في حماية الفصائل المسلحة.. قوات روسية تغادر حمص ودمشق
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
بدأت المئات من العربات والقوات العسكرية الروسية في مغادرة جنوب حمص ودمشق تحت حماية الفصائل المسلحة (هيئة تحرير الشام)، وذلك حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة.
وصرّحت المنظمة غير الحكومية، بأن "القوات الروسية بدأت بالانسحاب من منطقة حسياء جنوب حمص باتجاه المدينة، لتتجمع لاحقاً في قاعدة حميميم بريف اللاذقية".3 خيارات محتملة للوجود الروسي في سوريا - موقع 24بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، يواجه المسؤولون الروس احتمال أن تكون أيام نفوذهم في سوريا معدودة وفق تقرير جديد. وأضاف المرصد أنه "تم رصد رتل يضم نحو 250 مركبة يحمل أفراداً من جنسيات مختلفة، بينهم روس وبيلاروس وكوريون، إضافة إلى شخصيات من بعض السفارات، قد تحرك من دمشق باتجاه قاعدة حميميم".
وأكدت المنظمة أن هذا الرتل تحرك تحت حماية مباشرة من "هيئة تحرير الشام"، والتي أكدت "أنها لن تسمح بالتعرض له خلال مروره ضمن مناطق سيطرتها".
وتأتي هذه التحركات بعد أن أعلن ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، يوم الخميس الماضي أن بلاده قد دخلت في مفاوضات مع ممثلين عن (هيئة تحرير الشام).
وصرح بوغدانوف للصحافة المحلية "لقد أقمنا اتصالا بالطبع. مع اللجنة السياسية التي تعمل الآن في أحد فنادق دمشق. هناك يجتمعون مع ممثلي السلك الدبلوماسي".
أما بالنسبة للقواعد العسكرية الروسية في سوريا، فأكد الدبلوماسي أنها "باقية في مكانها، على الأراضي السورية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد روسيا سوريا
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:”نقاشات” لدمج بعض الميليشيات الحشدوية في الجيش
آخر تحديث: 11 يناير 2025 - 10:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، السبت، عن بدء نقاشات دمج فصائل الحشد الإيرانية ضمن المؤسسة الأمنية، وكانت أولى الفصائل التي منحت الضوء الأخضر، هي حركة النجباء.وقال المصدر، إن “عملية اندماج الفصائل المسلحة بالمؤسسة الأمنية، بدأت، حيث تتم مناقشة آليات محددة لدمج حركة النجباء وكتائب سيد الشهداء وكتائب حزب الله، فهي تعد خط الصد الأول لما يعرف بالمقاومة”.وأضاف أن “من شروط الاندماج أن تلتزم هذه الفصائل بقرارات القائد العام للقوات المسلحة، وأن تعترف بسلاحها ومقارها”، مبينا أن “حركة النجباء منحت الضوء الأخضر لعملية الاندماج بشكل أولي، وتجري نقاشات حول الأمر، وآلية إعادة تموضعها بحسب توجيهات القائد العام”.وتابع أن “العمل يجري حاليا مع الفصائل الأخرى لدمجهم مع المؤسسة الأمنية بذات السياق”.يشار إلى أن، مصدرا سياسيا آخر أن قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاآني، أبلغ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، عدم تحفظ إيران على أي قرار يخص مستقبل الفصائل المسلحة في العراق.وبحسب المصدر، آنذاك، فإن “قاآني، التقى أيضاً قادة الفصائل المسلحة وجرى مناقشة تطورات الأوضاع الأمنية في المنطقة، وخاصة ما جرى بسوريا وتأثير ذلك على قوى محور المقاومة، وشدد على قادة الفصائل المسلحة بالوقوف خلال المرحلة الحالية، خلف الحكومة العراقية والالتزام بما يصدر من قرارات عنها”.