بطاركة القدس: الحروب تطحن الأبرياء وتسبب معاناة لا توصف لملايين البشر
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أكد بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس على جوهر رسالة عيد الميلاد الأزلية، وهي النور الحقيقي الذي أضاء العالم بولادة السيد المسيح في بيت لحم.
معاناة مستمرة ورسالة أملوتطرقت رسالة عيد الميلاد التي أصدرها بطاركة القدس إلى واقع الحروب والمعاناة التي تسحق الأبرياء في المنطقة، مؤكدين أن لا تزال الحروب تطحن الأبرياء وتسبب معاناة لا توصف لملايين البشر في منطقتنا وحول العالم، بينما يبدو وكأن شيئاً لم يتغير خارجيًا، لكن في العمق، فإن ميلاد سيدنا يسوع المسيح أطلق ثورة روحية مستمرة تحول القلوب والعقول نحو طرق العدل والرحمة والسلام، مشددين على أهمية الاستمرار في حمل هذه الرسالة في القدس والأرض المقدسة، من خلال العبادة، استقبال الحجاج، والخدمات التعليمية والإنسانية.
كما عبر بطاركة القدس عن شكرهم لله على وقف إطلاق النار الأخير بين بعض الأطراف المتنازعة، مطالبين بتوسيع هذه الخطوة؛ لتشمل غزة وكل المناطق المنكوبة.
كما دعا البطاركة إلى الإفراج عن المعتقلين، عودة المهجرين، معالجة الجرحى، وتأمين الطعام والمأوى للمتضررين، مؤكدين أن إعادة إعمار ما دمرته الحروب يجب أن تكون أولوية إنسانية عاجلة.
دعوة للصلاة والعملفي ختام رسالتهم، دعا البطاركة جموع المسيحيين وأصحاب النوايا الحسنة حول العالم للانضمام إليهم في الصلاة والعمل من أجل تحقيق السلام والعدالة، مشيرين إلى أن تكريم ميلاد رئيس السلام الحقيقي يكون من خلال العمل لنصرة المظلومين، وبناء عالم يعمه العدل والمحبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطاركة القدس الكنيسة عيد الميلاد 2024 عيد الميلاد فلسطين
إقرأ أيضاً:
«القدس للدراسات»: العالم سيعطي الحكومة الانتقالية السورية الوقت والدعم
يرى الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس، أن العالم والإقليم سيعطي الحكومة الانتقالية السورية ما تحتاجه من الوقت والدعم وتغطية مالية وسياسية، فالقوى التي تحكم سوريا الآن تحاول تغيير الصورة التقليدية أو النموذجية عنها وتريد إرسال رسالة للعالم والداخل السوري، بكونها تعلمت من السابق ونضجت وتحترم التغيير والتنوع والتعدد وترحب بالحكم المدني والشراكة والمشاركة، وبالتالي هي تؤمن بمسألة الانتخابات.
وأضاف «عوض»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الحكومة الانتقالية السورية لا تريد تدمير كل ما سبق، بل البناء عليه، وهذا يفسر الاجتماع مع محمد الجلالي رئيس وزراء سوريا السابق وكيف تم الانتقال السلس والسلمي، مشيرا إلى أن التصريحات الأمريكية رفضت التعليق على ما يجري في سوريا، وهذا يعني أنها توافق على ما يحدث.
وتابع: «الحكومة الانتقالية السورية لمدة 3 شهور ستحصل على كامل الوقت والدعم والتمويل والتغطية، خاصة وأن كل هذا يجري برعاية ودعم وموافقة تركية».
وعن العمليات العسكرية الإسرائيلية بسوريا، أشار رئيس مركز الدراسات المستقبلية بجامعة القدس، إلى أن دولة الاحتلال تريد الحصول على مناطق استراتيجية في جبل الشيخ، كون هذا سيعطيها دفعة كبيرة للسيطرة والتصدي على أي طائرات أو صواريخ أو مسيرات، والأهم من كل ذلك إسرائيل تريد أن تكون لاعبا أساسيا في التحكم بمستقبل سوريا، فضلا عن تقسيم سوريا على أساس طائفي.