أخفى خطط هروبه عن الجميع قبل مغادرته سوريا.. هل خدع الأسد مساعديه وأقاربه؟
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
في لحظات حاسمة من تاريخ سوريا، قرر بشار الأسد مغادرة البلاد في خطوة غير متوقعة أنهت أكثر من خمسين عامًا من حكم عائلته. ووفقًا لمصادر مطلعة، فاجأ الأسد مساعديه وقيادات الجيش والأمن بإبلاغهم أنه سيتلقى دعمًا عسكريًا من روسيا، لكنه في الوقت نفسه كان يخطط لمغادرة سوريا في سرية تامة.
وفي آخر أيامه في السلطة، أخبر الأسد مدير مكتبه أنه سيعود إلى منزله، لكنه توجه بشكل مفاجئ إلى المطار ليغادر سوريا.
وفي حين كانت روسيا قد أبدت استعدادها لتقديم دعمها في أوقات سابقة، كانت أولوياتها قد تغيرت مع مرور الوقت، ليؤكد المسؤولون الروس أن تدخلهم العسكري في تلك المرحلة لم يكن ضمن خططهم. وكانت روسيا قد أوضحت للأسد أن أولوياتها في ذلك الوقت كانت تتعلق بمسائل أخرى، ما جعل الأسد يبحث عن حلول بديلة خلال الأسابيع الأخيرة من حكمه، حسبما أفادت رويترز.
ومع انهيار بعض مؤسسات النظام في مختلف أنحاء سوريا، قرر الأسد مغادرة دمشق على متن طائرة مدنية، وذلك في خطوة لضمان سلامته والانتقال إلى موسكو. ورغم انتقاله السريع، كانت عائلته قد سبقت في مغادرة البلاد في وقت سابق، حيث كانت زوجته وأطفاله في العاصمة الروسية قبيل مغادرته. ووفقًا لمصادر مطلعة على الأحداث، فقد غادر الأسد العاصمة السورية في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد.
وفي وقت لاحق، تم الإعلان عن أن الأسد قد وصل إلى موسكو بعد مغادرته سوريا، حيث كان قد حصل على اللجوء السياسي في روسيا. ومع انتقاله إلى هناك، بدأ فصل جديد في مسار الصراع السوري، الذي طالما ارتبط باسم عائلته. وذكرت رويترز أن روسيا قد أمنت له الممر الآمن لمغادرته سوريا، ليصل إلى موسكو في الوقت المحدد.
Relatedمسلحون يشعلون النار في ضريح حافظ الأسد ـ بالفيديوسكان بابا عمرو في حمص يحتفلون بنهاية نظام الأسدمن "وردة الصحراء" إلى "الرئيسة المفترسة".. أسماء الأسد تواجه العزلة ودعوات لسحب جنسيتها البريطانيةوعلى الرغم من انتقال الأسد إلى روسيا، يظل السؤال حول كيفية تأثير هذه اللحظات على مستقبل سوريا، وأي خطوات سيجري اتخاذها في المرحلة القادمة من إعادة الاستقرار وبناء المؤسسات. ومع رحيله، يبدأ فصل جديد في تاريخ سوريا، في حين تبقى التحديات قائمة أمام الشعب السوري والمجتمع الدولي في إيجاد حلول للأزمة المستمرة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الولايات المتحدة وتركيا تعملان معاً لإعادة بناء سوريا بعد انهيار نظام الأسد أوراق ومهدئات وخريطة للجولان المحتل.. ما الذي تركه الأسد في مكتبه قبل الرحيل؟ إيران بعد الأسد؟ هل بدأت أحجار الدومينو بالسقوط؟ سوريابشار الأسدروسياأمنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا هيئة تحرير الشام بشار الأسد قطاع غزة دونالد ترامب إسرائيل سوريا هيئة تحرير الشام بشار الأسد قطاع غزة دونالد ترامب إسرائيل سوريا بشار الأسد روسيا أمن سوريا هيئة تحرير الشام بشار الأسد قطاع غزة دونالد ترامب إسرائيل روسيا أبو محمد الجولاني الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو ضحايا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الشيباني: كان يجب رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا بعد سقوط الأسد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد الشيباني، وزير الخارجية بالحكومة الانتقالية السورية، إنهم يواجهون العديد من التحديات السياسية ويعملون على تعزيز العلاقات بدول المنطقة، وفقًا لما نقلته فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء.
وأضاف وزير الخارجية بالحكومة الانتقالية السورية، أنه كان يجب رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا بعد سقوط نظام الأسد، ومن شأن رفع العقوبات تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.
وتابع وزير الخارجية بالحكومة الانتقالية السورية، أن الشعب السوري شريك معنا في العملية السياسية الحالية.