لقاء بين بخاري وسكاف بحث في الاستحقاق الرئاسي ودور اللجنة الخماسية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
التقى النائب غسان سكاف سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري.
وأفاد المكتب الإعلامي لسكاف بأن "اللقاء بحث في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والاستحقاق الرئاسي ودور اللجنة الخماسية التي تبذل جهودا حثيثة من أجل نجازه في الجلسة المزمع انعقادها في التاسع من كانون الثاني المقبل في مستهل العام الجديد".
وقال سكاف: "إن اللقاء اليوم مع السفير بخاري للتشاور في ما آلت اليه المشاورات بين المكونات السياسية ومع اللجنة الخماسية، ولمسنا إيجابيات مهمة من شأنها أن تساعد في بلورة تفاهمات تشكل منطلقا لعقد جلسة نيابية قد تنتج رئيسا للجمهورية يلبي طموحات اللبنانيين ويكون على قدر كبير من المسؤولية الوطنية، في ظل هذه التحولات التي يجب أن تراعي التوازنات وتبدد هواجس المكونات الفاعلة والمؤثرة، وطمأنة اللبنانيين وأشقائنا العرب وأصدقاء لبنان".
ونوه بـ"دور المملكة العربية السعودية في كل المحطات التي تخص لبنان ووقوفها دائما إلى جانب هذا البلد، الذي طالما تعرض لاهتزازات كبيرة"، وقال: "آن الأوان إلى أن نعيد بناء المؤسسات على أسس سليمة، بعيدا من منطق الغلبة والاستقواء والارتماء في أحضان الخارج وتعزيز الثقة بالجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، وتثبيت الشرعية الوطنية كي لا نبقى عرضة للهزات الأمنية، كلما اراد الآخرون تسخير لبنان ساحة له".
وأكد "أهمية تطبيق القرار 1701 من كل الأطراف وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب بسيادة كاملة لخلق شبكة أمان وطنية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لقاء رمضاني للجنة العليا للأخوة الإنسانية
نظمت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية لقاءً رمضانياً ، بحضور عدد كبير من الشركاء وممثلي الجهات الحكومية والمنظمات الدولية بالإضافة إلى سفراء ودبلوماسيين.
ويهدف اللقاء إلى تعزيز التواصل بين اللجنة العليا وشركائها والاحتفال بالشهر الفضيل لتعزيز قيم الأخوة الإنسانية المتمثلة في الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتراحم والتآخي.
وتم خلال الملتقى تكريم الفائزة بجائزة فن الأخوة الإنسانية وهي المسابقة التي أطلقتها اللجنة تزامناً مع اليوم العالمي للأخوة الإنسانية.
وشمل الملتقى معرضاً فنياً تم خلاله استعراض لوحات الخط العربي التي تعكس قيم ومبادئ وثيقة أبوظبي، بالإضافة إلى لوحات للمشاركين في مسابقة فن الأخوة الإنسانية.
وأكد سعادة خالد غانم الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية خلال كلمته في افتتاح الملتقى، أن هذا اللقاء الرمضاني يجمع الشركاء تحت مظلة الأخوة الإنسانية، حيث يعبر المشاركون عن أهمية الروابط التي تجمعهم كبشر، بغض النظر عن الاختلاف في الفكر أو الخلفية الثقافة.
وأضاف أن مثل هذه الملتقيات تعد أساسية لتعزز القيم الإنسانية بين الثقافات المختلفة وتشجيع التفاهم والتسامح بين الشعوب، مشيرا إلى أن اللجنة تسعى لتحقيق السلام والتعاون من خلال الأنشطة المختلفة والمبادرات في التعليم والاقتصاد، والشباب وغيرها من الركائز التي تشجع على العمل الجماعي من أجل خدمة الإنسانية.
وأشار إلى أن المسؤولية اليوم لا تقتصر على الحديث عن الأخوة الإنسانية، بل تتطلب تجسيدها من خلال الأفعال اليومية، والاستعداد الدائم لمد يد العون ونشر قيم الاحترام والتعاون.
من جانبها قالت رحاب المنصوري، مستشار في اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، إن اللجنة تنظم هذه اللقاءات الرمضانية لدعوة جميع الشركاء بهدف توثيق التعاون والعلاقات المشتركة والتعرف عليهم عن قرب، وبحث فرص التعاون المستقبلية والتعريف بأهداف اللجنة ورؤيتها ورسالتها واستعراض الإنجازات التي حققتها اللجنة.
من جهته قال عبيد الكعبي، أستاذ مشارك في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، إن مشاركته تعكس اهتمام الجامعة في المجال الفكري والعلوم الإنسانية، وأن هذه المبادرة تتزامن مع "عام المجتمع"، معتبرا أن الأخوة الإنسانية هي قيمة تترسخ في الشعوب والمجتمعات.