«أمير الشعراء» يشهد منافسة قوية وتأهل شاعرين من الإمارات وليبيا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
شهدت الحلقة الثانية من الموسم الـ 11 لبرنامج "أمير الشعراء"، الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث، منافسة حامية بين أربعة شعراء، هم: جبريل آدم جبريل من تشاد، وعبد الرحمن الحميري من الإمارات، وعبد السلام سعيد أبو حجر من ليبيا، ومي عيسى رومية من سوريا.
وحضر الحلقة عدد من الشخصيات الثقافية البارزة، من بينهم الدكتور سلطان العميمي، المدير التنفيذي لقطاع الشعر والموروث بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، وعبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة، إلى جانب سفراء ودبلوماسيين وأعضاء اللجنة الاستشارية للبرنامج، وعدد من الشعراء والإعلاميين والمثقفين.
أمام لجنة تحكيم مكونة من الدكتور علي بن تميم، والدكتور وهب رومية، والدكتور محمد حجو، ألقى الشعراء قصائدهم، وأعلنت اللجنة تأهل الشاعرين عبد الرحمن الحميري من الإمارات بحصوله على 46 درجة من 50، وعبد السلام سعيد أبو حجر من ليبيا بحصوله على 45 درجة.
في المقابل، حصل جبريل آدم جبريل على 40 درجة، ومي عيسى رومية على 38 درجة، على أن يُحسم تأهل أحدهما للمرحلة المقبلة بناءً على تصويت الجمهور.
وفي سياق متصل، أسفرت نتائج تصويت الجمهور عن تأهل الشاعر محمد إدريس من العراق في الحلقة الأولى بحصوله على 78 نقطة من 100، ليلتحق بالشاعرين يزن عيسى من سوريا، وعبد الواحد عمران من اليمن، اللذين تأهلا بقرار لجنة التحكيم.
وتُعتمد في هذه المرحلة من البرنامج آلية تنافس تمتد عبر خمس حلقات، يتواجه خلالها 4 شعراء في كل حلقة، فيما يتأهل 15 شاعرًا إلى المرحلة التالية، ما يرفع من وتيرة المنافسة ويزيد من حماس الجمهور المتابع للبرنامج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منافسة قوية الإمارات وليبيا أمير الشعراء هيئة أبوظبي للتراث
إقرأ أيضاً:
«شاعر المليون» يفتح باب التسجيل للمشاركة في موسمه الـ 12
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت هيئة أبوظبي للتراث عن فتح باب التسجيل في الموسم الثاني عشر من برنامج «شاعر المليون»، والذي يستمر لغاية 15 مايو 2025 عبر الموقع الرسمي للبرنامج www.millionspoet.ae.
تتمثل شروط التقديم في ألّا يقلَّ عُمْرُ الشاعر أو الشاعرة عن 18 عاماً ولا يزيد على 45 عاماً، وأن يرسل قصيدةً شعرية نبطية موزونة ومقفاة لا يزيد عدد أبياتها على 18 بيتاً ولا يقل عن 10 أبيات، وأن تكون القصيدة مطبوعة، ولن تقبل القصائد المكتوبة بخط اليد، وبإمكان الراغبين بالترشح للموسم الجديد الاطلاع على آلية التسجيل والحصول على كافة المعلومات المطلوبة من الموقع الإلكتروني للبرنامج.
وتباشر لجنة التحكيم بعد انتهاء فترة التسجيل مراجعة وفرز الطلبات، وتقييم القصائد وفق معايير نقدية دقيقة، يلي ذلك إجراء مقابلات مباشرة مع الشعراء لاختيار المتأهلين إلى الحلقات المباشرة على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، حيث سيتم اختيار 48 شاعراً للمنافسة على بيرق الشعر والفوز بجوائز البرنامج التي تعد الأضخم في مجال الشعر النبطي.
ويعتبر «شاعر المليون» المسابقة الرائدة والأكبر في عالم الشعر النبطي على مستوى العالم العربي، وهو الأكثر انتشاراً على الصعيد الإقليمي، محققاً في ذلك رؤية إمارة أبوظبي الثقافية التي تهدف إلى استعادة الشعر النبطي لمكانته في الثقافة العربية، بما يحمله من تاريخ أصيل للهوية العربية الأصيلة وقيمها ولهجات أهل المنطقة.
ويَمنح البرنامج جوائز ومكافآت قيّمة للشعراء الستّة الفائزين بالمراتب الأولى تصل إلى ما يَزيد على 15 مليون درهم، إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على لقب شاعر المليون إضافة إلى بيرق الشعر وخمسة ملايين درهم، ويحصل الفائز بالمركز الثاني على أربعة ملايين درهم، والثالث على ثلاثة ملايين درهم، والرابع على مليوني درهم، والخامس على مليون درهم، والسادس على 600 ألف درهم.
ومنذ انطلاقه عام 2006، رسّخ برنامج «شاعر المليون» مكانته كأضخم مسابقة تلفزيونية للشعر النبطي في العالم العربي، محققاً حضوراً استثنائيّاً على مدار 19 عاماً و11 موسماً، استقطب خلالها نخبة من المواهب الشعرية واكتشف مئات الشعراء الذين أصبح كثير منهم في طليعة الشعراء النجوم في المنطقة، كما أسهم في إحياء الموروث الأدبي وترسيخ مكانة الشعر النبطي في الوجدان العربي.
فيما يواصل البرنامج في كل موسم تحقيق أهدافه الرامية إلى إبراز دور دولة الإمارات وعاصمتها أبوظبي في تحقيق المنجز الثقافي والإبداعي، وتعزيز الهوية والقيم التراثية، ودعم الشعراء المتميزين والاحتفاء بمنجزهم الشعري، إلى جانب تحفيز الدراسات النقدية والبحوث الأدبية حول الشعر النبطي، تأكيداً لدوره في الحفاظ على هذا الجنس الأدبي العريق وتعزيزه في حياة الأجيال القادمة.