في 7 يونيو 2000، على مراحل، بينما سينتشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان في غضون 60 يوما.
واستشهد أكثر من 4000 شهيد وأصيب ما يزيد عن 16500، بالإضافة إلى نزوح أكثر من مليون شخص إثر عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي لبنان منذ أكتوبر 2023، وفقا للسلطات الصحية اللبنانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال الإسرائيلي وقف اطلاق النار انتهاكات خروقات الجيش اللبناني حزب الله الاحتلال الإسرائیلی وقف إطلاق النار جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
صحة غزة تكشف حصيلة تجدد العدوان الإسرائيلي على القطاع.. مئات الشهداء والجرحى
أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، الخميس، باستشهاد 710 فلسطينيين جراء استئناف العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
ونقلت وكالة الأناضول عن المتحدث باسم وزارة الصحة خليل الدقران، قوله "وصل إلى مستشفيات القطاع 710 شهداء وأكثر من 900 جريح منذ الثلاثاء جراء الإبادة الإسرائيلية على غزة".
وأضاف الدقران، أن 70 بالمئة من المصابين هم من الأطفال والنساء، مشيرا إلى أن معظمهم تعرضوا لإصابات وصفت بـ"الخطيرة".
وبحسب المتحدث باسم الصحة بغزة، فإن "العديد من الجرحى توفوا بسبب تعذر تقديم الرعاية الطبية العاجلة، نتيجة النقص الحاد في المعدات والأدوية الأساسية، في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع".
وفجر الثلاثاء، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني.
وأثارت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة موجة من الإدانات العربية، في حين شهدت العديد من المدن حول العالم مظاهرات للتنديد بجرائم الاحتلال والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" والاحتلال، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.