أستاذ علوم سياسية: العلاقات المصرية الأوروبية تشهد طفرة حقيقية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن العلاقات المصرية الأوروبية تعتبر علاقات متميزة وتشهد طفرة حقيقية، موضحًا أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول لمصر في هذه المرحلة، والتي تسعى إلى أن تكون حاضرة في العلاقات الثنائية مع بلدان الاتحاد الأوروبي على المستوى الثنائي أو حتى على المستوى الجماعي، سواء في الاتحاد أو في مجموعات اقتصادية مختلفة.
وأضاف تركي خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، أن الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدنمارك، إيرلندا والنرويج تم الإعداد لها بعناية شديدة من قبل الطرفين، مشيرًا إلى أن تقدير أهمية مصر من قبل الدول الثلاث انعكس بشكل إيجابي على نتائج هذه الزيارات، حيث كان الجانب الاقتصادي من الأولويات بالنسبة للرئيس السيسي في هذه الجولة.
وتابع تركي أن مصر، منذ تولي الرئيس السيسي في 2014، واجهت تحديات كبيرة تمثلت في إعادة بناء مؤسسات الدولة، وتهيئة البيئة التشريعية، وتغيير قوانين الاستثمار.
وأشار إلى أن الحكومة قدمت منحًا وحوافز ضخمة للاستثمار الأجنبي المباشر، وهو ما أثمر عن استثمارات كبيرة في مصر، مضيفًا أن هذه الجهود أدت إلى القضاء على العديد من المشكلات الداخلية، مما دفع الدولة المصرية للتحرك بفاعلية ونشاط في السياسة الخارجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الرئيس السيسي أوروبا العلاقات المصرية الأوروبية المزيد
إقرأ أيضاً:
مصر ترحب بإعلان المفوضية الأوروبية عن البرنامج المالي متعدد السنوات للتعافي الفلسطيني
رحبت مصر، بإعلان المفوضية الأوروبية عن البرنامج المالي متعدد السنوات للتعافي الفلسطيني والذى يقدر بـ 6ر1 مليار يورو، والذى يعكس دعم الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية وتمكين مؤسساتها، ويسهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وتلبية احتياجاته المشروعة في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكدت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة اليوم الأربعاء، أن موقف الاتحاد الأوروبي يجسد تفهماً لضرورة دعم الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الحرجة من تاريخه النضالي، والعمل على إيجاد تسوية عادلة ودائمة للقضية الفلسطينية تستند الى حل الدولتين.
كما رحبت مصر أيضا بالمبلغ الذي تم تخصيصه لدعم اللاجئين الفلسطينيين عبر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الأونروا (82 مليون يورو)، خاصة وأن دور الوكالة لا يمكن استبداله أو الاستغناء عنه في تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
وأعربت جمهورية مصر العربية عن تطلعها لمواصلة الاتحاد الأوروبي دعمه للسلطة الفلسطينية، والمشاركة بشكل فعال وبناء في مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الاعمار في غزة المقرر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية.
اقرأ أيضاًالخارجية: هناك تطابق في الرؤى المصرية «القطرية الكويتية» فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية
بعد تدخل وزارة الخارجية.. عودة جثماني الصيادين المصريين من ليبيا
وزير الخارجية يستقبل خالد العناني لمتابعة آخر تطورات ترشيحه لمنصب مدير عام اليونسكو