إيمانويل ماكرون يعين رئيسا جديدا لوزراء فرنسا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
سيصبح فرانسوا بايرو، رابع رئيس وزراء في عام ، وهو رقم قياسي لفرنسا.
عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فرانسوا بايرو، أحد حلفائه الوسطيين، رئيسا جديدا للوزراء يوم الجمعة.
ومن المتوقع أن يكافح الرئيس الجديد للسيطرة على الاضطرابات السياسية التي طال أمدها والقلق الاقتصادي المتزايد في البلاد.
سيكون على بايرو، الذي يصبح رابع رئيس وزراء لفرنسا هذا العام، تشكيل حكومة قادرة على رعاية مشاريع القوانين من خلال مجلس النواب المنقسم في البرلمان.
والمهمة الأكثر إلحاحا، أن الحكومة الجديدة ستضطر إلى وضع اللمسات الأخيرة على ميزانية طارئة بحلول منتصف ديسمبر لتجنب إغلاق الخدمات الحكومية الأساسية. على الرغم من أن المعارضة أشارت إلى أنها لن تقف في طريق مثل هذا الإجراء.
ويرأس بايرو البالغ 73 عاما الحركة الديموقراطية (موديم) الوسطي التي أسسها وهو من المقربين من ماكرون وداعم كبير له منذ توليه الرئاسة في فرنسا.
وأصبح بايرو رئيس الوزراء السادس في عهد إيمانويل ماكرون منذ العام 2017 والثامن والعشرين في ظل الجمهورية الخامسة.
وقد أطيح بـسلفه، ميشيل بارنييه مع حكومته بتصويت بحجب الثقة الأسبوع الماضي وأجبر على الاستقالة بعد ثلاثة أشهر فقط في منصبه، محطما رقما قياسيا لأقصر فترة حكومة في التاريخ الفرنسي الحديث.
ويتعرض ماكرون لضغوط كبيرة حيث تتصارع فرنسا مع الديون المتضخمة والنقص الذي أصبح من بين أعلى المعدلات في أوروبا.
وأشار بارنيه الذي تمت الإطاحة بحكومته، إلى أن الفائدة على الديون وحدها تمتص 60 مليار يورو – وهو نفس إنفاق البلاد على الدفاع، محذرا من مستقبل اقتصادي أكثر قتامة إذا لم تبدأ البلاد في اتخاذ إجراءات لخفض ديونها.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
نائب الحزب: الثنائي كان له دور كبير جداً في التفاهم الذي أدى لانتخاب رئيس
أحيا "حزب الله" الاحتفال التكريمي لثلاثة من شهداء بلدة قانا الجنوبية، بحضور عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين.ألقى عز الدين كلمة تقدم فيها بالتعازي والتبريكات من ذوي الشهداء، وقال: "أنّ الثنائي الوطني الشيعي كان يدعو منذ البداية إلى الحوار والتفاهم بين المكونات، ولا سبيل للوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية دون أن يكون هناك توافق وتفاهم، وقد بقينا قرابة السنتين والنصف دون هذا التفاهم، وعندما حان وقته فالثنائي الشيعي الوطني كان له دور كبير جداً في التفهم والتفاهم الوطني الذي أدى لانتخاب رئيس للجمهورية، لأنّ هذا الثنائي يشكّل دعامة حقيقية للتوافق الوطني، ولأننا نؤمن بهذا التوافق وعملنا بكل ما نستطيع من قدرة وإمكانية لأجل الوصول إليه".
أضاف: "عندما وصل الآخرون ووجدوا أنهم لا يستطيعون أن يأتوا برئيس جمهورية متفق عليه ولا يشكل تحديًا لأحد مع دعم القوى الدولية والإقليمية وتكاتفهم وتوحدهم في الداخل، ورأينا أيضًا كيف حصلت التبدلات في المواقف لبعض مكونات المجلس النيابي والقوى السياسية، ومع ذلك لم يستطيعوا أن يأتوا برئيس دون الشريك الآخر".
أردف عز الدين: "رأينا في الجلسة الأولى كل هذا الحجم من التدخلات والضغوطات الخارجية والداخلية ومحاولات تجميع هذه القوى لأجل أن يأتوا بـ 86 صوتاً يستطيعون من خلال ذلك الإتيان برئيس للجمهورية ولم يتمكنوا، وهذا يدل على أنّ دور الثنائي الوطني هو دور فاعل ومؤثر وأساسي في الاستحقاقات المصيرية في هذا البلد، وسيبقى هذا الدور قائمًا. إن انتخاب الرئيس هو الخطوة الأولى وما زالت أمامنا خطوات وسنكمل على نفس الطريقة لأجل العمل على بناء الدولة وحمايتها وإصلاح مؤسساتها".
ولفت إلى أن "خطاب القسم الذي هو عبارة عن رؤية شاملة تترجمها السلطة الإجرائية، من خلال مجلس الوزراء مجتمعاً"، مضيفا "نحن شعارنا كان وما زال نحمي ونبني، نبني دولة المواطنة ودولة القانون ودولة تكون قادرة أن تواجه العدو الاسرائيلي، ودولة مؤسسات تعمل بشفافية ونزاهة ووفق الكفاءة لتأمين العدالة الاجتماعية، وهذا ما يريده كل اللبنانيين، فنحن أول من طرح ذلك، وما زلنا نعمل بجد ومسؤولية على ذلك وسنكمل طريقنا للحوار مع شركائنا في الوطن لأجل الوصول إلى هذا الإنجاز الآخر".
وختم: "نحن أمام فرصة للبناء والإصلاح والحماية، لأنه لا يمكن للبنان أن يستقيم وضعه ما لم تكن هناك حماية لهذا الوطن من العدو الإسرائيلي، وفي هذا الإطار إذا تعاون الشركاء وبقوا على روحية التفاهم فهذا يعني أنّنا نستطيع حينئذ أن ننقل لبنان إلى مرحلة جديدة إيجابية نستطيع من خلالها أن نحقق الدولة القوية والقادرة والعادلة التي ترعى المواطنة الحقيقية، ويشعر فيها كل مواطن بانتمائه الفعلي، أما إن بقيت العقلية التي كانت قائمة قبل هذا الاستحقاق الذي وصلنا إليه فهذا يعني أننا سنكون في مكان آخر".