العميد حسن جوني: يجب ألا تخسر سوريا جيشها.. ومخاوف من تكرار تجربة العراق
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال العميد حسن جوني، نائب رئيس هيئة أركان الجيش اللبنانية السابق، إن طريقة التعامل مع من تبقى من الجيش السوري يشكل إشكالية كبيرة، موضحًا أن المشكلة تكمن في أن الجيش عقائدي، وهو الجيش الوحيد الذي أُتيح له الانتماء إلى الأحزاب السياسية، وتحديدا حزب البعث.
الحروب الجيش والفصائل المسلحةأضاف «جوني» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك حروبًا كانت قائمة إلى حد ما بين الجيش والفصائل المسلحة، ما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا، مشيرا إلى وجود بعض المخاوف من التعامل مع الجيش السوري، كما تم التعامل مع الجيش العراقي من قبل.
شدد «جوني» على أن الوضع في سوريا يتطلب حلولًا مركبة، للتعامل مع الأزمة بشكل حساس ودقيق، وفقًا للحالات والأشخاص، مضيفًا: «لا يجب أن تخسر سوريا جيشها بهذه البساطة، لكن هناك ضرورات توجب التغيير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الجيش السوري
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تكرار سيناريو 2006 العراقي في سوريا! - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حذر المختص من الشأن العسكري اللواء المتقاعد صفاء الاعسم، اليوم الخميس (12 كانون الأول 2024)، من تكرار سيناريو العراق عام 2006 في سوريا خلال الفترة المقبلة.
وقال الاعسم لـ "بغداد اليوم"، إن: "هناك مخاوف وقلقا من تكرار سيناريو العراق عام 2006 في سوريا خلال المرحلة المقبلة من خلال استهداف مراقد دينية هناك من أجل إثارة فتنة طائفية واندلاع حرب أهلية، وأكيد هناك اطراف معادية خارجية تخطط وتسعى لذلك".
وأضاف، أن "اثارة أي اقتتال طائفي في سوريا قد ينعكس على العراق ولهذا يجب تعزيز الوحدة الوطنية ومنع ومحاسبة كل من يثير النعرات الطائفية تحت أي ذريعة كانت، فالمخطط كبير وخطير على المنطقة عامة والعراق خاصة".
وفيما توالت الانباء من سوريا أمس الاربعاء، حول اقتحام مسلحين حرم السيدة زينب في ريف دمشق، غير أن مراسل "بغداد اليوم" في العاصمة السورية فند تلك الاخبار وأكد أن ما يشاع عن اقتحام المسلحين للمرقد، غير صحيح.
وقال مراسنا، إن" الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام عربية ومحلية عن اقتحام المسلحين لمرقد السيدة زينب عليها السلام، غير دقيقة ولا صحّة لها على الإطلاق".
وأشار إلى أن "الوضع طبيعي في المرقد الشريف والصلاة تقام فيه بأوقاتها".
يذكر ان العراق شهد عام 2006 وتحديداً في 22 من شباط، عملية تفجير مرقدي الإمامين العسكريين (ع) في سامراء، ما أدى إلى إشعال فتنة طائفية واقتتال واعمال عنف على أساس الهوية.