دفن أخريف يخلق الجدل بطنجة بعد إفراج السلطات الجزائرية عن جثمانه
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بعد إفراج السلطات الجزائرية مساء أمس الخميس ، عن جثمان لاعب اتحاد طنجة عبد اللطيف أخريف، تضاربت الأقوال حول موعد الجنازة و الدفن.
خلال الساعات الماضية، أعلن نادي اتحاد طنجة أن صلاة الجنازة ستقام على روح الفقيد يوم الأحد 15 دجنبر بعد صلاة الظهر بعد اتفاق مع أسرة اللاعب الراحل.
إلا أنه وفق مصادر مقربة من عائلته ، فإن الأخيرة قررت تسريع دفنه مساء اليوم الجمعو.
ووفق ذات المصادر التي تحدثت لموقع Rue20 ، فإن العائلة قررت إقامة صلاة الجنازة بعد أذان المغرب اليوم الجمعة في مسجد ثريا بمنطقة بئر الشفاء.
وسيُشيع الراحل إلى مثواه الأخير في مقبرة المنطقة نفسها.
رحيل أخريف، ترك حزنا كبيرا وسط عائلته حيث ظهر والده في صور تناقلتها وسائل التواصل الإجتماعي، وهو جد متؤثر لرحيل ابنه الشاب.
يشار الى ان الفقيد ، و الذي لعب قيد حياته لنادي اتحاد طنجة لكرة القدم، فقد أثره خلال رحلة سياحية بسواحل تطوان الصيف الماضي، قبل أن تظهر جثته وهي تطفو في السواحل الجزائرية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بطريقة هوليوودية.. سرقة محل مجوهرات بالكامل تثير الجدل في المغرب
اهتزت مدينة طنجة المغربية على وقع جريمة سرقة غير مألوفة، بعدما أقدم مجهولون على تنفيذ عملية سطو مثيرة على محل لبيع المجوهرات، مستعينين بخطة دقيقة و”نفق” حُفر من الجدار الخلفي.
ووقعت الجريمة في حي بوحوت، وهو حي سكني معروف بالهدوء، لكنه تحوّل إلى ساحة استنفار أمني كبير بعد أن فوجئ السكان بخبر اقتحام لصوص مجهولين لأحد محلات المجوهرات، وسرقة محتوياته بالكامل.
وبحسب التحريات الأوّلية، فإن الجناة استغلوا وقت صلاة الجمعة، حين أُغلق المحل كالمعتاد، لينفذوا عمليتهم في ساعات النهار، مستغلين قلة الحركة في الشارع. وبعد انتهاء الصلاة، عاد صاحب المحل ليتفاجأ بأن واجهات العرض فارغة، وخزائن الذهب مفتوحة، ولا أثر لأي من البضائع الثمينة.
وما زاد من غرابة الجريمة، هو الطريقة التي تم بها تنفيذها، فقد كشفت التحريات أن اللصوص لم يقتحموا المحل من الباب، بل دخلوا إليه عبر كسر قفل مقهى مجاور قيد التجديد، ثم قاموا بإحداث ثقب في الجدار الفاصل بين المقهى والمحل، ومرّوا من خلاله للوصول إلى هدفهم دون إثارة الانتباه.
وقدّرت عناصر أمنية أن وزن المسروقات يتراوح بين 8 إلى 10 كيلوغرامات، من الذهب والفضة، ما يجعل هذه العملية واحدة من أكبر سرقات المجوهرات في المدينة خلال السنوات الأخيرة.
من جهتها، استنفرت أجهزة الأمن في طنجة كامل قواها فور وقوع الحادث.
وبدأت مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة في الشوارع والأزقة المحيطة، لمحاولة تتبع خطوط سير اللصوص، والتعرف على هويتهم.