كرسي الأدب السعودي ينظم ندوة ” توثيق التاريخ الشفهي الثقافي السعودي”
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
نظّم كرسي الأدب السعودي بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الملك سعود، ندوة ثقافية بعنوان “توثيق التاريخ الشفهي الثقافي السعودي”، بحضور عدد من الأكاديميين والمتخصصين.
وشارك في الندوة المؤرخ والكاتب محمد القشعمي والمؤرخ الدكتور عبداللطيف الحميد اللذان قدما رؤى عن أهمية حفظ الروايات والشهادات والذكريات الشفهية التي تُعد جزءًا جوهريًا من الهوية الوطنية.
وتناولت الندوة محاور متعددة ركزت على دور التاريخ الشفهي في حفظ ذاكرة الوطن وتوثيق التراث الثقافي السعودي، مشددة على أهمية الجهود المؤسساتية والفردية في هذا المجال، وكذلك أبرزت عددًا من الجهود الفردية والمؤسساتية في حفظ التراث الشفهي منها ما بذل بشكل شخصي من المتخصصين، وكذلك الجهود التي بذلتها دارة الملك عبدالعزيز وهيئة المسرح والفنون الأدائية وغيرها.
من جانبه أكد المشرف على كرسي الأدب السعودي الدكتور إبراهيم الفريح أن الندوة يأتي في إطار جهود كرسي الأدب السعودي لتعزيز البحث والتوثيق في المجالات الثقافية والأدبية، وترسيخ الوعي بأهمية حفظ التراث الشفهي بوصفه جزءًا من الهوية الوطنية وذاكرة الأجيال.
اقرأ أيضاًالمجتمعتدشين كتاب “الملك سلمان” النسخة الإنجليزية
وشدّد على الحاجة إلى جهود مؤسسية شاملة تعمل منهجيًا على توثيق التاريخ الشفهي؛ مع ضرورة تفريغه وتوسيمه وإتاحته للباحثين، مؤكدًا أهمية التراث الشعبي ونية الكرسي في العمل على إصدار الدراسات ضمن هذا المجال البحثي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ندوة لمركز “تريندز”.. التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
أكدت ندوة علمية نظمها مركز تريندز للبحوث والاستشارات في مجلس اللوردات البريطاني ضرورة مكافحة التطرف كخطوة أساسية لضمان الأمن والاستقرار على المستويين المحلي والدولي.
وشددت على أهمية تصحيح الأيديولوجيات المتطرفة وتوفير بدائل تعليمية واقتصادية واجتماعية تمنع انتشار الفكر المتشدد، لا سيما بين الشباب، الذين يعدون الفئة الأكثر استهدافاً من قبل الجماعات المتطرفة.
وأوضحت الندوة أن مواجهة التطرف تحتاج إلى نهج شامل يجمع بين الحلول الأمنية، والفكرية، والتكنولوجية لضمان مستقبل أكثر أماناً واستقراراً للجميع.
واستضاف مجلس اللوردات البريطاني الندوة التي تعد الثانية خلال أقل من شهرين، تحت عنوان “تعزيز الشراكة بين الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبريطانيا في مواجهة التطرف وتعزيز الرخاء”، برعاية فخرية من اللورد والني – Lord Walney -، وبحضور نخبة من أعضاء المجلس والباحثين والخبراء في مكافحة التطرف.
وأدار الندوة اللورد والني، الذي أكد أن التطرف يشكل تهديداً عالمياً يتطلب إستراتيجية دولية موحدة لمواجهته، كما ألقى اللورد دونالد أندرسون، عضو مجلس اللوردات، كلمة رئيسية شدد فيها على أهمية تعزيز التعاون بين بريطانيا ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمجابهة التطرف، مشيراً إلى الدور الفاعل لمراكز الأبحاث في تحليل وفهم التحديات التي تواجه المجتمعات الغربية نتيجة انتشار الفكر المتطرف.
وأكد الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز في كلمته الرئيسية، أن التعاون الدولي هو المفتاح الأساسي لمواجهة التطرف وتعزيز قيم التسامح موضحا أن مركز تريندز يعمل بجدية على تفكيك خطاب الجماعات الإرهابية، من خلال تحليل علمي دقيق لمفاهيم وأيديولوجيات هذه التنظيمات.
شارك في الندوة كل من السير ليام فوكس، رئيس مجموعة اتفاقيات إبراهيم البريطانية، والليدي أولغا ميتلاند، النائبة السابقة في البرلمان البريطاني، وهانا بالدوك، المحررة بمجلة “التركيز على الإسلام السياسي الغربي”، وآنا ستانلي، الباحثة في منتدى الشرق الأوسط، وتوم توغندهات، عضو المجموعة البرلمانية لمكافحة التطرف، ودانيال كافتشينسكي، عضو البرلمان البريطاني وأفيرام بيلايشي، رئيس مشروع مكافحة التطرف، والباحث الرئيسي عوّض البريكي، رئيس قطاع “تريندز جلوبال، والباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحوث في “تريندز”، والباحثين في “تريندز” شما القطبة، وزايد الظاهري.وام