مياه الجنوب: انجاز أشغال الصيانة وبدء التغذية بالمياه في صور وضواحيها
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعلنت "مؤسسة مياه لبنان الجنوبي" في بيان، "انجاز أشغال الصيانة اللازمة لإعادة ربط محطة مياه البص بشبكات التوزيع واستعادة التغذية بالمياه لمدينة صور وضواحيها".
وأشارت إلى أنَّ "فرق الأشغال والصيانة قد انجزت في وقت قياسي رفع الركام وتنظيف محيط المنشأة التي كان طيران العدو قد استهدفها بغارة ادت الى استشهاد موظفين وتدمير مباني ومنشآت وتجهيزات المحطة".
وأوضحت أن "فرق المؤسسة بذلت بالتعاون مع اتحاد بلديات صور واللجنة الدولية للصليب الأحمر جهوداً مضنية منذ وقف اطلاق النار لتسريع الاشغال وانجاز المراحل التمهيدية من اشغال مدنية قبل مباشرة الاشغال الميكانيكية لاعادة ربط خطوط التوزيع في المحطة بمصادر المياه والشبكة العامة وتأمين المياه للمواطنين بعد عودتهم الى منازلهم".
وأكدت أنّ "المؤسسة ستواصل انجاز الدراسات والخطط اللازمة لمشروع اعادة بناء محطة مياه البص وتطويرها لزيادة كميات المياه المنتجة والموزعة لتلبية الحاجات المتزايدة في مدينة صور وضواحيها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شهادات صادمة من أسرى غزة.. حرق وتعذيب بالمياه الساخنة والعادمة
يتواصل مسلسل تعذيب الأسرى والتنكيل بهم في سجون الاحتلال، خصوصا ممكن اعتقلوا من قطاع غزة منذ بدء العدوان الوحشي.
وكشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، شهادات جديدة لمعتقلي غزة بعد زيارات جرت لـ"23" معتقلاً في سجن "النقب" الصحراوي ومعسكر "نفتالي" المحاذي لقطاع غزة، خلال الأيام القليلة الماضية.
وتضمنت الشهادات تفاصيل صادمة عن عمليات التّعذيب الممنهجة والتنكيل والتجويع والجرائم الطبيّة، والضرب المبرح وعمليات القمع، للمعتقلين إلى جانب ظروف الاحتجاز القاسيّة، واستمرار تفشي مرض "السكايبوس – الجرب" بين صفوفهم.
وتابعت الهيئة والنادي، في تقرير جديد أنّ معسكر "سديه تيمان" الذي شكل العنوان الأبرز لعمليات التعذيب لم يعد المعسكر الوحيد الذي مورس فيه عمليات تعذيب وفظائع، ومنها اعتداءات جنسية، بل إن شهادات المعتقلين في غالبية السجون المركزية والمعسكرات عكست ذات المستوى من التوحش الممنهج، بينها بشكل أساسي سجن "النقب"، وسجن ومعسكر "عوفر". القريب من رام الله.
واستعرضت هيئة الأسرى ونادي الأسير شهادات للمعتقل (ك، ن) البالغ من العمر (45 عاماً) والمعتقل منذ شهر كانون الأول/ ديسمبر 2023، حيث " منذ اعتقالي تعرضت للضرب المبرح، حتى أُصبت بكسور في جسدي، في محاولة لانتزاع اعترافات مني، وبقيت في معسكر في غلاف غزة لمدة 58 يوما، وكانت مثل عذاب الآخرة-تكبيل وضرب طوال الوقت، وإذلال وإهانات- عند نقلي إلى سجن (النقب)، حرقوني بالماء الساخن من خلال رشقي بالماء الساخن بإبريق كهربائي، وما تزال آثار الحروق واضحة على جسدي، اليوم أعيش بالخيام، والخيام ممزقة، نعاني من البرد القارس، واليوم نموت من البرد ومن الجوع".
كما نقلت الهيئة شهادات لأسرى آخرين قالوا فيها إن جنود الاحتلال يتعمدون التبول على الأسرى وهم مكبلين ومعصوبي الأعين، فضلا عن رشهم بالمياه العادمة.
وكانت تقارير حقوقية وأممية عديدة أشارت إلى انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المروعة بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونه، بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ومنذ أن بدأ اجتياحه البري لغزة في 27 تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، اعتقل جيش الاحتلال آلاف الفلسطينيين من القطاع، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني، وأفرج لاحقا عن عدد ضئيل منهم، فيما لا يزال مصير الآخرين مجهولا.
وفي الضفة الغربية المحتلة، ارتفع عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين إلى أكثر من 10 آلاف و800 منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، وفقا لبيانات نادي الأسير الفلسطيني.