مدير الجمارك يحيل نفسه على التقاعد ويبين الاسباب
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
#سواليف
أحال #مدير_عام #دائرة_الجمارك اللواء المهندس #جلال_القضاة نفسه على #التقاعد.
وقال القضاة في بيان ، الجمعة ، ان تدخلات من بعض الوزراء في الحكومة والتي تعكس عدم معرفة بعمل دائرة الجمارك والتي تتعارض مع قناعاته المهنية والشخصية حدت به إلى ان يقرر إحالة نفسه على التقاعد.
وتاليا البيان :
مقالات ذات صلة “سرايا القدس” تستهدف القوات الإسرائيلية في حي الجنينة شرقي مدينة رفح (فيديو) 2024/12/13بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي وفقني لأداء واجبي بكل أمانة إخلاص وتفانٍ طيلة 32 عامًا من الخدمة الجادة والمجتهدة في خدمة وطني في سبيل النهوض بالعمل والمسؤوليات الموكلة إلي
وبعد هذه المسيرة الطويلة التي أفتخر بها، والتي تكللت بالفوز بجائزة الملك عبدالله الثاني للتميز وكان لي شرف تسلم هذه الجائزة من لدن جلالة الملك عبدالله بن الحسين المعظم
إلا ان تدخلات من بعض الوزراء في الحكومة والتي تعكس عدم معرفة بعمل دائرة الجمارك والتي تتعارض مع قناعاتي المهنية والشخصية حدت بي إلى ان أقرر إحالة نفسي على التقاعد
أؤكد أن هذا القرار نابع من حرصي على الاستمرار في احترام مبادئي والتزامي بمسؤولياتي المهنية التي كانت دومًا محل احترام وتقدير واعتزاز
وسوف أبقى كما كنت دائما على العهد مخلصا لوطني ومليكي منتما لكل مبادئ عزة الأردن
وأتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل من دعمني ووقف بجانبي خلال هذه السنوات راجيا الله لدائرة الجمارك دوام التقدم والازدهار
والله ولي التوفيق
الاسم: جلال سالم القضاة
التاريخ: 13/12/2024
.المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مدير عام دائرة الجمارك جلال القضاة التقاعد
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل كرمت القاضية إسكندر لمناسبة إحالتها على التقاعد
كرّمت وزارة العدل رئيسة هيئة القضايا في الوزارة القاضية هيلانة إسكندر لمناسبة إحالتها على التقاعد لبلوغها السن القانونية، وذلك في حضور وزير العدل القاضي هنري الخوري.
وألقت إسكندر كلمة شكر لخصت فيها مسيرتها القضائية قالت فيها: "عندما التحقتُ بمعهد الدروس القضائية في مطلع الثمانينيات، شعرتُ أنني سلكتُ الطريق الصحيح، فأنا قاضية بالفطرة، كرهتُ المنازعات والخلافات بين الناس وعملتُ على حل المشاكل من دون أن تكون لدي أية خبرة في هذا المجال سوى النية الطيبة والرغبة في إحلال السلام".
اضافت:"دخلتُ القضاء بعزمٍ وثبات حيث نجح في مباراة الدخول الى المعهد ثمانية مرشحين، بينهم أربع فتيات وكان عدد القاضيات لا يتجاوز عدد الأصابع، وكان حضور المرأة لا يزال هامشياً في مؤسسات الدولة".
وأضافت: "تابعتُ وزملائي في الدورة السنة الدراسية الثالثة في معهد الدروس القضائية في فرنسا وتدرجنا لدى المحاكم الفرنسية حيث تخرجنا عام 1985".
وتابعت:"مضيتُ قدماً متشبثة بكلمة " ضمير" التي سمعتها كثيراً في عائلتي وفي مدرستي والبيئة التي عشتُ فيها.
وفي مسيرتي القضائية، لم أتوسل منصباً بل تدرجتُ من عضو محكمة البداية في بيروت الى أن عُيّنت مستشارةً بالتكليف في محكمة الجنايات في صيدا، وهي المرة الاولى التي تتولى فيها أمراة مركزاً جزائياً، وقد بقيتُ حتى العام 1993 في المحكمة ذاتها التي استُشهد فيها أربعة قضاة على يد الإرهابيين، فعسى الا تذهب دماؤهم هدراً بل تروي وتحيي القضاء".
وقالت:"لن أخوض في تقييم نفسي وعملي القضائي بل أترك ذلك للتاريخ مؤكدة بأنني أتقاعد وضميري مرتاح وقلبي مطمئن لأنني مارستُ مهنتي بشغف ومحبة وتوق لتحقيق الحق".
وختمت شاكرة" كل مَن ساهم في التكريم الذي أعتبره تكريماً لكل فرد من فريق العمل كما أشكر الحضور الكريم، ومع انطلاق العهد الرئاسي الجديد، أرجو أن ينتقل لبنان الى مرحلة جديدة يسودها العدل والنظام والإزدهار".
وفي ختام التكريم، شارك الحضور في كوكتيل أقيم للمناسبة.