تفاصيل جديدة حول هروب الأسد وكيفية خداع مساعديه قبل التوجه إلى روسيا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
كشفت مصادر مطلعة، اليوم الجمعة (13 كانون الأول 2024)، عن تفاصيل جديدة بشأن مغادرة الرئيس السوري السابق، بشار الأسد الى روسيا.
ونقلت رويترز عن المصادر قولها: "الرئيس المخلوع لم يطلع أحدا على خططه للفرار من سوريا مع انهيار حكمه".
وأضافت، أن "مساعدي الرئيس المخلوع ومسؤوليه وحتى أقاربه تعرضوا للخداع أو التضليل بشأن فراره لروسيا".
كما نقلت رويترز عن مساعدين مقربين من الأسد قولهم، إن "بشار الأسد أبلغ مدير مكتبه السبت (7 كانون الأول الجاري)، أنه سيعود لمنزله لكنه توجه للمطار".
وبينوا، ان "الأسد طلب من مستشارته الاعلامية (بثينة شعبان) الحضور لمنزله لكتابة خطاب له وعندما وصلت لم تجد أحداً".
وأفادت رويترز أيضاً، بأن "بشار الأسد لم يبلغ شقيقه وأقاربه بخططه للهروب من سوريا".
وبحسب رويترز، فقد أكد الأسد، قبل ساعات من مغادرته إلى موسكو، لنحو 30 من قادة الجيش والأمن في اجتماع عُقد بوزارة الدفاع يوم السبت الماضي، أن الدعم العسكري الروسي في الطريق، وحث القوات البرية على الصمود، وفقا لما ذكره قائد حضر الاجتماع وطلب عدم الكشف عن هويته.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
في اجتماع مغلق.. روسيا تنتقد قادة سوريا الجدد "بشدة"
قال مصدران مطلعان لرويترز، الخميس، إن روسيا انتقدت بشدة حكام سوريا الجدد في اجتماع مغلق للأمم المتحدة هذا الأسبوع، وحذرت من صعود "المتطرفين" هناك وقارنت بين القتل الطائفي للعلويين والإبادة الجماعية في رواندا.
وتأتي انتقادات موسكو لحكام سوريا الجدد في الاجتماع المغلق على الرغم من الجهود التي تبذلها للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين رئيسيتين على الساحل السوري، وهي المنطقة نفسها التي قتل فيها مئات من الأقلية العلوية الأسبوع الماضي.
واندلعت أعمال العنف في السادس من مارس إثر هجوم على قوات الأمن الحكومية الجديدة، وُجهت أصابع الاتهام فيه إلى شخصيات عسكرية سابقة موالية للرئيس السابق بشار الأسد المنتمي للطائفة العلوية.
وأدى هذا الهجوم إلى عمليات قتل واسعة النطاق لعلويين في عدة محافظات.
ودعا الكرملين، الذي دعم الأسد قبل الإطاحة به وفراره إلى روسيا في ديسمبر الماضي، يوم الثلاثاء إلى بقاء سوريا موحدة، مشيرا إلى أنه على اتصال بدول أخرى بشأن الأمر.
لكن تعليقاته في الإحاطة المغلقة لمجلس الأمن الدولي يوم الإثنين، والتي دعا إليها بالاشتراك مع الولايات المتحدة، كانت أكثر حدة، مما يسلط الضوء على استراتيجية موسكو فيما تسعى لإعادة تأكيد نفوذها على مسار سوريا. ولم تُنشر هذه التعليقات سابقا.
وقال مصدران مطلعان على الاجتماع إن المبعوث الروسي فاسيلي نيبينزيا قارن بين أعمال القتل الطائفي والعرقي والإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
ونقلا عنه قوله أمام الحاضرين إن "أحدا" لم يوقف القتل في سوريا.
وعندما سُئل عما إذا كان يشبه العنف في سوريا بالإبادة الجماعية في رواندا، قال نيبينزيا لرويترز: "أقول ما أريد في المشاورات المغلقة، بناء على فرضية أنها مشاورات مغلقة ولا يخرج منها شيء".
وقالت آنا بورشفسكايا، الخبيرة في الشؤون الروسية بمعهد واشنطن، إن موسكو تتخذ احتياطاتها، وذلك عند سؤالها عن سبب توجيه روسيا انتقادات أشد حدة في تصريحاتها بالأحاديث الخاصة مقارنة بالتصريحات العلنية.
وأضافت: "يريدون استعادة نفوذهم في سوريا ويبحثون عن طريقة للنفاذ. إذا بدؤوا بانتقاد الحكومة علنا، فلن يعود هذا عليهم بأي جدوى".