فضيحة اعتداء جديدة تهز الرياضة الأميركية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قررت اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية إعطاء أحد المدربين إجازة إدارية، أمس الخميس، وذلك بعدما نشرت وكالة أنباء أسوشيتد برس تقريرا عن اتهام أحد المدربين بالاعتداء الجنسي على لاعبة بياثلون شابة، الأمر الذي أدى بها إلى التفكير في الانتحار.
و أرسل رئيس قسم الرياضة وخدمات الرياضيين روكي هاريس بريدا إلكترونيا إلى الفريق الأميركي للبياثلون، من أجل معالجة الادعاءات المذكورة، التي تحدث عنها عديد من ممارسي الرياضة في تقرير أسوشيتد برس.
وجاء في رسالة هاريس: "نريد أن نشيد بهؤلاء الرياضيين الذين تحلوا بالشجاعة والقوة، وابتداء من الآن فقد أعطينا أحد أعضاء طاقم اللجنة الأولمبية والبارالمبية الأميركية إجازة إدارية في انتظار إجراء تحقيق داخلي".
ولم يذكر هاريس اسم الشخص المقصود، لكن جاري كولياندر كان المدرب الوحيد الذي ذُكر اسمه في تقرير أسوشيتد برس. وقال جون ماسون، المتحدث الرسمي باسم اللجنة في تصريحات لأسوشيتد برس، إنه لن يتم ذكر أي معلومات إضافية لحين الانتهاء من التحقيق الجاري.
وقال في رسالة إلى أسوشيتد برس: "بينما يجري العمل على جمع المعلومات الضرورية بخصوص تلك الشكوى، نود التأكيد أن الإساءة لا مكان لها في مجتمعنا".
إعلانوتعد هذه الفضيحة أحدث فصل في سلسلة فضائح الاعتداءات الجنسية على لاعبات المنتخبات والفرق الأميركية، وكان من أبرزها فضيحة اعتداء لاري نصار طبيب منتخب الجمباز بشكل مستمر على عشرات اللاعبات على مدار عدة سنوات.
ورغم سجن نصار فإن الحكومة الأميركية اضطرت إلى دفع نحو 139 مليون دولار كتعويض للاعبات المغتصبات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أسوشیتد برس
إقرأ أيضاً:
فضيحة مدوية بعد كشف قضية فساد خطيرة في عدن.. هذا سبب تفاقم أزمة الغاز في المدينة
الجديد برس|
كشفت مصادر مطلعة تعمل في مصافي عدن عن قضية فساد خطيرة تتعلق بتأجير خزانات غاز حكومية تابعة لحكومة التحالف، بسعة إجمالية تصل إلى 1200 طن، لتاجر محلي دون مقابل مالي، مما أدى إلى تفاقم أزمة الغاز في المدينة.
ووفقًا للمصادر، تم تأجير الخزانات للتاجر “هشام المغربي” تحت ذريعة توفير الغاز المنزلي خلال فترات الأزمات، إلا أنه قام بتحويلها إلى أداة للاتجار بالغاز في السوق السوداء، مستفيدًا من حماية عدد من المسؤولين وقيادات الفصائل في عدن.
وأكدت المصادر أن المغربي يقوم بجلب الغاز من منطقة مأرب وبيعه في السوق السوداء بأسعار مرتفعة، حيث يصل فارق السعر بين السعر الرسمي والسعر في السوق السوداء إلى 300 مليون ريال، مما يزيد من معاناة المواطنين ويفاقم أزمة الغاز في المدينة.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات الفصائل الموالية للتحالف يحصلون على حصص من الأرباح التي يجنيها المغربي من بيع الغاز في السوق السوداء، مما يعكس عمق الفساد في إدارة الموارد الحكومية.
هذه الفضيحة تبرز استمرار معاناة المواطنين في عدن من أزمة الغاز المنزلي، حيث يتم استغلال الموارد العامة لتحقيق مكاسب شخصية على حساب معاناة الشعب، مما يزيد من الغضب الشعبي تجاه الفساد المستشري في المؤسسات الحكومية في مختلف مناطق ومحافظات سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف.
وتأتي هذه الكشوفات في ظل الأزمات الاقتصادية الخانقة التي تعيشها المحافظات الجنوبية، حيث تشهد عدن انهيارًا في الخدمات الأساسية وارتفاعًا كبيرًا في أسعار السلع، مما يزيد من معاناة المواطنين.