تعرضوا للخسارة أو شاركوا في القتال.. 5 فنانين تأثروا بالحروب الدموية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
خلال الحروب والصراعات الدموية، دائما ما يُستخدم الفن للمقاومة والحفاظ على الهوية الثقافية وتوثيق وتأريخ الأحداث. وقد تمكن بعض الرسّامين، بما أُتيح لهم من مدارس فنية مختلفة، من تعزيز الأمل والوحدة ومساعي الشعوب في المقاومة.
فكانت فرشاة الألوان والصفحة البيضاء بمثابة وسيلة مباشرة في الحفاظ على الهوية الثقافية والاحتفال بها في مواجهة محاولات محوها، كشكل من أشكال المقاومة الثقافية وحشد الدعم وتوعية الجماهير.
أثرت الحروب بشكل عميق على أساليب وموضوعات عديد من الفنانين، مما أجبرهم على تكييف تقنياتهم وموضوعاتهم لالتقاط الصدمة والدمار والتكلفة البشرية للصراع. ومن أبرز من تأثر فنهم بالحرب:
1- غويا (1746-1828)فرانشيسكو دي غويا (1746-1828) كان أحد أبرز الفنانين الذين تأثرت أعمالهم بعمق بالحروب النابليونية ونضال إسبانيا من أجل الاستقلال. فبعد أن شهد غويا فظائع الحرب بشكل مباشر، تحوّل أسلوبه الفني من تصوير النبلاء وجميلات البلاط إلى توثيق صريح ومؤثر للعنف والمعاناة الإنسانية.
في سلسلة أعماله الشهيرة "كوارث الحرب"، التي أنجزها بالأبيض والأسود، جسّد غويا أهوال الصراع والعبثية الدموية التي ميزت الحروب بين إسبانيا وفرنسا خلال الفترة من 1808 إلى 1814 تحت حكم نابليون بونابرت.
إعلاننظرًا لانتقاد هذه النقوش لكل من الاحتلال الفرنسي والملكية الإسبانية المستعادة، لم تُنشر المجموعة إلا عام 1863، بعد أكثر من 3 عقود من وفاة الفنان. وتتناول الأعمال موضوعات مثل المجازر، والصراعات، والمجاعات، والبطولات، وأفعال الانتقام، مما يجعلها شهادة فنية وإنسانية فريدة على تلك الحقبة المظلمة.
2- كاتي كولويتز (1867–1945)كان لفقدان الرسامة الألمانية كاثي كولويتز ابنها في الحرب العالمية الأولى، ومشاهدتها الدمار الذي خلفته الحربان العالميتان، أثر عميق على مسيرتها الفنية. تجسدت أعمالها في توثيق معاناة الناس البسطاء في الحروب، مع تركيز خاص على النساء والأطفال الذين تحملوا وطأة الصراعات المدمرة.
اختارت كولويتز العمل في مجال الطباعة، بما في ذلك النقش على الخشب والطباعة الحجرية، إذ قدمت شخصياتها بتفاصيل تعكس الهشاشة والعاطفة. ركزت أعمالها على المشاعر القاسية التي ترافق الحروب، مثل الحزن واليأس والخوف، إضافة إلى التضحيات ومرونة الروح البشرية في مواجهة المحن.
في سلسلة أعمالها الكبرى الأخيرة، بعنوان "الموت" (1934-1936)، تناولت كولويتز هذا الموضوع المأساوي عبر صور صارخة وتجريدية تنقل دراما الفقد والفجيعة. في هذه الأعمال، يظهر الموت وهو يخطف النساء والأطفال، كما تضمنت السلسلة صورة شخصية تحمل عنوان "نداء الموت"، إذ تمتد يد الموت إلى كتف الفنانة، في تصوير عميق لواقع الفقد والخوف.
لم تقتصر أعمال كولويتز على التعبير عن مشاعرها الخاصة، بل اعتبرتها وسيلة لدعم الآخرين. كتبت عن تصويرها للموت قائلة: "أريد أن أُظهر الموت.. ليس لدي الحق في التراجع عن مسؤوليتي كمدافعة عن معاناة الناس. هذه مهمتي، وهي ليست سهلة التنفيذ".
رغم تأثرها الشديد بفقدان ابنها، فإن فنها وفر لها متنفسا لاستكشاف حزنها الخاص، ووسيلة لمد يد العون إلى أولئك الذين يشاركونها الألم، مؤمنة بأن أعمالها يمكن أن تكون عزاءً للآخرين.
إعلان 3- أوتو ديكس (1891–1969)فيلهلم هاينريش أوتو ديكس، رسام ومنتج مطبوعات ألماني، عُرف بأسلوبه الواقعي القاسي الذي صوّر المجتمع الألماني في أثناء فترة جمهورية فايمار (1919-1933) وأبرز وحشية الحرب. تأثرت أعماله العميقة بتجربته الشخصية في الحرب العالمية الأولى، إذ عانى من ندوب جسدية ونفسية جراء أهوالها.
في عام 1924، أطلق ديكس سلسلة من النقوش الغائرة بعنوان "الحرب" (Der Krieg)، تضم 50 نقشًا توثق دمار حرب الخنادق التي خاضها على مدى 4 سنوات. أبرزت هذه الأعمال الفظائع والصدمات المرتبطة بالحرب، مما جعلها واحدة من أبرز شهادات الفن على مآسي النزاعات.
إلى جانب النقوش، أتم ديكس في عام 1932 لوحة شهيرة بعنوان "الحرب"، وهي عمل مركب من 4 لوحات تكمل بعضها بعضا، مجسدة مشاهد الدمار، والموت، والتحلل الذي تعرض له الجنود في الحرب العالمية الأولى. استخدم ديكس تفاصيل دقيقة وأسلوبًا واقعيًا صادمًا لتصوير الجنود الجرحى، والقتلى، والأشلاء المبعثرة، في تصوير عميق لوحشية الحرب وعبثيتها.
ديكس، الذي عانى مما نعرفه اليوم باسم اضطراب ما بعد الصدمة، انعكست كوابيسه وأفكاره الهوسية في لمساته الفنية الفريدة. جمع في أعماله بين الواقعية، والتعبيرية، والتصوير الغريب، ليبرز الخسائر الجسدية والعاطفية للحرب. استخدم أسلوبا دقيقا، يكاد يكون تشريحيا، لتوثيق الجثث المشوهة والمناظر الطبيعية المُدمرة، مسلطًا الضوء على الطابع اللاإنساني للحرب وتجربتها المروعة مهما كانت دوافعها.
4- بول ناش (1889 – 1946)كان بول ناش يبلغ من العمر 25 عامًا عندما أعلنت الحرب العالمية الأولى. في العاشر من سبتمبر/أيلول 1914، انضم إلى الخدمة العسكرية التي دفعته للسفر إلى خطوط المعارك في فرنسا. وعلى الرغم من واجباته، فكان لدى ناش الوقت لاستكشاف المناظر الطبيعية المُدمرة، وقد فوجئ عندما بدأ يرى الطبيعة تعود لأصلها، وساحات المعارك تصبح خضراء مرة أخرى.
إعلانوقد كتب رسائل إلى زوجته مارغريت، واصفًا ما رآه وقال في إحداها: "أعتقد أنني أكثر سعادة في الخنادق من أي مكان آخر هنا. يبدو الأمر سخيفا، لكن الحياة لها معنى أكبر هنا والحماس جديد بالحياة، والجمال نابض وأكثر تأثيرا".
وبالرغم من أنه كان من المقرر أن يقضي شهرين فقط في فرنسا، فإن إصابته في الحرب أدت إلى كسر ضلعه وإرساله إلى المنزل للنقاهة. فاستغل الوقت للعمل وفي يوليو/تموز 1917 أقام معرضا لـ18 رسما من رسوماته لاقت قبولا لافتا.
وقد لفت فنه انتباه المجتمع البريطاني، خاصة إدوارد مارش، السكرتير الخاص لتشرشل، الذي استخدم نفوذه لإعادة ناش إلى الجبهة كواحد من فناني الحرب الرسميين.
وبالفعل، عمل ناش بجد، وأنتج أحيانًا 12 إلى 20 رسما في اليوم على الرغم من صعوبات السفر بالقرب من خطوط المواجهة.
5- إسماعيل شموط (1930 – 2006)إسماعيل شموط (1930-2006)، فنان ومؤرخ فني فلسطيني، ولد في مدينة اللد وطرد مع عائلته في نكبة 1948 إلى مخيم خان يونس في غزة. لاحقا، انتقل إلى مصر عام 1950 لدراسة الفنون الجميلة في القاهرة، حيث برزت موهبته وشارك في معارض فنية مهمة، منها معرض فلسطين الذي افتتحه جمال عبد الناصر عام 1954.
كانت القضية الفلسطينية محورا أساسيا في أعمال شموط، إذ امتزج فنه بالعمل السياسي. وعام 1965، انضم إلى منظمة التحرير الفلسطينية بصفته مديرا للفنون والثقافة الوطنية، وشغل لاحقا منصب أمين عام اتحاد الفنانين التشكيليين العرب. استخدم شموط فنه لتعريف العالم بالقضية الفلسطينية وتوثيق الهوية الثقافية، عبر تصوير الحياة اليومية، الملابس التقليدية، والعادات الفلسطينية، في مواجهة محاولات الطمس والاندثار.
تميزت أعمال شموط بأسلوب يمزج بين الواقعية والرومانسية التعبيرية، مجسدة مشاعر النكبة، المقاومة، الصمود، والأمل بالعودة. قال في كتابه الفن في فلسطين (1989): "اللوحة ليست مجرد وسيلة لتجميل الحياة، بل تعبير عن الأمل وتجسيد للجرح الفلسطيني وشوق الفلسطينيين للخلاص والعودة".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الحرب العالمیة الأولى فی الحرب
إقرأ أيضاً:
13 نيسان في يوبيله الذهبي: عُشّاق الحروب نحن... والاستقرار المستحيل!
كتب طوني عيسى في" الجمهورية": لم يتأسس لبنان كأي "بلد" آخر بالمعنى التقليدي، بل هو "فكرة"، قبل أن يكون كياناً سياسياً وجغرافياً. ونواةُ الفكرة كما أرادها المؤسسون، هي خلق نموذج فريد من التعايش الطائفي والمذهبي في العالم العربي والعالم، حيث تتحكّم الأكثريات الطائفية أو المذهبية أو العرقية غالباً. وظهر هذا النموذج في البداية وكأنّه اختراع فلسفي سيسجّله التاريخ. ولكن، من عمر المئة التي أمضاها لبنان" كبيراً" (منذ 1920)، مرَّ النصف الأول بين الاستقرار النسبي والقلاقل،والنصف الثاني بالحروب الدموية والانهيارات التي لا تلوح لها نهاية. لقد ثبت أنّ الطائفية في لبنان ليست مجرد واقع سياسي، بل هي جزء من نسيج الهوية الوطنية. ولذلك، يبدو صعباً على مجموع الهويات أن يتوحّد في مشروع.وأحياناً، تحاول الطوائف أن تتجنَّب التنازع الداخلي، ولكن سرعان ما تتذكّر أنّها "مؤتمنة" على الطائفة، أي أنّ بقاءها في السلطة هو الضمان لمستقبلها السياسي، فتتخذ الموقف القتالي، وتنفجر التناقضات مع الطوائف الأخرى.سؤال آخر طُرح مراراً في الخمسين العجاف: كيف يمكن الحفاظ على "لبنانٍ واحدٍ" في ظل تسابق قوى النفوذ الخارجية للهيمنة عليه واستثمار الولاءات الطائفية المتنازعة في داخله؟ فقد أدّى هذا التسابق إلى إضعاف مشروع لبنان الحضاري المفترض، القائم على التنوع. وعمل كل طرف للهيمنة بدلاً من السعي إلى الوحدة، وتعمَّق حال انعدام الثقة بين مكونات الشعب.
فإذا كان المقصود بالدولة، في المفهوم الدستوري والحقوقي، ذلك الإطار أو الكيان الذي يجمع المواطنين كلهم تحت مظلة قانونية واحدة، فمن الممكن القول إنّ لبنان اليوم بلا دولة. وبنِسَبٍ مختلفة، ومداورةً، يتحمَّل معظم قادة الطوائف الذين تعاقبوا المسؤولية عن الخراب، بسبب تغليبهم المصالح الضيّقة على المصلحة العامة، كل في مرحلة معينة من النزاع، فيما غاب مفهوم المسؤولية الجماعية. وقد فرضت القوى الدولية والإقليمية التي انخرطت في أزمات لبنان أجندات سياسية على الشعب اللبناني لا تتوافق مع مصالحه. ومن مغامرات إسرائيل العسكرية إلى التورط الفلسطيني والهيمنة السورية وصولاً إلى تدخّل إيران، تظلّ القوى الخارجية محركاً أساسياً للحروب. واليوم، تبدو هذه التدخّلات في أوجها، ما يعطّل أي فرصة لإعادة بناء الدولة. وفي ضوء هذه الحقائق، هل يمكن التفاؤل بقدرة لبنان على أن يحقق الحلم التأسيسي ويصبح فعلاً دولة التنوع الطائفي، أم حان الوقت لاستخلاص الدروس، بعد 100 عام من التأسيس، والاقتناع بفشل النظام وضرورة التخلص منه، لأنّه لم يُنتج إلّاالفوضى؟ وهل يمكن تغيير هذا النظام ليصبح علمانياً يعكس مفهوم المواطنة بدلاً من الولاءات الطائفية؟ أم إنّ الواقع اللبناني لا يسمح بهذا التغيير الذي يتصف بأنّه جذري بل انقلابي، ويُفترض أن يتحقق بسرعة هائلة أي قبل فوات الأوان، وأن يتحدّى تأثيرات القوى الإقليمية والمصالح الداخلية الضيّقة؟ في بعض المحطات، جرت محاولات للخروج من النفق، أهمها تجربة 17 تشرين الأول 2019 التي أظهرت ملامح انصهار حقيقي بين أبناء الطوائف، ولا سيما منهم الفئة الشابة الواعدة، في بوتقة الانتفاض على دولة الإقطاعات والمفاسد.لكن هؤلاء الحالمين عوقبوا بإعدام لا قيامة بعده، ولو بزلزالٍ بحجم انفجار المرفأ في آب 2020 . اليوم، على الأوجاع والأنقاض التي خلّفتها الحرب، وخصوصاً في الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية، تُجرى محاولات مدعومة عربياً ودولياً لاستنهاض وحدة الدولة والكيان. لكن المشكلة إياها تتكرّر. فالطرف الذي يمسك بالسلاح، أي "حزب الله"، يرفض التخلّي عنه، لأنّه ضمان الطائفة للخروج من تهميش داخلي قديم، وللحفاظ على موقع ومكاسب حققها بالدم والنار على مدى عقود، وعلى دور وازنٍ داخل المعادلة الوطنية. وهذا الموقف يهدّد بإطاحة الفرصة السانحة حالياً، والتي مرّ فيها قادة آخرون سبقوه إلى تسليم السلاح وانضووا باكراً تحت جناح الدولة. لن يكون لبنان مشروعاً سياسياً ثابتاً وقابلاً للحياة ما لم تتقبّل الطوائف بعضها بعضاً، وما لم تعزل نفسها عن التدخّلات الخارجية. فهل سيتحقق هذا الهدف ويخرج لبنان من هذه الدوامة القاتلة، بعدما تجاوز عمر المئة، أم علينا أن ننتظر الحرب المقبلة؟ مواضيع ذات صلة خلف: يجب تكريس 13 نيسان يوماً للعيش معاً في لبنان Lebanon 24 خلف: يجب تكريس 13 نيسان يوماً للعيش معاً في لبنان 12/04/2025 05:59:32 12/04/2025 05:59:32 Lebanon 24 Lebanon 24 رسالة من مخيبر الى رئيسي الجمهورية والحكومة تتعلق بذكرى ١٣ نيسان ١٩٧٥ الخمسينية Lebanon 24 رسالة من مخيبر الى رئيسي الجمهورية والحكومة تتعلق بذكرى ١٣ نيسان ١٩٧٥ الخمسينية
12/04/2025 05:59:32 12/04/2025 05:59:32 Lebanon 24 Lebanon 24 المجر: من المستحيل الحديث عن بنية الأمن الأوروبي دون مراعاة مصالح روسيا Lebanon 24 المجر: من المستحيل الحديث عن بنية الأمن الأوروبي دون مراعاة مصالح روسيا
12/04/2025 05:59:32 12/04/2025 05:59:32 Lebanon 24 Lebanon 24 الكرملين: من المستحيل تسوية طويلة الأمد بأوكرانيا دون معالجة قضايا أمنية أوروبية Lebanon 24 الكرملين: من المستحيل تسوية طويلة الأمد بأوكرانيا دون معالجة قضايا أمنية أوروبية
12/04/2025 05:59:32 12/04/2025 05:59:32 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
جولة مفاجئة لعون على النافعة والمرفأ: لعدم التهاون مع من يرتكب المخالفات
Lebanon 24 جولة مفاجئة لعون على النافعة والمرفأ: لعدم التهاون مع من يرتكب المخالفات
22:19 | 2025-04-11 11/04/2025 10:19:11 Lebanon 24 Lebanon 24 جلسة حكومية ثالثة اليوم لبحث مشروع قانون الإصلاح المصرفي
Lebanon 24 جلسة حكومية ثالثة اليوم لبحث مشروع قانون الإصلاح المصرفي
22:29 | 2025-04-11 11/04/2025 10:29:58 Lebanon 24 Lebanon 24 توقعات بصدور القرار الاتهامي بانفجار مرفأ بيروت قبل 4 آب والبيطار استجوب ابراهيم وصليبا
Lebanon 24 توقعات بصدور القرار الاتهامي بانفجار مرفأ بيروت قبل 4 آب والبيطار استجوب ابراهيم وصليبا
22:31 | 2025-04-11 11/04/2025 10:31:28 Lebanon 24 Lebanon 24 مجلس القضاء الأعلى يكتمل عقده... إنجاز التعيينات وبدء ورشة التشكيلات
Lebanon 24 مجلس القضاء الأعلى يكتمل عقده... إنجاز التعيينات وبدء ورشة التشكيلات
22:51 | 2025-04-11 11/04/2025 10:51:54 Lebanon 24 Lebanon 24 فترة سماح أميركية للبنان تحت الضغط العسكري الإسرائيلي
Lebanon 24 فترة سماح أميركية للبنان تحت الضغط العسكري الإسرائيلي
22:48 | 2025-04-11 11/04/2025 10:48:44 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
خبر مهم عن الرواتب.. قرارٌ تمّ اتخاذه اليوم
Lebanon 24 خبر مهم عن الرواتب.. قرارٌ تمّ اتخاذه اليوم
14:29 | 2025-04-11 11/04/2025 02:29:23 Lebanon 24 Lebanon 24 مذيع طقس الـ LBCI ينشر صورة برفقة زوجته.. تعرفوا إليها
Lebanon 24 مذيع طقس الـ LBCI ينشر صورة برفقة زوجته.. تعرفوا إليها
02:45 | 2025-04-11 11/04/2025 02:45:36 Lebanon 24 Lebanon 24 يكبرها بـ 20 عاماً.. كشف تفاصيل جديدة عن خطيبة حسام حبيب الجديدة وهذه جنسيتها (صور)
Lebanon 24 يكبرها بـ 20 عاماً.. كشف تفاصيل جديدة عن خطيبة حسام حبيب الجديدة وهذه جنسيتها (صور)
23:47 | 2025-04-10 10/04/2025 11:47:58 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تداول أخبار عن حملها... هذا ما أكّدته دانييلا رحمة
Lebanon 24 بعد تداول أخبار عن حملها... هذا ما أكّدته دانييلا رحمة
05:10 | 2025-04-11 11/04/2025 05:10:08 Lebanon 24 Lebanon 24 أمطار وعواصف رعدية وثلوج نحو لبنان.. هذا ما كشفه الأب خنيصر عن طقس الأيام المُقبلة
Lebanon 24 أمطار وعواصف رعدية وثلوج نحو لبنان.. هذا ما كشفه الأب خنيصر عن طقس الأيام المُقبلة
00:15 | 2025-04-11 11/04/2025 12:15:11 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
22:19 | 2025-04-11 جولة مفاجئة لعون على النافعة والمرفأ: لعدم التهاون مع من يرتكب المخالفات 22:29 | 2025-04-11 جلسة حكومية ثالثة اليوم لبحث مشروع قانون الإصلاح المصرفي 22:31 | 2025-04-11 توقعات بصدور القرار الاتهامي بانفجار مرفأ بيروت قبل 4 آب والبيطار استجوب ابراهيم وصليبا 22:51 | 2025-04-11 مجلس القضاء الأعلى يكتمل عقده... إنجاز التعيينات وبدء ورشة التشكيلات 22:48 | 2025-04-11 فترة سماح أميركية للبنان تحت الضغط العسكري الإسرائيلي 22:46 | 2025-04-11 أورتاغوس الى عمان... هل يُسحب الملف اللبناني منها؟ فيديو توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف.. هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" ومصير الشرع ومُفاجأة عن الدولار (فيديو)
Lebanon 24 توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف.. هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" ومصير الشرع ومُفاجأة عن الدولار (فيديو)
00:04 | 2025-04-10 12/04/2025 05:59:32 Lebanon 24 Lebanon 24 حذفت صورها وارتدت الحجاب.. ابنة فنانة عربية تطلق قناة دينية (فيديو)
Lebanon 24 حذفت صورها وارتدت الحجاب.. ابنة فنانة عربية تطلق قناة دينية (فيديو)
23:00 | 2025-04-09 12/04/2025 05:59:32 Lebanon 24 Lebanon 24 اللجنة الدولية للصليب الأحمر تُطلق صيحة استغاثة بشأن الاعتداءات على المستشفيات في مناطق النزاع
Lebanon 24 اللجنة الدولية للصليب الأحمر تُطلق صيحة استغاثة بشأن الاعتداءات على المستشفيات في مناطق النزاع
04:11 | 2025-04-09 12/04/2025 05:59:32 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24