العدو يخترق وقف النار في لبنان ثمان مرات واستشهاد شخص وإصابة آخر
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
ارتكب جيش العدو الصهيوني، امس الخميس، ثمان خروقات لوقف إطلاق النار مع حزب الله اللبناني، أسفر أحدها عن استشهاد شخص وإصابة آخر.
وبذلك يرتفع عدد خروقات “إسرائيل” لوقف إطلاق النار منذ سريانه قبل 15 يوما إلى 215، ما أوقع إجمالا 29 شهيدا و31 جريحا، وفق إحصائية للأناضول استنادا إلى إعلانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانية حتى الساعة 22:00 ت.
ووفق أخبار متفرقة نشرتها الوكالة، تركزت الخروقات الخميس، في العاصمة بيروت وقضاءي مرجعيون والنبطية بمحافظة النبطية (جنوب)، وقضاء صور بمحافظة الجنوب، وقضاءي راشيا والبقاع الغربي بمحافظة البقاع (شرق).
وشملت قصفا بطيران مسير، وتحليقا لمسيرات وطائرات حربية، وتفجير منازل.
ففي أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية التي تعد معقلا لـ”حزب الله”، سُجل تحليق مكثف لطيران مسير إسرائيلي على علو منخفض منذ ساعات الصباح.
وفي قضاء مرجعيون، أغارت مسيرة إسرائيلية على ساحة بلدة الخيام، ما أسفر وفق حصيلة أولية عن سقوط شهيد وجريحين.
وفي قضاء النبطية، سُجل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي بأجواء منطقة الزهراني.
وفي قضاء صور، واصل جيش الاحتلال عمليات تفجير لمنازل في المنطقة الواقعة بين بلدتي شمع وطير حرفا.
كما شوهد لمرتين تحليق لطيران استطلاعي ومسير إسرائيلي بشكل مكثف وعلى علو منخفض فوق مدينة صور، مركز القضاء، وبلدات أخرى به.
وفي أجواء قضاءي راشيا والبقاع الغربي، سُجل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي.
ومنذ 27 نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين “إسرائيل” وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر الماضي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ثلاثة خيارات قاسية أمام حزب الله!
كتب سمير سكاف في "اللواء": دخل لبنان، كما غزة والضفة وسوريا، في زمن «الأمن الإسرائيلي» وزمن المظلة الأميركية الإقليمية الكبرى!
والفارق بين «الأمن الإسرائيلي» والوصاية الإسرائيلية هو في حرية القرار السياسي مقابل الإذعان في القرار الأمني. ما يعني أن إسرائيل سوف تتدخّل لضرب لبنان ساعة ما تشاء في إطار تنفيذ القرار الأممي 1701! لا يمكن لحزب الله إلقاء اللوم، لا على رئيس الجمهورية ولا على الحكومة في ما وصل إليه الحال في لبنان! فهم يحاولون حماية لبنان، وحماية الحزب وبيئته وأهله بالوسائل الممكنة من نتائج حربه ومن نتائج توقيعه واتفاقه مع إسرائيل! وحزب الله أمام 3 خيارات «مُرة»، بحسب توقيعه لاتفاق وقف إطلاق النار. وهي:
1- انتظار الحلول الديبلوماسية الكبرى تحت المظلة الأميركية، المنحازة بطبيعة الحال لإسرائيل.
2- العودة عن اتفاق وقف إطلاق النار بكافة مفاعيله، والعودة للحرب بهدف طرد إسرائيل إذا ما بقيت على التلال الخمس.
3- قبول حزب الله بـ«الأمن الإسرائيلي» وفقاً للاتفاق الذي وقّع عليه! وتسليم حزب الله لسلاحه للجيش اللبناني لاحقاً.
طبعاً، لم يعد مطروحاً مع اتفاق وقف إطلاق النار لا «العبور الى الجليل»، ولا التحرير «العسكري» لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم المحتل من قرية الغجر ولا القرى السبع...
الخيارات الملحّة لحزب الله تبقى الخيارات الأمنية في الأيام المقبلة! فبعد 18 شباط الجاري، وبناءً لاحتمال عدم الانسحاب الإسرائيلي الكامل، ومع عمل الحكومة الديبلوماسي، تكون الكرة الأمنية، من وجهة نظر حزب الله، في ملعبه!