أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في العاصمة العراقية بغداد، التزام الولايات المتحدة بدعم أمن واستقرار وسيادة العراق، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية، وعلى رأسها منع عودة تنظيم داعش الذي يهدد استقرار المنطقة.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان اليوم /الجمعة/ - أن بلينكن جدد خلال لقائه السوداني دعم بلاده لعملية سياسية يقودها السوريون، بهدف تشكيل حكومة مدنية شاملة تمثل جميع أطياف الشعب السوري.

وشدد بلينكن على ضرورة احترام حقوق الإنسان في سوريا، بما يشمل حقوق النساء والأقليات الدينية، مع التأكيد على حماية المواقع الدينية والمقدسة في البلاد.

وتناول الاجتماع أيضًا أهمية ضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى سوريا، ومنع استخدام الأراضي السورية كقاعدة للإرهاب أو تهديد لجيرانها.

وكان بلينكن قد شدد في مستهل زيارته على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق، مؤكدًا التزام واشنطن بدعم الجهود الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: واشنطن وزير الخارجية الأمريكي بلينكن سيادة العراق

إقرأ أيضاً:

سورية.. إعادة البناء من تحت الأنقاض

ومرت الأحداث سريعة كالحلم. سقط حكم بشار الأسد بعد 14 عاماً من الطغيان، في مشهدٍ لم يكن أحد يتوقعه بهذا الشكل المفاجئ.

بدا وكأن الشعب السوري قد بلغ ذروة معاناته، فاجتمع الجميع تحت راية التغيير، متجاوزين كل العقبات التي كانت تقف أمامهم لعقود.
مع تصاعد الاحتجاجات وانتشارها في مختلف أنحاء البلاد، كانت الإرادة الشعبية حديدية وأقوى من أي وقت مضى. لم تكن هذه الثورة مجرد صرخة ضد الظلم والطغيان بل كانت إعلاناً عن ميلاد وطن جديد، وطنٍ يعيد بناء نفسه من تحت الأنقاض.
في الأيام الأخيرة لحكمه، بدا بشار الأسد وكأنه في عزلة تامة، تلاحقه أصوات المظلومين وتطارده صور الضحايا. لم تعد الوعود والتهديدات تجدي نفعاً، فقد تحطم حاجز الخوف وعمّ الشعور بأن التغيير أمرٌ لا مفر منه.
وبينما كانت دمشق تشهد لحظات تاريخية من الاحتشاد الجماهيري، كانت المدن الأخرى تحتفل بنهاية عهدٍ وُصف بالأسوأ في تاريخ سورية الحديث.
سقط النظام، ولكن العمل الحقيقي بدأ الآن: بناء وطن حر يداوي جراح الماضي، ويصنع مستقبلاً مشرقاً للأجيال القادمة.
اجتمع الشعب بمختلف أطيافه على هدف واحد، متجاوزين خلافات الأمس، ليرسموا معاً فصلاً جديداً من التآلف والوحدة، حيث أصبحت سورية رمزاً للأمل في وجه التحديات، وعنواناً لإرادة الشعوب في صنع مصيرها بأيديها.
ومع بدء مسيرة البناء، تكاتف الجميع لإعادة إعمار ما دمرته السنوات، حاملين أحلاماً كبيرة بوطن يحتضن أبناءه جميعاً دون تمييز أو تفرقة ليكون نموذجاً للعدالة والكرامة.
وفي خضم تلك الجهود، أدرك الشعب أن التغيير الحقيقي لا يكمن فقط في سقوط نظام، بل في غرس قيم الحرية والأمان والازدهار ليصبح كل فرد جزءاً من نهضة جديدة تُعيد لسورية مجدها.. مجداً جديداً ومستقبلاً يليق بعراقة الماضي وحيوية الحاضر.
نهاية: سورية.. الأبناء مصرون على البناء.

مقالات مشابهة

  • السوداني يؤكد أهمية المحطة الوسطية في إنهاء إجراء صحة الصدور
  • 3 خلال شهر واحد.. ماذا وراء تشكيل جماعات مسلحة جديدة في العراق؟
  • صفقات أحزاب العوائل تعوق تشكيل حكومة كردستان
  • ما الذي قاله وزير الدفاع الأمريكي لرئيس الوزراء العراقي خلال اتصال بينهما؟
  • زيباري:لدينا ارتباطات “قوية جداً” مع أمريكا وما تطلبه حكومة الإقليم من بغداد ينفذ
  • برمة ناصر يعلن شروط تشكيل حكومة موازية في السودان
  • سورية.. إعادة البناء من تحت الأنقاض
  • بارزاني وطالباني يؤكدان أهمية تشكيل الحكومة الجديدة بأقرب وقت
  • مستشار حكومي: العلاقة بين البيت الأبيض وحكومة السوداني”جيدة”
  • رداً على ترامب..كارني يؤكد سيادة كندا في القطب الشمالي ويزور فرنسا والمملكة المتحدة