موقع النيلين:
2025-01-13@05:40:17 GMT

عودة (1200) أسرة الى ولاية سنار

تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT

ودع الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق راعي العمل الإنساني بالإقليم صباح الخميس برئاسة مفوضية العودة الطوعية للنازحين بالدمازين ودع الفوج الأول من العائدين و عددهم (1200) أسرة الى مناطقهم بولاية سنارعقب تطهيرها من دنس مليشيا التمرد وذلك بمشاركة عدد من أعضاء حكومة الإقليم والدكتورعرفات الصادق محمد علي مفوض العون الإنساني والأستاذ نورالدين سليمان حقار أمين ديوان الزكاة .

ويجئ البرنامج برعاية مفوضية العودة الطوعية للنازحين واللاجئين بالإقليـم تـحــت شعــار (نحو عودة آمنة) ـ الحاكم أوضح أن تنفيذ برنامج العودة الطوعية جاء عقب الإنتصارات التي حققتها القوات المسلحة ودحرها لمليشيا التمرد خارج ولاية سنار , وأعرب عن تقديره لمواقف مفوضية العودة الطوعية ومفوضية العون الإنساني وديوان الزكاة وكافة الشركاء الذين ساهموا في دعم الأوضاع الإنسانية للمتأثرين بإعتداءات المليشيا المتمردة , ونقل البشرى بالعودة الوشيكة لكافة النازحين الى مناطقهم المختلفة بفضل تضحيات وصمود القوات المسلحة .الأستاذ هاشم أورطة الضو مفوض العودة الطوعية للنازحين أوضح أن وداع الفوج الأول يمثل ضربة البداية لوداع المزيد من أفواج العائدين الى مناطقهم بولايات سنار والقضارف والمناطق الأخرى , وأشاد بمواقف القوات المسلحة بقيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة السودانية وصادق تضحياتها في سبيل توفير الظروف الملائمة لعودة النازحين الى مناطقهم .الأستاذ نورالدين سليمان حقار أمين ديوان الزكاة أكد إلتزام ديوان الزكاة بدعم التعاون والتنسيق مع كافة المنظمات في مقدمتها مفوضيتي العودة الطوعية والعون الإنساني للمساهمة في تفويج كافة النازحين والعمل على إنجاح عودتهم الى مناطقهم بولاية سنار والولايات والمناطق الأخرى.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: العودة الطوعیة الى مناطقهم

إقرأ أيضاً:

«قبر مكشوف».. رواية الألم الإنساني

أحمد عاطف (القاهرة)
شخصان جمعتهما المصادفة في مقبرة حيث تعيش «رحيل» مع عائلتها وتسعى للهروب من حياة تراها إهانة لكرامتها، بينما لا يرغب «عيسى» الذي يسمي نفسه «بقايا حياة» سوى في قبر يحتضن جسده، من هنا تنطلق الكاتبة الجزائرية وئام شرماطي بأحداث روايتها «قبر مكشوف على السماء».
يبدأ اللقاء بين الشخصيتين أمام قبر يحمل اسم «عيسى منصوري»، والرواية ليست مجرد سرد، بل دعوة للتأمل في الألم الإنساني، الجراح المشتركة، والأمل الذي ينشأ من تشابه جروح النفوس.
وتكشف شرماطي لـ«الاتحاد»، أن شخصية عيسى تجسد تناقضات المجتمع، والأحداث التي مرت كان لها تأثير قوي على تكوين شخصيته، فوالدته كانت من بين الفرنسيين الذين غادروا الجزائر بعد استفتاء تقرير المصير وتُرك تحت رعاية والدته. وأنه عندما كاد يتجاوز هجر والدته له، دخلت البلاد في حرب أهلية هذه المرة وأخذت منه أحب إنسان إلى قلبه، أخته نادية، لذا فولادته ونشأته خلال فترة مضطربة هو ما ذهب بشخصيته إلى ذلك المآل، لذا رغم ما قام به عيسى، إلا أنه يبقى مجرد ضحية.

أخبار ذات صلة معرض «روح الخزف».. يجسد مواجهة الفقد بالفن والإبداع 7 شعراء وقصائد تتأمل الذات في «الشارقة للشعر العربي»

وتشهد الرواية حدثاً مهما هو اختيار رحيل البقاء مع عيسى رغم اضطراب شخصيته، وتوضح الكاتبة: «لن تجد في الحياة شخصاً يفهمك بقدر شخص يملك نفس جرحك، نحن لا ننجذب فقط لمن يملكون نفس طباعنا أو عاداتنا، قد ننجذب أيضاً لمن لهم جراح تشبه جراحنا، وهذا ما حدث لرحيل بعد سماعها قصة عيسى، لقد شعرت أن جراحهما فيها من الشبه ما يجعلهما يتطابقان، فمثلما هناك توأم الروح، هناك توأم الجرح أيضاً». 
وتصف وئام شخصيتي عيسى ورحيل بمعطوبي حياة، وموضع العطب لم يكن في جسديهما، بل في روحيهما، فقد كانا يشبهان فراغين، لهذا رفض عيسى أن يأخذ «رحيل» معه في النهاية لأنه لا يمكن لفراغين أن يملآ بعضهما البعض.

مقالات مشابهة

  • «قبر مكشوف».. رواية الألم الإنساني
  • الأهلي يكشف حالة وسام أبو علي بعد العودة من كوت ديفوار
  • بعد رحلة "طائرة الرعب".. موعد عودة بيراميدز إلى القاهرة
  • وزير الصناعة تهنئ الشعب والقوات المسلحة بالانتصارات الأخيرة في ولاية الجزيرة
  • وزير الداخلية يهنئ بمناسبة استرداد حاضرة ولاية الجزيرة مدينة ود مدني
  • الشرطة السودانية .. نزف إليكم بشرى تحرير مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة
  • «الفارس الشهم 3» تواصل دعمها الإنساني للنازحين في غزة
  • ما أهمية استعادة الجيش السوداني لود مدني عاصمة ولاية الجزيرة؟
  • القوات المسلحة داخل مدينة ودمدني مقر الفرقة الأولى وحاضرة ولاية الجزيرة
  • كتاب من الخولي الى ميقاتي.. مقترحات لمعالجة أزمة النزوح السوري