وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم يتفقد المساجد لمتابعة الانضباط قبيل صلاة الجمعة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
نفذ الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الفيوم، جولة تفقدية شملت عددًا من المساجد قبيل صلاة الجمعة،وأوضح الدكتور الشيمي أن هذه الجولات تهدف إلى متابعة سير العمل بالمواقع الدعوية والتأكد من الالتزام بالضوابط الإدارية، مؤكدًا على أهمية المتابعة المستمرة والتواصل المباشر مع المسؤولين عن المساجد.
وخلال جولته، شدد وكيل وزارة الأوقاف على ضرورة تكثيف المرور على المساجد لضمان تفعيل دورها الحيوي في نشر الفكر الوسطي وخدمة المجتمع والدين، كما أشار إلى أهمية الحفاظ على نظافة المساجد، خاصة الأسطح، والتخلص من أي مخلفات قد تسيء إلى مظهرها الحضاري، تحت إشراف مديري الإدارات.
وأكد الدكتور الشيمي على أهمية أن تكون القيادة الدعوية نموذجًا في الالتزام بالسلوك القويم والمظهر المشرف، مشيرًا إلى أن أداء الواجب الدعوي والوطني يتطلب إيمانا عميقا بالرسالة التي شرفها الله بها.
ودعا إلى متابعة الحضور والانضباط داخل المساجد بما يضمن توفير بيئة مناسبة لاستقبال المصلين وأداء الأنشطة الدعوية المختلفة.
تأتي هذه الجهود في إطار رؤية وزارة الأوقاف لتعزيز الدور الدعوي للمساجد وتحقيق رسالتها السامية في نشر قيم التسامح والاعتدال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور محمود الشيمي الفكر الوسطي الفيوم صلاة الجمعة متابعة سير العمل محمود الشيمي محافظة الفيوم وكيل وزارة الاوقاف بالفيوم
إقرأ أيضاً:
حجز المقاعد/تشويش الأطفال/ ظواهر تشوش على المصلين خلال صلاة التراويح
زنقة 20 | متابعة
تمتلئ المساجد في شهر رمضان المبارك بالمصلين خاصة خلال صلاة التراويح، حيث يحرص الجميع على حضورها للاستماع إلى القرآن الكريم بأصوات شجية تبث الخشوع في القلوب.
وبالمقابل تتسم سلوكيات بعض المصلين في المصليات بالخروج عن إطار الاحترام الواجب إظهاره لبيوت الله.
من بين هذه الظواهر الدخيلة ، نجد ظاهرة حجز المقاعد في الصفوف الاولى، وهي الظاهرة التي اثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، زيادة على تشويش الأطفال الصغار.
ولا يتورع عدد من المصلين ، في “حجز” أماكن في الصفوف الاولى عبر وضع قنينة ماء، أو فرش سجادة الصلاة، تفاديا للزحام.
و يقول متتبعون ، ان هاته السلوكيات الخاطئة التي تحدث في الكثير من المساجد بالمغرب، لا تخص الرجال فقط ، بل ايضا النساء.
و ذكروا أن هناك نساء يقمن بمهمة “حجز” الاماكن داخل المصليات، حيث تعمد بعضهن إلى حجز مكان مميز بالقرب من أعمدة المسجد أو من الجدران حتى تتكئ المصلية ولا تتعب ظهرها من طول الجلوس، وهو نفس الامر يقوم به الرجال.
ويعتبر الشرع مسألة حجز المكان في المسجد أمرا غير جائز، كأن يصلي المرؤ ويغادر المصلى إلى حيث يقضي أغراضه و يترك المكان محجوزا من طرف قريب له في الصلاة.
واعتبر كثير من العلماء أن هذا التصرف هو غصب لبقعة في المسجد بوضع تلك السجادة أو أي مفروش آخر، مما يمنع باقي المصلين من الصلاة عليها، اعتقادا منهم أنه مكان مملوء، فضلا عن تخطي الرقاب من طرف المصلي الذي حجز المكان بعد عودته إلى المصلى.
من جهة أخرى ، يعاني العديد من المصلين خلال صلاة التراويح ، من ظاهرة اصطحاب الأطفال للصلاة لما يجدون من تشويش وازعاج أثناء الصلاة.
و يقوم العديد من الآباء والأمهات باصطحاب أبنائهم الصغار إلى المساجد خلال صلاة التراويح ، إلا أن أغلبيتهم يتركونهم يلهون داخل المسجد مثيرين الشغب و التشويش على المصلين، وهو ما يستنكره كثيرون.
و في الوقت الذي يتخوف مصلون من تنبيه الآباء إلى هذا التشويش الذي يتسبب فيه أبنائهم بحجة أن الأمر يتعلق بتعليم الصلاة للأبناء الصغار، هناك من يرى ضرورة صدور قرار ملزم حول هذا الشأن لكي لا يتركو الأئمة و الخطباء في حرج.