52 مسيرة حاشدة بعمران تأكيدا على الثبات مع غزة والجهوزية لمواجهة الأعداء
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
شهدت محافظة عمران اليوم، 52 مسيرة جماهيرية حاشدة بمركز المحافظة والمديريات تحت شعار” ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”.
وفي المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والقيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية، ردد المشاركون الهتافات الداعمة للشعب الفلسطيني في غزة والتضامن مع الشعبين اللبناني والسوري.
ونددت الحشود بالجرائم والمجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة ومخيمات النزوح والمستشفيات وتدمير ونسف المنازل والأحياء السكنية.
وأكدت الجهوزية العالية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني ومن يقف معهم أو يساندهم، مجددة التفويض لقائد الثورة في كل الخيارات الرادعة بمرحلة التصعيد الخامسة.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات، أنه ولليوم الـ 434 يوماً، وإخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون لأبشع أنواع الظلم والإجرام والإبادة الجماعية بشكل يومي، أمام مرأى ومسمع العالم، على يد العدو الصهيوني المجرم.. مبينا أن العدو الصهيوني ما يزال يتوسع في عدوانه بمشاركة أمريكية ليستهدف كل المنطقة، لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بـ “إسرائيل الكبرى” والذي يسعى لتغيير ملامح ما يسميه الشرق الأوسط، وفرض معادلة الاستباحة الكاملة.
وأشار إلى استمرار الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي بمسيرات مليونية، نصرةً للشعب الفلسطيني ومجاهديه، وتضامناً مع الشعبين السوري واللبناني ومجاهدي حزب الله، ومواجهةً للمشروع الصهيو أمريكي.
ودعا البيان أبناء الأمة العربية والإسلامية، للعودة إلى كتاب الله القرآن الكريم، والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسة لأعدائهم، وليعرفوا من خلال آياته الحكيمة عدوهم من صديقهم.
كما دعا إلى توحيد صف أبناء الأمة والتعاون وتوجيه طاقاتهم وأسلحتهم لمواجهة أمريكا وإسرائيل التي تقتل، وتحتل الأرض، وتستبيح البلدان.. مضيفا “إن هذه الدعوة ليست من موقف المتفرج، فنحن – بفضل الله – نتحرك فيه ونلتزم به، فنضرب الإسرائيلي في عمقه بصورايخنا ومسيراتنا، ونحاصره في البحر، ونضرب الأمريكي وبوارجه وحاملات طائراته في البحار والمحيطات بكل شدة وغلظة، التزاماً بتوجيهات الله سبحانه وتعالى، وتنفيذاً لأوامره وطلباً لرضاه، ونجد في ذلك عونه ونصره وتحقيق وعده”.
وأكد البيان الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في مرحلة التصعيد الخامسة والسعي للمزيد، وكذا الاستمرار في الوقوف إلى جانب إخواننا في حزب الله في مواجهة كل التحديات والمخاطر.
وأعلن الوقوف إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية واحتلال للمزيد من أراضيه، وتدميراً لمقدراته وأسلحته الاستراتيجية.. داعيا الجميع للقيام بمسؤولياتهم ابتداءً بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوباً وأنظمة وأحزاباً وجماعات لأن مخططات الأعداء لا تستثني أحداً، والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجهاتهم.
كما أعلن الاستمرار في التعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق، ويقينٍ راسخ، مستمدٍ من كتابِ الله العظيم، لا يسقط أمام تضليل الأعداء ومؤامراتهم، وبجاهزية قتالية عالية تتصدى لكل تحركات الأعداء وأدواتهم، إلى جانب الاستمرار في المسيرات المليونية والأنشطة والفعاليات والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى النصر الموعود بإذن الله.المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رابطة علماء اليمن تجدد التأكيد على وجوب الجهوزية والنفير لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
صنعاء – يمانيون
جددت رابطة علماء اليمن التأكيد على أن النفير الجهادي والجهوزية القتالية والاستعداد العالي للتضحية في مواجهة العدو الأمريكي والصهيوني، أصبح أوجب من أي وقت مضى وصار فرض عين على كل مسلم.
وأوضحت الرابطة في بيان صادر عنها، أنه “وأمام هول المجازر اليومية والقصف الهستيري والاستهداف الجنوني للعدوين الإسرائيلي والأمريكي لغزة واليمن وآخرها استهداف ميناء رأس عيسى المدني، وسوق فروة الشعبي المكتظ بالسكان، فإن الرابطة تجدد التأكيد على أن الواجب الديني الشرعي والجهادي يتحتم أكثر ويتضيق على أداء الجيوش العربية في نصرة غزة وإسنادها والنفير لنصرتها والتخفيف من معاناة أطفالها ونساءها وإدخال المساعدات الإنسانية الغذائية والدوائية لأهاليها الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا.
كما أكدت على شرعية سلاح المقاومة وحرمة التعاطي مع فكرة نزع سلاح المقاومة والمجاهدين في فلسطين ولبنان واليمن وغيرها، واعتبار التعاطي مع فكرة التفاوض على نزع السلاح خيانة لله ورسوله والمؤمنين وطعنة وغدرا وتنكرا لكل الشهداء والتضحيات التي قدمت في طريق القدس والمقدسات، وخدمة رخيصة وتوليا صريحا لإسرائيل وأمريكا.
وجددت التأكيد أيضا على وجوب التعبئة العامة والجهوزية القتالية للشعب اليمني وقبائله الحرة والأبية كجيش احتياطي لإسناد القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة، والاستعداد الشعبي لأي تصعيد قد يقدم عليه العدو ومرتزقته.
ووجهت رابطة علماء اليمن الدعوة لكافة التيارات والشخصيات والرموز الدينية والسياسية والاجتماعية من كل الأطياف للإدانة الصريحة والعلنية للعدوان الأمريكي ومجازره المروعة بحق الأطفال والنساء، والرفض الصريح لقصف اليمن واستباحة أجوائه، فلا يجوز الحياد، ولا قبول للمواقف الرمادية لأي عالم ومرشد وخطيب أمام منكر وباطل وظلم وطغيان ومجازر أمريكا في اليمن.
كما جددت المباركة والتأييد لقرارات وخيارات القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد، والقيادة السياسية والمسارات التصعيدية الرادعة للقوات المسلحة وعملياتها المشروعة ضد العدوان الأمريكي وضد العدو الإسرائيلي.
وأكدت الرابطة على وجوب التعاون مع رجال الأمن في الداخلية والأمن والمخابرات، وإبلاغهم عن أي اشتباه أو ريبة ممن تسول له نفسه بالسوء ونشر الفوضى والإرجاف وزعزعة الاستقرار والتلاحم الداخلي.
وقالت “لقد تمادى العدو الإسرائيلي وأوغل في المجازر والدماء، ولايزال مع مطلع فجر كل يوم وغروب شمسه يمارس حرب الإبادة بحق الأطفال والنساء ويوغل أكثر من أي وقت مضى في إهلاك الحرث والنسل على مرأى ومسمع من أمة الملياري مسلم التي يبلغ تعداد جيوشها أكثر من ستة ملايين جندي”.
وأشارت إلى أن هذه الأمة تمتلك مقومات النصر والقوة والرد والردع وبحوزتها وفي مخازنها العتاد والعدة الكافية لتحرير فلسطين والانتصار لغزة والوقوف مع أكبر مظلومية ومساندة أوضح قضية.