مئات ألوف الدولارات جائزة القبض على جزار التضامن
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
وحسب ما نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد بلغت قيمة التبرعات الشعبية 100 ألف دولار، ثم تصاعدت إلى نصف مليون دولار، وهي في تصاعد مستمر.
وجاء في حلقة (2024/12/13) من برنامج "فوق السلطة"، أن المتبرعين خصصوا جائزة مالية لمن يصل إلى "الإرهابي البعثي أمجد يوسف قائد مجزرة حي التضامن في دمشق".
وفي مجزرة التضامن، أعدم أمجد يوسف ومن معه من المجرمين بوحشية سوريين وفلسطينيين مدنيين بدم بارد.
ونفذ مسلحون تابعون لنظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد مجزرة بحق عشرات السوريين يوم 16 أبريل/نيسان 2013، حسب صحيفة الغارديان البريطانية.
وكانت الغارديان نشرت عام 2022 تفاصيل جديدة صادمة عن مجزرة التضامن، وقالت إن ضابط المخابرات السورية المسؤول عنها أمجد يوسف لا يزال يعمل في قاعدة عسكرية خارج دمشق.
يذكر أن فصائل المعارضة السورية كانت قد أسقطت نظام الأسد يوم 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، وسيطرت على مقاليد الحكم، وشكلت حكومة انتقالية تشرف على وضع دستور جديد وإجراء انتخابات.
13/12/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية ايطاليا يلتقي الشرع في دمشق
يناير 10, 2025آخر تحديث: يناير 10, 2025
المستقلة/-أجرى وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني زيارة تاريخية إلى دمشق، حيث التقى خلالها أحمد الشرع، قائد الإدارة الجديدة في سوريا، ووزير خارجيته أسعد الشيباني، في أول زيارة لوزير خارجية إيطالي منذ سقوط نظام الأسد.
وخلال مؤتمر صحفي عُقد على هامش اللقاء، أكد تاجاني استعداد بلاده للمساهمة في دعم عملية الإصلاح في سوريا، مشيراً إلى أن إيطاليا، التي أعادت فتح سفارتها في دمشق عام 2024، تسعى إلى تعزيز التعاون الاقتصادي في قطاعات حيوية مثل الطاقة والبنية التحتية والصحة، إضافة إلى إمكانية إطلاق تعاون ثقافي بين جامعات البلدين.
من جانبه، شدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني على أن العقوبات المفروضة على سوريا تشكل عائقاً أمام تعافي البلاد، مرحباً بدعوة نظيره الإيطالي لرفع هذه العقوبات.
وأكد الشيباني أن الإدارة تعمل على تسهيل عودة المواطنين السوريين إلى ديارهم، معلناً عن زيارة مرتقبة إلى أوروبا.
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك ونظيرها الفرنسي جان نويل بارو قد زارا سوريا الأسبوع الماضي، في أول زيارة لدبلوماسيين أوروبيين منذ نهاية حكم بشار الأسد، حيث أكدا على أهمية الانتقال السلمي للسلطة.
وفي ختام زيارته، تفقد تاجاني الجامع الأموي في دمشق، أحد أقدم وأهم المساجد في العالم الإسلامي، قبل أن يتوجه إلى بيروت للقاء الرئيس اللبناني المنتخب حديثاً، جوزيف عون.
المصدر:يورونيوز