جميل عفيفي: توقيع شراكات في الطاقة والنقل خلال جولة الرئيس السيسي الأوروبية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال جميل عفيفي، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن مصر وضعت استراتيجية واضحة لسياستها الخارجية تقوم على الانفتاح على جميع دول العالم، وتهدف هذه الاستراتيجية إلى إقامة علاقات متوازنة تحقق المصلحة الوطنية المصرية.
وأكد أن الجولة الأخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي والدعوات التي وجهت إليه؛ تعكس الدور المصري المهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف عفيفي، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك شراكة واسعة بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي تشمل مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك بنية تحتية قوية تؤهلها لجذب الاستثمارات الخارجية وتنفيذ مشروعات كبرى، مما يعزز مكانتها الدولية ويؤكد قدرتها على تحقيق التنمية.
وأوضح عفيفي أن مصر واجهت تحديات اقتصادية وسياسية وأمنية كبرى، لكنها استطاعت التغلب عليها من خلال عمليات تطوير شاملة وإصلاح اقتصادي بدأ منذ عام 2016 ومستمر حتى الآن، مؤكدًا أن الدولة المصرية تسير بخطى ثابتة نحو التنمية الشاملة.
وأشار عفيفي إلى أن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدنمارك وإيرلندا والنرويج حققت العديد من المكاسب، من أبرزها توقيع مذكرات تفاهم وشراكات في مجالات حيوية، مثل “الهيدروجين الأخضر، النقل البحري، الزراعة، الطاقة”، موضحًا أن هذه الشراكات تعزز التعاون الدولي وتدعم الاقتصاد المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الرئيس السيسي جولة الرئيس السيسي أوروبا المزيد
إقرأ أيضاً:
بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.. البابا تواضروس الثاني يشارك في حفل إفطار القوات المسلحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء أمس الاثنين، في حفل الإفطار الذي أقامته القوات المسلحة، بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وكبار رجال الدولة.
وفي سياق أخر، التقى البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة الأربعاء الماضي بمجموعة من الخدام والخادمات من أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بإسبانيا، برفقة الراهب القس مقار الأنبا بولا، الذي يخدم هناك، وجاءوا إلى مصر في زيارة لتقديم بعض الخدمات التعليمية والاجتماعية لعدد من الكنائس بصعيد مصر، حيث قدموا لقداسته تقريرًا عن تلك الخدمات. وشجعهم قداسته وأثنى على عملهم، وحدثهم من خلال الآية "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (يو ٣: ١٦). لافتًا إلى أن هناك دورًا علينا في جزء من هذه الآية وهو "لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ" فالعالم في أشد الحاجة إلى من يخدمون ويسددون حاجات كل المحتاجين.
يذكر أن زيارة مجموعة خدام كنيستنا في إسبانيا، تمت بالتنسيق مع مكتب "HIGH" المختص بالتواصل بين إيبارشيات الكنيسة القبطية في الخارج وبين المناطق الأكثر احتياجًا للخدمة في الإيبارشيات بمصر، وهو المكتب الصادر به قرار من المجمع المقدس في جلسته الأخيرة في شهر مارس الماضي، ويحمل المكتب اسم "HIGH" اختصارًا لشعاره (Hands in God’s Hand).