بوريطة : 113 دولة تدعم مغربية الصحراء و 28 دولة فقط تعترف بالكيان الوهمي
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالعيون، أن سنة 2024 “سنة مهمة في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية بفضل الزخم القوي الذي أضفاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس على هذا الملف ومتابعته اليومية له”.
وأوضح بوريطة، خلال ندوة صحفية مع نظيره الزامبي مولامبو هايمبي، عقب انعقاد الدورة الأولى للجنة المختلطة للتعاون المغرب-زامبيا، أن التطورات التي عرفتها قضية الصحراء خلال هذه السنة، يمكن اختصارها في عدد من النقاط، أهمها تأكيد فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن، دعمها لسيادة المغرب على صحرائه في الرسالة التي بعثها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جلالة الملك في يوليوز، والذي تأكد أثناء زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي نهاية شهر أكتوبر، واصفا هذا التطور ب “الكبير”.
وأبرز بوريطة الدعم الدولي لمبادرة الحكم الذاتي الذي استمر خلال هذه السنة، مسجلا أن أربعة بلدان أوروبية، على الأقل، انضافت إلى الدول الداعمة لهذه المبادرة كأساس لحل النزاع في الصحراء، وهي سلوفينيا، وفنلندا، والدنمارك وإيستونيا، ليصل عدد دول الاتحاد الأوروبي، التي تعبر عن دعمها لمبادرة الحكم الذاتي إلى أكثر من 20 دولة، في وقت بلغ هذا العدد 113 دولة على المستوى الدولي.
وفي السياق ذاته، سجل الوزير تزايد تعليق الاعتراف بالجمهورية المزعومة، (الإكوادور في أكتوبر وبنما في نونبر)، و”هو تأكيد على أن الطرح الانفصالي ما فتئ يتلاشى، حيث إن 50 دولة، تقريبا، سحبت في العقدين الأخيرين الاعتراف بالجمهورية الوهمية ليتراجع عدد البلدان التي ما تزال تعترف بهذا الكيان الوهمي إلى حدود 28 دولة فقط”.
وأبرز بوريطة، أيضا، انعقاد، خلال سنة 2024، للجان مشتركة في مدينتي العيون أو الداخلة، مشيرا في هذا الصدد، إلى انعقاد اللجان المشتركة لزامبيا اليوم وقبلها غينيا بيساو ومالاوي، وغامبيا، و”كلها دول عبرت عن سيادة المغرب على هذا الجزء من ترابه من خلال عقد الاجتماعات وتوقيع الاتفاقيات بالأقاليم الجنوبية”.
وذكر الوزير بقرار مجلس الأمن، خلال هذا السنة، و”الذي كان إشارة قوية، بالرغم من أن التركيبة بمجلس الأمن فيها أطراف معنية مباشرة بالنزاع، ولكن المجلس أكد على أن توجه المجموعة الدولية والأمم المتحدة واضح والقرار لم يحافظ فقط على مكاسب المغرب، ولكن أضاف عنصرين أساسيين، هما الدينامية التي خلقها جلالة الملك في هذا الملف، وتأكيده (مجلس الأمن) على أن “من يختار السلاح، ويختار المس بوقف إطلاق النار، لا مكان له حول طاولة حل هذا الملف، وبأنه بدون احترام صارم لوقف إطلاق النار، ليس هناك حوار ولا مفاوضات ولا مسلسل سياسي، لأن المسلسل السياسي يكون مع الأطراف الجدية، ذات المصداقية، والتي تحترم القوانين الدولية وتحترم الاتفاقيات، وخاصة وقف إطلاق النار”.
وبذلك، يقول مجلس الأمن بشكل صريح، يضيف السيد بوريطة، إن كل ما يهدد وقف إطلاق النار والأمن، يمس بالمسلسل السياسي بحد ذاته.
وتوقف الوزير عند استمرار فتح القنصليات سنة 2024 بالأقاليم الجنوبية للمملكة، حيث تم فتح قنصلية تشاد بمدينة الداخلة ليصل عدد القنصليات التي تم فتحها لحد الآن إلى أكثر من 30 قنصلية، وهو ما يمثل تقريبا 40 بالمائة من دول الاتحاد الافريقي التي لها قنصليات في العيون أو في الداخلة.
وعلى مستوى الاتحاد الإفريقي، أكد السيد بوريطة أنه خلال سنة 2024 تواصلت الرؤية التي أرادها جلالة الملك والمتمثلة في أن يكون الاتحاد الإفريقي مجالا للتعاون، وليس طرفا يتم استغلاله في الدفع بأطروحات معينة، كما كان الأمر في السابق.
وأوضح أن الاتحاد الإفريقي اليوم، ومنذ ثلاث أو أربع سنوات، وهذه السنة بالخصوص، لم يصدر أي تصريح ولا تقرير، ولا موقف يهم قضية الصحراء المغربية الموجودة بين أيدي الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الاتحاد الإفريقي ومنذ نواكشوط 2017، أصبح دوره هو مواكبة الأمم المتحدة، دون أن يكون له موقف بشأن هذا الملف.
وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي، أبرز السيد بوريطة أنه “ولأول مرة، ومنذ 22 سنة لن يكون هناك وجود لمجموعة “الصحراء الغربية” بعدما كان موجودا في الأربع ولايات السابقة للبرلمان الأوروبي، حيث إن الفرق الكبرى قررت بأنه لا مجال لخلق، هذا الفريق الذي كان يشتغل كلوبي للانفصال”.
وشدد الوزير أن هذه “إشارة قوية من الاتحاد والبرلمان الأوروبيين، على أن اليوم هناك مسار واحد وضعه جلالة الملك، وأن هناك دينامية خلقها جلالته واشتغل عليها، واليوم تبدو نتائجها على المستوى الثنائي وعلى المستويين الأممي والأوروبي، وأساسها كل المشاريع التنموية والنموذج التنموي الجديد منذ سنة 2016 الذي تظهر نتائجه الملموسة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الاتحاد الإفریقی جلالة الملک إطلاق النار مجلس الأمن هذا الملف سنة 2024 على أن
إقرأ أيضاً:
آبل تدعم مستخدمي بطاقة Apple Card المتضررين من حرائق لوس أنجلوس
أعلنت شركة آبل عن مبادرة لدعم المتضررين من حرائق الغابات المستمرة في لوس أنجلوس، وذلك من خلال السماح لمستخدمي بطاقتها Apple Card، بتأجيل مدفوعاتهم دون تحمل فوائد إضافية.
برنامج تأجيل السداد لمناطق الكوارثوفقًا للبرنامج الجديد، يمكن لمستخدمي Apple Card المقيمين في المناطق التي أعلنتها وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA) مناطق كوارث طبيعية، التقديم لتأجيل مدفوعاتهم.
يمكن الانضمام إلى البرنامج بسهولة من خلال تطبيق Messages عبر التواصل مع دعم Apple Card.
وعند الانضمام، يمكن للمستخدمين تخطي دفعة واحدة خلال الشهر الذي تم فيه التسجيل، دون أن تتراكم أي فوائد على الحساب خلال هذه الفترة، ومع ذلك، ستُطبق أسعار الفائدة المعتادة (APR) على المشتريات في الشهر التالي.
ومن ضمن شروط البرنامج ، أن يكون الحسابات يتمتع بحالة جيدة (دون تأخير في السداد أو علامات سلبية) ستظل محدثة خلال فترة البرنامج، وان يكون الحسابات المتأخرة عن السداد لا يتم تصنيفها على أنها أكثر تأخيرًا خلال فترة البرنامج.
عرض آبل مرفوض.. استمرار حظر هواتف iPhone 16 في إندونيسياآبل تستعد لإطلاق جهازي iPhone SE وiPad 11 لعام 2025تنافس آبل.. أفضل ساعات ذكية بالأسواق في 2024 وبسعر بسيط جدالمنافسة آبل.. هواتف Galaxy S25 تتضمن ميزات جديدة للذكاء الاصطناعيحرائق الغابات في لوس أنجلوساندلعت حرائق الغابات في لوس أنجلوس منذ 7 يناير، مما أسفر عن دمار هائل أدى إلى تدمير آلاف المباني وتشريد آلاف الأشخاص من منازلهم.
وعبر الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، عن تعاطفه مع المتضررين عبر منصة X، واصفًا الحرائق بأنها "مفجعة".
وأشاد بالجهود البطولية لفرق الإطفاء وأعلن أن آبل ستقدم تبرعات لدعم جهود الإغاثة.
ولم تكن آبل وحدها في تقديم المساعدة. أعلنت شركة Verizon عن إعفاء سكان مقاطعات لوس أنجلوس وأورانج وريفيرسايد وسان برناردينو وسان دييجو وفينتورا من رسوم المكالمات والرسائل النصية والبيانات بين 9 و18 يناير.
وأعلنت AT&T إعفاءً مشابهًا من الرسوم وتوفير مكالمات ونصوص وبيانات غير محدودة حتى 6 فبراير 2025.
يعكس هذا التحرك التزام الشركات الكبرى بدعم المجتمعات المتضررة من الكوارث الطبيعية وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين.