صحيفة الخليج:
2025-01-14@23:47:47 GMT

غرائب رياضية ستغير نظرتك للمنافسة.. تعرف إليها؟

تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT

إعداد: عائشة خمبول الظهوري
تتجاوز الرياضة مفهومها التقليدي لتعكس تعدد الثقافات، إذ طوّرت بعض المجتمعات أنشطة رياضية لا تشبه ما نعرفه من ألعاب الكرة أو سباقات السرعة، بل تمزج بين التقاليد والترفيه بأسلوب فريد.
تخيل أن تتصارع في بركة من البطاطس المهروسة، أو تنطلق على جذع شجرة منحدر بسرعة جنونية، أو حتى تقود لاما في سباق خيري، تشكّل هذه الأنشطة نافذة على تنوع الإنسان في التعبير عن ذاته، سواء كان الهدف منها الحفاظ على التراث، أو دعم قضايا مجتمعية، أو فقط للترفيه.


مصارعة البطاطس
بينما قد تكون البطاطس المهروسة طبقاً شهياً على المائدة، فهي تتحول إلى ساحة معركة طريفة في أمريكا. تقام معظم أحداث مصارعة البطاطس في حوض مصنوع من رزم القش وقماش مشمع يتم ملؤه بمئات الأرطال من رقائق البطاطس والماء، وعندما تنتهي المنافسة، عادة ما تتغذى الماشية المحلية على بقايا الطعام، ما يجعل الحدث صديقاً للبيئة.

ركوب جذوع الأشجار
في مدينة «سوا» اليابانية، يرتبط تقليد ركوب جذوع الأشجار بمهرجان تاريخي يُقام كل ست سنوات، إذ يقطّع السكان المحليون الأشجار، ويركبونها على منحدرات حادة كجزء من احتفالات تُعيد نصب أعمدة ضريح شنتوي تقليدي، وتعد رياضة خطرة، إلا أنها مزيج رائع بين التحدي والحفاظ على الإرث الثقافي.

سباقات لاما راما
في «أيام الحمير» في كولورادو، اللاما ليست فقط حيواناً لطيفاً، بل يعد شريكاً في سباق خيري بطابع فريد، ويدور الأمر كله حول مدى حسن سلوك اللاما، إذ يركض المشاركون مسافة ثلاثة أميال مع لاما مربوطة، في أجواء مملوءة بالمرح، ويعد السباق أطول حدث للتوعية بالتبرع بالأعضاء والأنسجة في كولورادو، ويرعاه كل عام تحالف المتبرعين بالصحة الريفية في جبال روكي. يبلغ الحدث حالياً عامه الرابع والسبعين، مع 32 عاماً من سباقات اللاما.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات رياضة

إقرأ أيضاً:

ماذا يفعل التائب من المعصية ثم يعود إليها؟

أكد الشيخ عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، أن التوبة إلى الله واجب على كل إنسان إذا ارتكب معصية، موضحًا أن التوبة هي السبيل للتقرب من الله ومحو الذنوب، مهما تكررت المعاصي.

وفي إجابته على سؤال ورد عبر البث المباشر للصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع "فيسبوك"، حول شخص يرتكب المعاصي ويتوب ثم يعود إليها مرارًا، قال عثمان: "إن التوبة ليست أمرًا محدودًا بوقت معين، بل هي وظيفة العمر بأكمله، ويجب أن يحرص الإنسان على التوبة والاستغفار في كل لحظة من حياته".

وأشار الشيخ إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، رغم مقامه العظيم عند الله سبحانه وتعالى، كان يستغفر ويتوب يوميًا عشرات المرات. 

واستدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «وَاللَّهِ إِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً»، وفي رواية أخرى قال: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ».

وأضاف الشيخ عويضة أن هذه الأحاديث النبوية تدل على أهمية التوبة الدائمة واستمرار الاستغفار، مهما كانت الذنوب التي يرتكبها الإنسان. 

وشدد على ضرورة ألا ييأس المسلم من رحمة الله، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى يغفر الذنوب جميعًا، قائلاً: "إذا كان الذنب عظيمًا، فالله أعظم، وإذا كانت المعصية كبيرة، فالله أكبر لأنه غفور رحيم عفو كريم".

وأوضح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان دائم الذكر والاستغفار، حتى وهو نائم، حيث قال: «إنه لتنام عيني ولا ينام قلبي».

 كما علَّم النبي الصحابة أهمية التوبة الدائمة وكيفية توزيعها على مدار اليوم، بحيث لا يمر وقت طويل دون استغفار.

واختتم الشيخ عثمان حديثه بالتأكيد على أهمية التوبة كلما وقع الإنسان في معصية، داعيًا إلى أن تكون التوبة والذكر سلوكًا يوميًا دائمًا في حياة المسلم.

مقالات مشابهة

  • السوبر الإماراتي القطري صدارة مشتركة لخريبين وروجر في قائمة الهدافين
  • خريبين وجيديس يتصدران هدافي السوبر الإماراتي القطري
  • السوبر الإماراتي القطري.. صدارة مشتركة لخريبين وروجر في قائمة الهدافين
  • تناول البطاطس مفيد لبعض الأمراض.. التهاب المعدة أبرزها
  • تمنح الدفء والطاقة.. أطباق الشتاء الشعبية من أكثر الدول برودة
  • تغرس الفدان في ساعتين.. «الستارة» أسرع مُعدة لزراعة البطاطس بالمنوفية
  • بدء زراعة محصول البطاطس العروة الصيفية في صعيد مصر.. (صور)
  • تقلص العضلات.. أسباب نقص البوتاسيوم وكيف يمكنك معالجته
  • 4 شواطئ مجانية في أبوظبي..تعرف إليها
  • ماذا يفعل التائب من المعصية ثم يعود إليها؟