مواعيد معرض تراثنا 2024.. تجربة تسوق ثرية لاقتناء منتجات يدوية فريدة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
استقبل معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية في أول أيام انعقاده بمركز مصر للمعارض الدولية الآلاف من الجماهير الراغبين في اقتناء المنتجات اليدوية والتراثية الفريدة، التي تعبر عن الحضارات المصرية المتعاقبة على مر العصور، وتعكس الموروثات الثقافية بشكل معاصر. ويرصد التقرير مواعيد معرض تراثنا 2024.
مواعيد معرض تراثنا 2024ووفقا لبيانات رسمية عن جهاز تنمية المشروعات، فإن مواعيد معرض تراثنا 2024 كالتالي:
- يفتح المعرض أبوابه يوميًا لاستقبال الجمهور بمركز مصر للمعارض الدولية.
- يستقبل المعرض الزوار من الساعة 11 صباحا إلى الساعة 10 مساء وحتى يوم 21 ديسمبر الجاري.
تفاصيل معرض تراثنا 2024وتزامنا مع مواعيد معرض تراثنا 2024 المستمر هذه الأيام، فإن معرض تراثنا في كل عام يلقى إقبالا واسعا من الجماهير المصرية والعربية والأجانب من أصحاب الذوق الرفيع وذلك لخوض تجربة تسوق ثرية وشيقة لاقتناء منتجات يدوية متنوعة تعبر عن 32 قطاعا حرفيا وتراثيا.
يشار إلى أنه بالنسبة للمنتجات اليدوية في معرض تراثنا 2024، فقد جاء بها أصحابها من الحرفيين والفنانين والمبدعين من جميع محافظات الجمهورية للمشاركة في أكبر ملتقى إقليمي للحرف اليدوية والتراثية.
وتتنوع المنتجات بالمعرض ما بين السجاد والكليم اليدوي والمنسوجات والتلي ومفروشات أخميم والإكسسوار الحريمي والحرف النحاسية والزجاجية وأعمال التطريز ومنتجات الحجاز والخيامية والصدف والتابلوهات والخزف والجلود ومنتجات الأخشاب والخوص والمنتجات السيناوية والمنتجات الغذائية والأثاث والمكرميات وأعمال الرسم على الحرير.
ويقيم جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر معرض تراثنا بشكل سنوي، حيث تقام النسخة السادسة الحالية 2024 بمشاركة أكثر من 1100 عارض وبمشاركة 25 جهة حكومية وأهلية بجانب شركاء الجهاز من المنظمات الدولية التنموية وبمشاركة ضيوف من 8 دول، وذلك حرصا من الجهاز على جعل المعرض أكثر تنوعا وملتقى للموروثات الثقافية بين الشعوب.
ويحرص جهاز تنمية المشروعات على دعم أصحاب الحرف اليدوية والتوسع في الآفاق التسويقية لمنتجاتهم ، والترويج لمنتجات التراث المصري الأصيل وإبداعات الفنون الفريدة لتصبح داخل كل بيت مصري وتناسب أذواق متزايدة من الزوار. ويقدم العارضون بمعرض تراثنا أيضا منتجات يدوية مميزة صديقة للبيئة تحمل بصمات الفنون الثقافية والتراثية في قالب عصري.
وأشاد عدد كبير من ضيوف وزوار المعرض بتجربة التسوق داخل المعرض وتنوع وثراء المنتجات، مؤكدين أنهم ينتظرونه كل عام، خاصة وأن الكثير من منتجات الحرف اليدوية والتراثية تأتي من المحافظات الحدودية ومحافظات الصعيد وسيناء، التي يصعب بشكل كبير زيارتها لاقتناء مثل هذه التحف والمنتجات الفريدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض تراثنا 2024 جهاز تنمية المشروعات المشروعات الصغيرة الیدویة والتراثیة
إقرأ أيضاً:
محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
يتمحور معرض كبير يحتضنه متحف اللوفر في باريس اعتبارا من الأربعاء حول "المماليك" الذين عرف الشرق الأدنى مرحلة ذهبية عندما امتد سلطان سلالتهم في العصور الوسطى على إمبراطورية مصرية سورية شاسعة، بعدما كانوا أساسا يتحدرون من طبقة الرقيق المحاربين من القوقاز وآسيا الوسطى.
ويسلط معرض "المماليك، 1250-1517" للمرة الأولى في أوروبا الضوء على هذه الإمبراطورية التي شهدت خلالها "الحضارة الإسلامية نهضة دامت أكثر من قرنين"، من القاهرة إلى دمشق، مرورا بحلب والقدس وطرابلس، على ما شرحت مديرة قسم الفنون الإسلامية في متحف اللوفر ثريا نجيم ومديرة المجموعة في هذا القسم كارين جوفان لوكالة فرانس برس.
ويضم المعرض الذي يستمر إلى 28 يوليو/تموز نحو 260 قطعة موزعة على 5 أقسام موضوعيّة تفصل بينها مساحات غامرة، ومن بين هذه المعروضات منسوجات وتحف فنية ومخطوطات ولوحات وقطع عاج وزخارف حجرية وخشبية.
ويستحضر كل من هذه الأقسام بالتفصيل هذه "الحقبة التي نادرا ما يُعرض شيء عنها للجمهور العريض"، بحسب نجيم. وأضافت أن محتويات المعرض "تُظهر كيف أن السلاطين والأمراء والنخب المدنية كانوا مهتمين برعاية الفنون، وشجعوا طوال قرنين ونصف قرن الجمالية المجردة التي تعكس المجتمع" المملوكي المتنوع الانتماءات، والذي شكّل "مفترق طرق للتبادلات" و"صلة وصل بين الشرق والغرب".
إعلان حواضر المماليك الكبرىولاحظت جوفان أن الدولة المملوكية نجحت في مجال التخطيط المُدني "في أن تُشكّل بالكامل صورة المدن الحضرية الكبرى" في الشرق الأوسط. وأضافت أن سلطنة المماليك كانت أيضا "الممر الإلزامي عبر البحر الأحمر من آسيا إلى أوروبا" لتجارة التوابل والفراء والمرجان والحرير.
ومن بين المعروضات مخطوطات مكتوبة بخط اليد وزخارف بأنماط نباتية وهندسية، و"مخطوطات الحج" ذات الزخارف الجميلة التي تشبه مذكرات السفر، والكثير من المزهريات وقطع الزجاج المنفوخ والمطلي بالمينا والمذهّب.
ويحتوي المعرض أيضا على سجادة نادرة، بنمط 3 ميداليات على الشكل الهندسي النجمي المميز للعصر المملوكي. ومصدر هذه السجادة متحف اللوفر في "أبو ظبي"، حيث سينتقل المعرض ابتداءً من شهر أيلول/سبتمبر المقبل.
وأضافت نجيم أن "الضوء والشفافية في كل مكان (من المعرض)، كما هي الحال في العمارة، يعبّران عن عالم روحي وخيال يستحضر اللانهاية".
وفيما يتعلق بالمجتمع، يعرّف المعرض بالشخصيات الكبرى في الإمبراطورية المملوكية، من علماء ومتصوفين وكتاب وتجار وحرفيين، رجالا ونساء، مسلمين كانوا أم من الأقليتين المسيحية واليهودية.
وشكلت القاهرة ودمشق آنذاك نقطتي الارتكاز لهذه الإمبراطورية. وتتأتى السلالة التي أسست دولة المماليك من نظام فريد من نوعه يقوم على العبودية العسكرية، تميزوا فيه كمحاربين ببراعتهم في الفروسية والرمي. كان معظمهم من الأتراك ثم القوقازيين، يؤخذون من عائلاتهم أطفالا، فيحصلون على تنشئة قائمة على روح الانتماء إلى وحدة عسكرية، وعلى الإسلام.
أما فيما يتعلق بالنساء، وهو موضوع يثير اهتمام الباحثين منذ نحو 10 سنوات، فلاحظت نجيم أن "حياتهنّ وفق النصوص القانونية، محصورة بالمجال المنزلي، لكنهنّ في الواقع كنّ يتجولن في الأسواق والشوارع ويشاركن في الحياة المجتمعية".
إعلانوأشارت إلى أن "بعضهن كنّ يرتقين في السلم الوظيفي، ويصبحن سيدات أعمال، ويجمعن ثروات طائلة، ويبنين أضرحة"، مثل العبدة السودانية الست حدق (أو الست مسكة).
وأضافت أن "السلطانة شجرة الدر التي حكمت 80 يوما فحسب، كانت تسكّ النقود باسمها بعد أن أوصلتها حاشيتها وضباط المماليك إلى السلطة".
ويبين المعرض أيضا كيف تطور العلم بشكل كبير في عهد المماليك. ومن بين التطورات التكنولوجية المعروضة، "أسطرلاب يمكن أن يمثل أسس الثورة الكوبرنيكية"، بحسب نجيم.
وقد أثار المماليك اهتمام الأوروبيين في القرن التاسع عشر، وألهموا الحركة الاستشراقية. كذلك كان نابوليون معجبا بسلاح الفرسان المملوكي، وهو ما ظهر أثناء حملته المصرية ومعركة الأهرامات (1798)، وصوّره لوحة للفنان فرنسوا أندريه فنسان (1746-1816) معروضة في المتحف.
وتُواكب المعرض سلسلة من المؤتمرات ويوم دراسي. ومن المقرر أن يُقدَّم عرض توضيحي عن الحفريات الأثرية في قلعة حلب، معقل الدولة المملوكية، في 15 مايو/أيار المقبل.