كريستوفر نولان يجمع نجوم هوليود في فيلمه القادم
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
يستعد المخرج البريطاني الأميركي الشهير كريستوفر نولان للعودة إلى الساحة السينمائية بفيلم جديد ينتظر بشدة، بدأ التحضير له مؤخرا بالتعاون مع شركة "يونيفرسال بيكتشرز" التي شاركته إنتاج فيلمه الأخير "أوبنهايمر" (Oppenheimer). سيقوم نولان بكتابة وإخراج العمل القادم، مع إشراف شركة الإنتاج "سينكوبي"، المملوكة له ولزوجته إيما توماس، على الإنتاج.
وفقا لتقرير حديث نشره موقع "ديدلاين" الأميركي، يضم الفيلم مجموعة من ألمع نجوم هوليود، منهم من سبق له التعاون مع نولان وآخرون يعملون معه للمرة الأولى. من بين الأسماء البارزة:
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مريم شريف تفوز بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدوليlist 2 of 2تراجع الإيرادات السينمائية بأميركا.. هل فقدت دور العرض بريقها؟end of listمات ديمون، الذي عمل مع نولان في فيلمي "بين النجوم" (Interstellar) و"أوبنهايمر". وآن هاثاواي، التي تعود للتعاون معه بعد غياب دام 10 سنوات منذ فيلم "بين النجوم"، وروبرت باتينسون الذي سبق له أن تصدر بطولة فيلم نولان "عقيدة" (Tenet) عام 2020.
إلى جانب هؤلاء النجوم، يضم الفيلم أسماء لم يسبق لها العمل مع نولان، مثل تشارليز ثيرون ولوبيتا نيونغو، والنجمين الشابين توم هولاند وزيندايا، اللذين يمثلان جيلا جديدا من الموهوبين في هوليود.
غموض الحبكة السينمائيةرغم بعض التسريبات التي تشير إلى أن تصوير الفيلم سيبدأ في أوائل عام 2025، وأن موعد إطلاقه في دور السينما العالمية سيكون في يوليو/تموز 2026، لا تزال تفاصيل الحبكة والقصة قيد السرية. كما نُفيت الشائعات التي زعمت أن الفيلم مقتبس من المسلسل البريطاني الكلاسيكي "السجين" (The Prisoner)، الذي عُرض لأول مرة عام 1967.
إعلانومع ذلك، يعتقد بعض النقاد السينمائيين أن نولان قد يعود إلى سينما الخيال العلمي في هذا المشروع. وأكدت مصادر من داخل شركة يونيفرسال بيكتشرز أن الفيلم سيستخدم تقنيات فنية مبتكرة تعرض لأول مرة في تاريخ السينما. على الجانب الآخر، يشير متابعو هوليود إلى احتمال أن يكون هذا العمل أول تجربة لنولان في أفلام الرعب، استنادا إلى تصريح سابق أعرب فيه عن رغبته في إخراج فيلم من هذا النوع.
نجاح نولان السابق مع "أوبنهايمر"كان آخر أفلام نولان هو فيلم "أوبنهايمر"، الذي تناول السيرة الذاتية للعالم الفيزيائي روبرت أوبنهايمر، مطور القنبلة الذرية خلال الحرب العالمية الثانية. وحقق الفيلم نجاحا هائلا بإيرادات قاربت مليار دولار منذ عرضه في صيف 2023، وفاز بـ7 جوائز أوسكار، من بينها أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل سيناريو.
يبقى الفيلم الجديد محاطا بتوقعات كبيرة في الأوساط السينمائية، حيث يُنتظَر أن يضيف فصلا جديدا من الإبداع إلى مسيرة نولان، المعروف بابتكاره وإبداعه في تقديم تجارب سينمائية فريدة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: الدراما المصرية قادرة على تقديم محتوى درامي يجمع بين الأصالة والحداثة يعبر عن هوية متجذرة لبلد عريق
تفعيلًا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لأهمية تطوير الدراما لخدمة متطلباتنا التنموية وترسيخ هويتنا الوطنية، وتفعيل دور الدراما كأداة محورية في تشكيل وجدان المواطن وتعزيز الانتماء الوطني في ظل التحديات الفكرية والاجتماعية الراهنة، ترأس الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، الاجتماع الأول للجنة دراسة التأثيرات الاجتماعية للدراما المصرية والإعلام المشكلة بقرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك لمناقشة التأثيرات الاجتماعية للدراما والإعلام على المجتمع المصري، ووضع آليات لتطوير المحتوى الدرامي المصري.
وأكد وزير الثقافة، في كلمته خلال الاجتماع، أن غاية كل فن، في جوهره، هي أن يترك أثرًا من الجمال في النفس، وأن يسمو بالوجدان والعقل نحو إدراك أعمق لمعنى الإنسان والحياة، مشيرًا إلى أن الدراما تبقى هي الفن الجامع، الذي تتجلى فيه جماليات التشكيل، والموسيقى، والمعمار، واللغة، والشعر، وسحر الحوار، في بناء سردي يعكس المجتمع ويعيد تشكيله.
وأوضح أن كل دراما حقيقية ومؤثرة تحمل في عمقها تأثيرات من الفنون المصرية الخالدة، من لوحات محمود سعيد وسيف وانلي، إلى موسيقى بليغ حمدي وسيد درويش، وشاعرية صلاح عبد الصبور وأمل دنقل، وصوت أم كلثوم، وطابع المعمار المصري الفريد، مضيفًا أن الدراما المصرية خرجت من قلب “الحارة” التي كتب عنها نجيب محفوظ، وتجسدت في أعمال صنع الله إبراهيم، وفتحية العسال وبهاء طاهر، وجمال الغيطاني، ووحيد حامد، وأسامة أنور عكاشة، وغيرهم من الكُتاب الكبار الذين شكّلوا وجدان هذا الشعب وسريانه
وأضاف أن الدراما المصرية تسير بخطى واثقة منذ ما يقرب من 110 أعوام من السينما، وأكثر من 65 عامًا من الدراما التليفزيونية، تطورت فيها الرؤية الجمالية، وصقلت الأدوات، وتنوعت التجارب، لتخلق حكايات ملهمة تعبر عن هوية مصر العميقة، وتصبح مرآة حقيقية لملامح الشخصية المصرية.
تصريحات وزير الثقافة
وأكد وزير الثقافة أن الدراما المصرية قادرة على تقديم محتوى درامي يجمع بين الأصالة والحداثة، يعبر عن هوية متجذرة لبلد عريق، مشيرًا إلى أن صناعة الدراما تستلهم الجمال وفق قواعده المعرفية، وتُنسج بمواهب صناعها في الكتابة، والإخراج، والتصوير، والمونتاج، والديكور، وهندسة الصوت، والإنتاج، لتقدم شكلًا جماليًا يرتقي بذوق المشاهد ويصونه
وشدد الوزير على أن اجتماع اللجنة ليس لوصاية على الفن، بل لاستعادة بريقه وبهائه، مؤكدًا أن قرار رئيس مجلس الوزراء بتشكيل اللجنة العليا للدراما خطوة ضرورية ومدروسة، تهدف إلى دراسة التأثيرات الاجتماعية والنفسية للدراما والإعلام المصري، واقتراح سبل معالجتها وتفادي سلبياتها، ووضع مسار متكامل لإصلاح المزاج العام، وبناء الشخصية المصرية في ضوء وعي ثقافي وفني وإنساني.
وأشار إلى التزام الدولة بحرية الفكر والتعبير، كركيزة لأي نهضة فنية حقيقية، تضع على عاتق الفنان والمثقف واجبًا تجاه مجتمعه، وتحفزه لصون الهوية ومواكبة الواقع وتقديم فن يعزز القيم الجمالية.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن صناع الجمال من رواد الدراما المصرية قدموا أعمالًا شكلت ذاكرة الأجيال، ولا تزال عليهم مسؤولية تقديم المزيد من الأعمال الملهمة لأجيال قادمة،وقال "نحن لا نعيد إحياء الدراما، بل نقدم الدعم والرؤية، لتظل سفير مصر الثقافي، وعينًا صادقة ترى الواقع وتكتبه بالفن والجمال ".
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المحاور الرئيسية المتعلقة بتطوير المحتوى الدرامي، ودراسة مدى تأثيره على المجتمع، واقتراح آليات التعاون بين الجهات المختصة، كما شارك فيه عدد من الشخصيات العامة وممثلي المؤسسات الإعلامية والثقافية، وهم: المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الكاتب والإعلامي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، عماد ربيع، رئيس قطاع الإنتاج الدرامي بالشركة المتحدة، علا الشافعي، رئيس لجنة المحتوى الدرامي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، الدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، سارة عزيز حكيم، خبيرة اجتماعية ونفسية ومدير مؤسسة Safe، الدكتور حسن عماد مكاوي، رئيس لجنة الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات وعميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، والدكتورة جيهان يسري أبو العلا، عضو اللجنة التخطيطية للجنة قطاع الدراسات الإعلامية وعميدة كلية الإعلام السابقة، المخرج خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، المخرج عمر عبدالعزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، الكاتب والسيناريست عبدالرحيم كمال، الكاتبة مريم نعوم، المنتج جمال العدل، والمخرج شريف عرفة.