عودة (1200) أسرة الى ولاية سنار
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
ودع الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق راعي العمل الإنساني بالإقليم صباح الخميس برئاسة مفوضية العودة الطوعية للنازحين بالدمازين ودع الفوج الأول من العائدين و عددهم (1200) أسرة الى مناطقهم بولاية سنارعقب تطهيرها من دنس مليشيا التمرد وذلك بمشاركة عدد من أعضاء حكومة الإقليم والدكتورعرفات الصادق محمد علي مفوض العون الإنساني والأستاذ نورالدين سليمان حقار أمين ديوان الزكاة .
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: العودة الطوعیة الى مناطقهم
إقرأ أيضاً:
«قبر مكشوف».. رواية الألم الإنساني
أحمد عاطف (القاهرة)
شخصان جمعتهما المصادفة في مقبرة حيث تعيش «رحيل» مع عائلتها وتسعى للهروب من حياة تراها إهانة لكرامتها، بينما لا يرغب «عيسى» الذي يسمي نفسه «بقايا حياة» سوى في قبر يحتضن جسده، من هنا تنطلق الكاتبة الجزائرية وئام شرماطي بأحداث روايتها «قبر مكشوف على السماء».
يبدأ اللقاء بين الشخصيتين أمام قبر يحمل اسم «عيسى منصوري»، والرواية ليست مجرد سرد، بل دعوة للتأمل في الألم الإنساني، الجراح المشتركة، والأمل الذي ينشأ من تشابه جروح النفوس.
وتكشف شرماطي لـ«الاتحاد»، أن شخصية عيسى تجسد تناقضات المجتمع، والأحداث التي مرت كان لها تأثير قوي على تكوين شخصيته، فوالدته كانت من بين الفرنسيين الذين غادروا الجزائر بعد استفتاء تقرير المصير وتُرك تحت رعاية والدته. وأنه عندما كاد يتجاوز هجر والدته له، دخلت البلاد في حرب أهلية هذه المرة وأخذت منه أحب إنسان إلى قلبه، أخته نادية، لذا فولادته ونشأته خلال فترة مضطربة هو ما ذهب بشخصيته إلى ذلك المآل، لذا رغم ما قام به عيسى، إلا أنه يبقى مجرد ضحية.
وتشهد الرواية حدثاً مهما هو اختيار رحيل البقاء مع عيسى رغم اضطراب شخصيته، وتوضح الكاتبة: «لن تجد في الحياة شخصاً يفهمك بقدر شخص يملك نفس جرحك، نحن لا ننجذب فقط لمن يملكون نفس طباعنا أو عاداتنا، قد ننجذب أيضاً لمن لهم جراح تشبه جراحنا، وهذا ما حدث لرحيل بعد سماعها قصة عيسى، لقد شعرت أن جراحهما فيها من الشبه ما يجعلهما يتطابقان، فمثلما هناك توأم الروح، هناك توأم الجرح أيضاً».
وتصف وئام شخصيتي عيسى ورحيل بمعطوبي حياة، وموضع العطب لم يكن في جسديهما، بل في روحيهما، فقد كانا يشبهان فراغين، لهذا رفض عيسى أن يأخذ «رحيل» معه في النهاية لأنه لا يمكن لفراغين أن يملآ بعضهما البعض.