وزير الخارجية الصيني: بكين تتابع باهتمام بالغ التطورات الأخيرة في سوريا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
عقد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، عقب الحوار الاستراتيجي بين الجانبين، والذي ينعقد في بكين.
في رده على سؤال صحفي حول الأوضاع الراهنة في سوريا، أكد وانغ يي أن الصين تتابع باهتمام بالغ التطورات الأخيرة في سوريا، مشيرًا إلى أن الصين التزمت دائمًا بسياسة الصداقة والتعاون مع سوريا دون التدخل في شؤونها الداخلية.
وأوضح أن الصين تحترم خيار الشعب السوري، وتدعم تحقيق السلام في البلاد في أسرع وقت ممكن، وذلك من خلال تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي يدعو إلى استئناف العملية السياسية الوطنية.
وأشار وانغ يي إلى أن الحل السياسي في سوريا يجب أن يستند إلى مبدأ "القيادة والملكية للشعب السوري"، مؤكدًا على ضرورة إشراك كافة الأطراف السورية في الحوار الشامل من أجل إيجاد خطة لإعادة إعمار البلاد، بما يتماشى مع إرادة الشعب السوري.
وأضاف أن الصين تؤكد على ضرورة رفض سوريا للإرهاب والقوى المتطرفة بكافة أشكالها.
كما دعا الوزير الصيني المجتمع الدولي إلى احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها، مع الحفاظ على التقاليد القومية والدينية التي تميز الشعب السوري.
وأكد على أن الشعب السوري يجب أن يكون هو صاحب القرار في مستقبل بلاده، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية.
وشدد وانغ يي على ضرورة أن تمد دول العالم يد العون إلى سوريا، وتعمل على رفع العقوبات الأحادية وغير الشرعية التي فرضت على البلاد على مدى سنوات، بهدف تخفيف الأوضاع الإنسانية المتدهورة التي يعاني منها الشعب السوري.
وأكد وانغ يي في ختام حديثه أن الصين ستستمر في دعم سوريا في سعيها لتحقيق الاستقرار والتنمية، كما ستواصل تعزيز التعاون مع الدول المعنية لتخفيف معاناة الشعب السوري وتحقيق السلام في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأوضاع الراهنة بدر عبد العاطي المجتمع الدولي تحقيق السلام سيادة سوريا الشعب السوری فی سوریا أن الصین وانغ یی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ونظيره الأردني يؤكدان ضرورة تدشين عملية سياسية شاملة تحفظ أمن واستقرار سوريا
اجتمع د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة أمس الأحد 12 يناير 2025 مع أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وذلك على هامش اجتماعات الرياض بشأن سوريا.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تضمن تأكيد الطرفين على خصوصية العلاقات المصرية الأردنية، والرغبة المشتركة للبلدين في دفع مسارات التعاون الثنائي لآفاق أرحب، وذلك في إطار مُتابعة تنفيذ التوجيهات المُشتركة للقيادتين السياسيتين للبلدين الشقيقين.
وشهد اللقاء تشاور الوزيرين حول عدد من القضايا الإقليمية محل الاهتمام المُشترك، وعلى رأسها التطورات فى غزة.
وقد توافقت الرؤى بشأن ضرورة توقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وانتهاكاته السافرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون أية عوائق.
وأكد الوزيران رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم سواء بالضفة الغربية أو قطاع غزة.
من جهة أخرى، بحث الوزيران مستجدات الأوضاع في سوريا، حيث تناول الوزيران المبادئ الحاكمة لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا، وعلى رأسها ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها، والعمل المشترك لمكافحة كافة أشكال الإرهاب والتطرف، وضرورة تدشين عملية سياسية شاملة تحفظ الأمن والاستقرار بسوريا تلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق.