خبير عسكري: إسرائيل تتوسع داخل الأراضي السورية دون رد فعل من الفصائل المسلحة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال العميد عدنان الكناني، الخبير العسكري والاستراتيجي، إنّ ما يحدث في الأراضي السورية يمثل درسًا يجب أن يكون ضمن أجندة الشعوب على مستوى العالم.
توسع إسرائيلي داخل الحدود السوريةأضاف «الكناني» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مخرجات الأمور التي تحدث في سوريا غير مطمئنة، مشيرًا إلى أن هناك توسعًا إسرائيليًا ضمن الحدود السورية، وأن الفصائل المسلحة سيطرت على الأراضي السورية لم تتخذ أي إجراءات بخصوص هذا التوسع.
لفت الخبير العسكري إلى أن منظومة الدفاع السورية قد شُلت من قبل الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أنه لا يوجد أي بيانات أو تصريحات ولا رد فعل من قبل المسلحين الذين اجتاحوا الأراضي السورية حيال هذا التوسع.
فرحة عارمة تسود الشعب السوريوتابع «الكناني» قائلاً: «الشعب السوري يعيش في حالة من الفرح، لأنه تخلص من نظام الأسد الذي كان يعتقد أنه سيدوم طويلًا، ومن الصعب التخلص منه»، مضيفًا أنه حتى الآن لم يصدر أي بيان من الفصائل السورية يدين اعتداءات وتوسعات جيش الاحتلال في سوريا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل الاحتلال الأراضی السوریة
إقرأ أيضاً:
مجلس التوازن يطلق خطته الاستراتيجية 2025 - 2028
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأطلق مجلس التوازن استراتيجيته للفترة 2025 - 2028، التي تعكس أولويات دولة الإمارات في تمكين القطاعات الحيوية ودعم الأمن الوطني، وتهدف إلى بناء بنية دفاعية وطنية متقدمة ترتكز على الابتكار، وتفوق الكفاءات الوطنية، وتعزيز مكانة الدولة في الصناعات الدفاعية المتطورة.
وتتضمن الاستراتيجية ثمانية أهداف رئيسية، تركز على تعزيز التعاون والتكامل ضمن منظومة الدفاع والأمن الوطني، وتوظيف التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي لدعم اتخاذ القرار. كما تولي الاستراتيجية أهمية محورية لدور التوطين الصناعي، بوصفه أحد الركائز الأساسية في تطوير القطاع.
وتهدف الاستراتيجية إلى دعم نمو صناعة دفاعية وطنية مستدامة، وتطوير وتشغيل المناطق الصناعية المتخصصة، إلى جانب تمكين منظومة البحث والتطوير في المجالات الدفاعية والأمنية، بما يضمن جاهزية الدولة لمتطلبات المستقبل.
وتعتمد الاستراتيجية على مجموعة من الممكنات والمبادرات النوعية، التي تعزز التكامل المؤسسي بين الجهات الوطنية المعنية، وتسهم في بناء منظومة دفاعية متكاملة قائمة على المعرفة والتكنولوجيا، وذات قدرة تنافسية إقليمية وعالمية، في بيئة محفزة للابتكار ترتكز على الحوكمة الرشيدة والاستدامة المؤسسية.
وفي ضوء هذه الاستراتيجية، تتجسد رسالة مجلس التوازن في دعم نمو منظومة الدفاع الوطني، من خلال ضمان توافر القدرات الرائدة بكفاءة، وتعزيز الصناعات المستدامة، وترسيخ معايير الجودة، وتفعيل الابتكار والبحث والتطوير، بما يعزز جاهزية الدولة لمواجهة تحديات المستقبل.
استراتيجية شاملة
ينطلق المجلس في تنفيذ استراتيجيته من منظومة قيم مؤسسية راسخة تشمل: النزاهة، والمسؤولية، والتعاون، والإتقان، والابتكار -وهي قيم تعكس التزام المجلس بالتميز المؤسسي وروح الفريق والشفافية والريادة في الأداء.
وجاء الإعلان عن الاستراتيجية، خلال لقاء عام لموظفي المجلس، ترأسه الدكتور ناصر حميد النعيمي، الأمين العام لمجلس التوازن، حيث تم استعراض محاور الاستراتيجية وتوجهاتها التنفيذية، في إطار يعكس التزام المجلس بتعزيز الأداء المؤسسي، وفق منهجيات التخطيط الاستراتيجي في قطاع الدفاع.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور ناصر حميد النعيمي: «تجسد الاستراتيجية الجديدة رؤية طموحة نحو ترسيخ مكانة مجلس التوازن ممكناً رئيسياً للمنظومة الدفاعية الوطنية، ومؤسسة قادرة على الاستجابة بفاعلية لمتطلبات المرحلة المقبلة. وقد حرصنا على أن تكون الاستراتيجية شاملة في رؤيتها، مرنة في أدواتها، وواقعية في أهدافها، بما يعكس توجهات الدولة ويستشرف ملامح المستقبل».