مقتل مستوطن صهيوني وإصابة 7 آخرين في 104 عملًا مقاومًا بالضفة الغربية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد مركز معلومات فلسطين “معطي”، أن عمليات المقاومة الفلسطينية تواصلت في الضفة الغربية المحتلة، خلال الأسبوع الماضي، ضمن معركة” طوفان الأقصى”، وأسفرت عن مقتل مستوطن صهيوني وإصابة سبعة آخرين .
وبين مركز “معطي”، في تقرير له، اليوم الجمعة ، إلى أنه خلال الفترة ما بين 06-12-2024 حتى 12-12-2024، رصد 104 عملًا مقاومًا أسفرت عن قتيل وسبع إصابات في صفوف العدو الصهيوني والمستوطنين.
ورصد المركز 20 عملية إطلاق نار واشتباكات مسلحة بين مقاومين وجنود العدو ، وعمليتي دهس، وتسع عمليات تفجير عبوات ناسفة.
ولفت إلى أن عمليات المقاومة تضمنت أيضا إعطاب آليتين عسكريتين لجيش العدو الصهيوني، إضافة إلى التصدي لسبعة اعتداءات من قبل المستوطنين وتحطيم ثلاث مركبات لهم في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وأشار مركز “معطي”، في تقريره أن أعمال المقاومة شملت مواجهات شعبية بين الشبان وجنود العدو، وتركزت في 58 نقطة بالضفة، وتخللها إلقاء حجارة، فيما خرجت خمس مظاهرات منددة بجرائم العدو الصهيوني وحرب الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من عام.
وتشهد مدن الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر 2023، تصعيداً غير مسبوق، إذ تقوم قوات العدو الصهيوني بشكل يومي باقتحامات لكافة المدن والبلدات يتم خلال مداهمة منازل وتخريب ممتلكات واعتقال العشرات من الفلسطينيين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
إعلام صهيوني: فشل ذريع لأسلوب “الجيش” الصهيوني في شمالي قطاع غزة
يمانيون../
أفاد الإعلام الصهيوني، اليوم السبت، بأن أسلوب “الجيش” الصهيوني في شمالي قطاع غزة قد فشل فشلًا ذريعًا، نتيجة إصرار المقاومة الفلسطينية على الالتحام وعدم الاستسلام، رغم العدوان المستمر والحصار المفروض.
وفي تحليل لمراسل القناة “الـ 14” الصهيونية، تم التأكيد على فشل الاقتحامات المطوّلة في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا الفشل يقع ضمن مسؤولية رئيس الأركان هرتسي هليفي وقائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان، بالإضافة إلى فشلهم في 7 أكتوبر. وأضاف المراسل أن رغم الدمار الكبير في غزة، فقد أعادت “كتائب حماس” بناء نفسها، مما أدى إلى زيادة نطاق الهجمات على الجنوب، وارتفاع عدد الإصابات في صفوف الجيش الصهيوني.
كما تساءل المراسل العسكري في صحيفة “إسرائيل اليوم” يؤاف ليمور عن الهدف الحقيقي من القتال في غزة، مطالبًا بإجابة واضحة للمقاتلين وعائلاتهم، الذين طالما وعدوا بالهدوء، ليكتشفوا مجددًا أن “اللون الأحمر” أصبح واقع حياتهم اليومي.
في سياق آخر، أشار الإعلام الصهيوني إلى أن نائب رئيس أركان الجيش الصهيوني، أمير برعام، أعلن عن نيته الاستقالة مع نهاية الشهر المقبل. كما تم ذكر أن العلاقة بين وزير الأمن يسرائيل كاتس ورئيس الأركان هاليفي تشهد توترًا، حيث يطالب هاليفي بتعيينات جديدة في الجيش، لكن كاتس يرفض ذلك حتى انتهاء التحقيقات المتعلقة بالجيش.