تشتعل معركة التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي. بعد أسبوع تقريبًا من إتاحة OpenAI لنموذج o1 الخاص بها للجمهور، تقدم Google اليوم معاينة لنموذج Gemini 2.0 من الجيل التالي. في منشور مدونة منسوب إلى الرئيس التنفيذي لشركة Google Sundar Pichai، تقول الشركة إن 2.0 هو نموذجها الأكثر كفاءة حتى الآن، حيث تقدم الخوارزمية دعمًا أصليًا لإخراج الصور والصوت.

يقول Pichai: "سيمكننا ذلك من بناء وكلاء ذكاء اصطناعي جدد يقربوننا من رؤيتنا لمساعد عالمي".

تقوم Google بشيء مختلف مع Gemini 2.0. فبدلاً من بدء معاينة اليوم من خلال تقديم إصدارها الأكثر تقدمًا من النموذج، Gemini 2.0 Pro، تبدأ شركة البحث العملاقة الأمور بدلاً من ذلك مع 2.0 Flash. اعتبارًا من اليوم، يتوفر النموذج الأكثر كفاءة (وبأسعار معقولة) لجميع مستخدمي Gemini. إذا كنت تريد تجربته بنفسك، يمكنك تمكين Gemini 2.0 من القائمة المنسدلة في عميل الويب Gemini، مع توفره داخل تطبيق الهاتف المحمول قريبًا.

في المستقبل، تقول Google إن تركيزها الرئيسي هو إضافة ذكاء 2.0 إلى البحث (ليس من المستغرب هنا)، بدءًا من AI Overviews. وفقًا للشركة، سيسمح النموذج الجديد للميزة بمعالجة أسئلة أكثر تعقيدًا وتداخلًا، بما في ذلك تلك التي تنطوي على مشاكل رياضية وترميز متعددة الخطوات. في الوقت نفسه، بعد التوسع الواسع في أكتوبر، تخطط Google لإتاحة AI Overviews بلغات ودول أكثر.

إعلان

بالنظر إلى المستقبل، يعمل Gemini 2.0 بالفعل على تشغيل التحسينات لبعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدمًا من Google، بما في ذلك Project Astra، وكيل الذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط الذي عرضته الشركة في I/O 2024. وبفضل النموذج الجديد، تقول Google إن أحدث إصدار من Astra يمكنه التحدث بلغات متعددة وحتى التبديل بينها أثناء التنقل. كما يمكنه "تذكر" الأشياء لفترة أطول، ويوفر زمن انتقال محسّن، ويمكنه الوصول إلى أدوات مثل Google Lens وMaps.

كما قد تتوقع، يقدم Gemini 2.0 Flash أداءً أفضل بكثير من سابقه. على سبيل المثال، حصل على درجة 63 بالمائة في HiddenMath، وهو معيار يختبر قدرة نماذج الذكاء الاصطناعي على إكمال مسائل الرياضيات على مستوى المنافسة. وعلى النقيض من ذلك، حصل Gemini 1.5 Flash على درجة 47.2 بالمائة في نفس الاختبار. ولكن الشيء الأكثر إثارة للاهتمام هنا هو أن الإصدار التجريبي من Gemini 2.0 يتفوق حتى على Gemini 1.5 Pro في العديد من المجالات؛ في الواقع، وفقًا للبيانات التي شاركتها Google، فإن المجالات الوحيدة التي يتخلف فيها هي في فهم السياق الطويل والترجمة التلقائية للكلام.

ولهذا السبب تحتفظ Google بالنموذج الأقدم، على الأقل لفترة أطول قليلاً. إلى جانب الإعلان اليوم عن Gemini 2.0، أطلقت الشركة أيضًا Deep Research، وهي أداة جديدة تستخدم قدرات السياق الطويل في Gemini 1.5 Pro لكتابة تقارير شاملة حول مواضيع معقدة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يعلق على مقترح البكالوريا المصرية

حرصًا على مواكبة التطور التكنولوجي والاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي، تقدم بوابة الوفد الإلكترونية تعليق شات GPT على مقترح البكالوريا المصرية. 

في ظاهره الرحمة وباطنه محيّر| نظام البكالوريا المصرية يربّك أولياء الأمور برؤية الذكاء الاصطناعي| خطوات تحويل الثانوية العامة إلى شهادة دولية

وكان محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد أكد مرارا وتكرار أهمية الاستعانة بالذكاء الاصطناعي كوسيلة لتحقيق غاية، مشيرا إلى تبنيه في الفصول الدراسية وتطويعه في تغيير طرق التقييمات. 

وبسؤال شات GPT كأحد أدوات الذكاء الاصطناعي عن نظام البكالوريا المصرية المقترح، رأى أن هذا النظام لن يحدث فرقًا حقيقيا إذا لم يرافقه تغيير في المناهج الدراسية وآلية التقييم وطرق التدريس. 

ولفت إلى أن تغيير الاسم من الثانوية العامة إلى البكالوريا المصرية سيكون مفيدًا فقط إذا ترافق مع تغيير شامل في النظام، على أن يكون الهدف من التغيير هو تحقيق تعليم أكثر مرونة وتطورًا يتماشى مع الأنظمة الدولية.

وأشار إلى أن تغيير اسم "الثانوية العامة" إلى "البكالوريا المصرية" قد يكون خطوة رمزية جيدة، لكنها لن تؤدي إلى تغيير فعلي للنظام التعليمي إذا لم تُرافقها إصلاحات جوهرية في المناهج، طرق التقييم، وأساليب التدريس.

ونوه بأنه يجب أن يكون هناك تغيير فعلي في جوهر النظام التعليمي وطبيعة المواد المقدمة وآلية التقييم وليس مجرد تغيير مسميات. 

نصائح لإنجاح نظام البكالوريا المصرية 

وقدم نصائح لإنجاح نظام البكالوريا المصرية المقترح بتنفيذ عدة إصلاحات فضلا عن تغيير المناهج وموتكبة أحدث طرق التدريس العالمية. 

1. نظام مواد اختياري: إذ يختار الطالب المواد التي تتناسب مع اهتماماته ومجال دراسته المستقبلي.

2. تقييم مستمر: اعتماد نظام التقييم التراكمي بدل الاعتماد على امتحان واحد في نهاية العام.

3. مشاريع بحثية وعملية: تضمين مشاريع بحثية وأنشطة عملية لتنمية مهارات التفكير النقدي والبحث العلمي.

4. شهادات معتمدة عالميًا: يجب أن تكون الشهادة معترف بها دوليًا، مما يتيح للطلاب فرصة التقديم للجامعات العالمية بسهولة.





 

مقالات مشابهة

  • موجيلكو: الذكاء الاصطناعي لن يؤثر في الوظائف البشرية
  • أبوالنجا: الذكاء الاصطناعي سيهيمن على القطاع
  • أوبو تكشف عن حلول ذكاء اصطناعي مُبتكرة في Google Cloud Shenzhen 2025
  • تغيير ثوري في واتساب.. روبوتات الذكاء الاصطناعي تغزو التطبيق
  • كيف أثر الذكاء الاصطناعي على سعر النحاس عالميا؟.. ارتفاع الطلب 7%
  • تامر أمين عن الذكاء الاصطناعي: خطر العصر
  • ميتا تعلن الخبر المنتظر لمحبي الذكاء الاصطناعي.. أدواته ستكون مجانية مستقبلاً
  • تركيا تتفوق عالميًا في توظيف الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يحل سر منشأ قمري المريخ
  • الذكاء الاصطناعي يعلق على مقترح البكالوريا المصرية