سعود عبد الحميد يكتب التاريخ مع روما.. قميصه الأغلى في متجر النادي
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
واصل سعود عبد الحميد، نجم نادي روما الإيطالي، تألقه، ولكن هذه المرة امتد إنجازه إلى خارج المستطيل الأخضر، بعدما صنع الحدث في مباراة فريقه ضد براجا البرتغالي ضمن منافسات الدوري الأوروبي.
إنجاز تاريخي في أوروباقاد سعود فريقه، أمس الخميس، إلى فوز كبير على براجا بنتيجة 3-0، حيث سجل الهدف الثاني ليصبح أول لاعب سعودي يحرز هدفًا لنادي روما، وأول سعودي يسجل في بطولات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).
شهد اللقاء تقدم لورينزو بيليجريني بالهدف الأول بعد مرور 10 دقائق فقط، بينما أضاف سعود عبد الحميد هدفه التاريخي مع بداية الشوط الثاني. واختتم ماريو هيرموسو الثلاثية في الوقت بدل الضائع.
قميص سعود.. الأغلى في متجر روماأثار النجم السعودي مفاجأة أخرى، ولكن هذه المرة خارج الملعب، عندما أعلن المتجر الرسمي لنادي روما أسعار قمصان اللاعبين. وجاء سعر قميص سعود عبد الحميد (612 يورو) الأغلى بين زملائه، متفوقًا حتى على قميص النجم الأرجنتيني باولو ديبالا الذي بلغ سعره (601 يورو).
رسالة لجماهير رومابعد المباراة، وجه سعود رسالة مؤثرة عبر حسابه على منصة "إكس"، حيث كتب: "الحمد لله على فضله وتوفيقه.. مبروك الفوز لمشجعي الغيالورسي، +3 نقاط مهمة في مشوارنا الأوروبي".
وأضاف: "لحظة خاصة في مسيرتي كلاعب بأن أحرز هذا الهدف الأول بقميص روما.. شكرًا على كافة الدعم والمؤازرة".
بهذا الأداء المميز والإنجاز التاريخي، يواصل سعود عبد الحميد كتابة اسمه بحروف من ذهب في سجلات كرة القدم الأوروبية، معززًا مكانته كنجم سعودي لامع في الملاعب العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدوري الأوروبي نادي روما سعود عبد الحميد نادي روما الإيطالي المزيد سعود عبد الحمید
إقرأ أيضاً:
العثور على قميص موقع من ميسي لنجل الأسد يثير جدلا
أثار تداول صورة لقميص موقّع من نجم منتخب الأرجنتين، ليونيل ميسي، إلى حافظ الأسد نجل الرئيس السوري بشار الأسد، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا.
الصورة التي ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت القميص مع توقيع ميسي، مرفقاً بعبارة: "إلى حافظ الأسد مع كل المودة"، ما أثار ردود فعل غاضبة بين النشطاء السوريين.
وأشار البعض إلى أن هذا القميص، الذي يحمل توقيع النجم العالمي، تم العثور عليه في أحد قصور الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، بعد سقوط نظامه وهروبه إلى روسيا. حيث قام عدد من المسلحين والمدنيين السوريين، الذين دخلوا إلى القصور الرئاسية في العاصمة السورية، بالكشف عن العديد من المقتنيات الثمينة والهدايا الدبلوماسية، والتي شملت صورة موقعة من الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا الراحلة، وصناديق مرصعة بالذهب، إضافة إلى جائزة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وصور شخصية أخرى ومقتنيات ثمينة.
الصور والمقتنيات التي تم العثور عليها في القصور الرئاسية سلطت الضوء على ما اعتبره البعض ترفاً مبالغاً فيه، في وقت يرزح فيه الشعب السوري تحت معاناة اقتصادية وإنسانية شديدة.